قصة تروي العشق بين متزوجين تحدث معهم الكثير من الاحداث انظروا بأنفسكم ❤
قيد التعديل
#بارك جيمين
# بارك موران
السرد يصبح افضل تدريجياً
#جميع الحقوق محفوظة
كل الافكار ترجع إلي ، اي تشابه بالاحداث إما بالصدفة أو انها سرقت من هنا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
😘😘😘 استمتعواااااا 😘😘😘 ..............
تسند احد خديها على كفها بإبتسامة صغيرة تراقبه و هو يتجول بالأرجاء متمايلاً يضم ابنه الى صدره مداعباً اياه
هو هكذا منذ ثلاثة ايام ...
منذ ان حمل طفله لأول مرة و هو لا يتركه من يده ، ولا يسمح لأحد بحمله ... هو حتى لا يعطيه لوالدته إلا حين يجوع او يبلل ثيابه
رغم تذمر الآخرين و رغم اشتياقها لإبنها إلا أن اللمعان الذي تلاحظه و هو يخرج من عينه كسماء تكسوها النجوم بالنسبة لها ...
ابتسامته التي تمثل حبه لإبنه ، افتخاره بذلك الإنجاز ، الرضا ، السعادة ... كل مشاعره تلك تختلط مكونة اجمل ابتسامة رأتها به يوماً ، هو فقط يبقى في نظرها طفل يمسك دميته المحشوة المفضلة ....
و بينما هي فقط تراقبه بعشق و تجلس على الأريكة توقف فجأة عن التمايل لتنتقل عينيها الى الذي يواجهه
تاي : ألا تؤلمك يدك ؟!
جيمين : انقلع من امامي لن اعطيك اياه
بصق كلامته عليه بهدوء دون ان يعيره اهتماماً
ركض تاي بملامح مترجية بائسة نحو مو
تاي : ارجوكي مو تكلمي معه ، يدي ستتآكل ان لم احمل فراولتي الآن
اشتكى يجثو على ركبتيه امامها ، هو حتى يكاد يبكي ...
توترت مو غير قادرة على التفكير بما يجب فعله ، طفلان و دمية محشوة واحدة ما تلك الورطة
مو : اسمعني تاي تاي ما رأيك ان نلعب الآن معاً بعدها نقرر بشأنه هاا
حاولت التملص من الأمر لكن الآخر عنيد للغاية
تاي : لا ... فراولتي ... الآن
تحدث بصرامة ذاماً شفتيه و هي لم يسعها سوى الذوبان بتلك اللطافة
