Chapter 1

1.7K 24 3
                                    

اتمنى تعجبكم .... سووو انجووي ❤

- هيا عزيزتي تعالي هنا ... اما انتي او ... امكِ " قالها بنبرة ساخرة ...
- إ إبتعد عنا .... قالتها بخوف و صوت يرجف ..
- مولر ، السيد يريدك على الهاتف" قال أحدهم .
- ال سيد ، حسنا ... انتظريني ايتها الفاتنة " أردف جملته الاخيرة بإبتسامة مخيفة ... ثم رحل ...

- ام امي من هؤلاء ؟ " قالتها بخوف شديد ..
- انا ايضاً لا أعلم عزيزتي ! أجابت امها بخوف ايضا....

****
قبل ساعتين

- اليوم كان صعباً جدا ... لا أصدق انهم أعطونا ثلاث محاضرات اااه ، ألستِ متعبة ، سيلين ! قالت رانسي
( رانسي ديكسون بريطانية الجنسية ذات شعر بني محمر و بشرة بيضاء مع عيون عسلية ... صديقة طفولة سيلين )

- ااه انه يوم متعب حقاً ... و ايضاً ماذا تتوقعين من كلية الطب ... قالت سيلين
( سيلين بيترسون مختلطة الجنسية من أم روسية و اب بريطاني ، شعر أشقر طويل ، لون بشرة بيضاء ذات عيون رمادية ) .... اخرجت هاتفها ثم اتصلت على ( امي ) ... لما لا ترد على هاتفها " قالت سيلين ..

- ربما هي مشغولة او بعيدة عن الهاتف" اجابت رانسي ...

- سأعود رانسي ، اسفة لا يمكنني مرافقتك اليوم ...

- لا بأس ! نسيت أناسألك ! ماذا حدث مع جون ؟

- اخبرني انه ربما يسافر ليكمل دراسته خارجاً ، بدى متلهفاً لسفر ، قال لي ذات مرة انه يرغب بالدراسة في أمريكا ، انا لن أقف عائقا في طريق حلمه اذا كان يريد منا الانفصال لست أمانع ، انا فقط أخشى اني اذا تمسكت به أن يكرهني ... رانسي اذا كنتي مكاني ماذا ستفعلين ؟

- ربما سأتخذ نفس قرارك ، لكن سأحزن بعدها ... هل انتي متأكدة من قرارك ؟؟

- لم أفكر إذا كنت متأكدة ام لا انا فقط اتخذ قرار مقدماً في حال أصبح الأمر جدياً !

- حسناً هذا تفكير سليم ... إذا بما انك لن ترفقيني اليوم للطعام ، ما رأيك بكوب قهوة أو ربما شرابك المفضل شوكلاته ساخنة بالحليب المكثف ! انه على حسابي هذه المرة ...

- حسناً ، مع قطعة كيك بالفراولة ..

- حسنا حسنا هلا ذهبنا !

بعد انقضاء ساعة تقريبا افترقتا ...

" تأخرت الحافلة ! ... آه الحمد لله لقد اتت اخيرا ، لقد تأخرتُ ، و امي لا ترد على هاتفها ابداً " بعد العديد من الدقائق ... المحطة 354 " صاح السائق ...

" أخيراً لقد وصلت ، ما كل هذه السيارات الفخمة !!؟ هل لدينا زائر مهم في المجمع !؟؟ " صعدت المصعد و إذابها تتفاجئ برجال مخيفين يتجمعون أمام الممر المؤدي إلى بيتها ركضت مذعورة لترى ما يحدث و إذ بأمها واقعة على الأرض و الدم ينزل من جبينها " امي " صاحت سيلين بصوت عالي ، رفعت امها من على الأرض " من أنتم !!؟ و ماذا تريدون منا ؟" صاحت فيهم سيلين بغضب

- من نحن ؟ هااه "قال بضحكة ساخرة ..

خافت سيلين ... ثم تابع " نحن مافيا " ثم أخرج الدخان من بين شفاههِ ...

- ما ماذا تريدون منا ؟ نحن لم نفعل لكم شيئاً " قالت سيلين بتوتر ...

- أنتم لم تفعلوا لكن والدك فعل " ثم جلس ... تابع " والدك مدين لنا بمليون دولار ، عزيزتي " قال الرجل ..

- إذاً لاحقوا أبي ، لماذا أتيتم إلينا !!؟ " قالت سيلين ..

- هرب ... والدك قد هرب منا ! " قال الرجل و قد رمى السيجارة من يده ...

- تتركون رجل في منتصف العمر يهرب منكم و تدعون انفسكم برجال عصابة ، هه " اردفت سيلين بإستهزاء ...

اقترب الرجل منها ثم امسكها من فكها الأسفل قائلا بغضب واضح في عيونه المظلمة " ماذا قلتي ... عزيزتي !؟؟ " ...

- اترك ابنتي ... قالت أم سيلين ...

دفعها ذلك الرجل الضخم بعيدا ثم اتجه نحو المقعد و جلس ثم قال : هيا عزيزتي تعالي هنا ... اما انتي او امك ! "

****
الحاضر
****

- مولر معك سيدي ! ... الفتاة !!! حسنا سيدي سأكون عندك بعد نصف ساعة ... عاد مولر إلى سيلين و والدتها خافت سيلين من نظراته و دب الرعب فيها حتى العظام " ماذا يريد مني !!؟ " ...

- احضروا الفتاة و والدتها السيد يأمر بعودتنا !

نظرت سيلين إلى امها بخوف بينما قامت امها بضمها بقوة و بخوف يفكران ماذا سيفعل بهما هذا الرجل و إلى اين سيأخذهم هؤلاء المجرمين؟ هل سيقتلهما ؟ أم يعذبهما حتى الموت ! أو ما هو أسوأ ... !!!


لا تنسو التصويت و الكومنت اتفقنا 🐸

 Hold with the devil || عقد مع الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن