لطيفي المنحرف 😍❤

🌟 رحلة عائلية 🌟

حباااااايبي 😍✨

اشتقت 😘❤💜

رمضان كريم 💜

ينعاد عليكم بالصحة و الخير ❤

آسفة للتأخير بس رمضان آخذ وقتي

أحبكم 💕

و

😘😘😘 استمتعوااااااا 😘😘😘
...................

تداعب نسمات الهواء بأنفاسها ، جسدها مرتخي تماماً و نفسيتها هادئة كهدوء هذا الوقت من المساء ...

عائدة من احد حفلاتهم بجسد مرهق و مسترخي بنفس الوقت ، تظل تحدق بأنوار المدينة من نافذة السيارة

افتقدت طفلها بهذه اللحظة حيث تنعم عليه بدفئها محتضنة اياه ، قوست شفتيها محاولة فهم ما جرى قبل قليل ، فما إن انتهت الحفلة و قررت أخذ طفلها من احد الطاقم ... أخبرها بأن جيمين أخذه قائلاً بأنه سيكون بإنتظارها بمنزلهما ...

ودعت جيس و جان عند وصولهما للمسكن ثم أخذ السائق طريقه لمنزلها ...

تدرك بأن الوقت تأخر من سكون الليل ، و الأضواء المغلقة تنبأ بأنهما نائمان بالفعل ...

أرادت إلقاء نظرة على ابنها أولاً لذا قصدت غرفته المجاورة لغرفتهما و التي جهزها جيمين بعيد ميلاده الأول حين أكمل سنته الأولى ...

لم تفوت عينيها انش من الغرفة و لكنها لم تجده بالرغم من ذلك

اتجهت تالياً لغرفتهما و أضاءت ضوءً خافتاً

قلبها رفرف حين رأتهما بكامل لطافتهما و بنفس وضعية النوم بقرب بعضهما البعض

ابتسمت بعفوية تضع حقيبة يدها جانباً ثم اخذت حماماً منعشاً

خرجت برداء الحمام و عينيها توسعتا حين وجدت خزانتها تفتقر لنصف ملابسها

ظلت دقيقة كاملة تحاول استيعاب الأمر

مو : * هل أخذت الكثير من ملابسي للمسكن ؟! ... أم اقتحم لص المكان ؟! *

بالنهاية قررت تجاهل الأمر حالياً لتأخذ بعض الملابس و ترتديها ...

بينما كانت اناملها تتعامل مع ازرار البجامة شعرت بذراعين تحكم على خصرها و رأس يحط على كتفها بحضن خلفي

خافت بالبداية لكن سرعان ما تزاحمت الفراشات بمعدتها حين نطق بصوت ناعس

جيمين : اشتقت إليك

نبرته بدت مشتكية و هو يقرب وجهه ناحيتها لتحتك وجنته بخاصتها برقة سببت قشعريتها

مو : انا أيضاً اشتقت إليك كثيراً