كل عام و انتم بخير .. اعاده الله علينا بالخير و البركات ...
________________
سيلين بوڤ
_______________مرر اصابعه الطويلة على بشرة افخاذي بكل حرية و نعومة ، مما تسبب رعشات النشوة في نهاية عمودي الفقري . اخذت نظرة نحوه ، العيون الزرقاء الصافية تحبسني اسيرة في داخلها . کقطة صغيرة يلاعبني بهدوء مليئ بضجيج النشوة و الرغبة . شعور غريب يتسلل اليّ و عجزت تماما عن محاربته .. استسلم ؟ ، اجل انا استسلم ! . ابتسامة مغرية رسمتها شفاهه المقوسة . لقد بادلته الابتسامة المثيرة و اقتربت .. اقتربت من شفتيه و .. طبعت قبلة خفيفة ثم تراجعت يملأني الخجل الغزير .
" تعالي الى حضن دادي .. قطتي ! " . و ابتسم .
عدت الى ادراكي عندما سقطت من على السرير .
كنت احلم !! ... كان حلم .. حلم ؟؟؟؟ ...
اوه ، حقا لقد كنت احلم ، حمداً لله . لكن .. كيف سمحت لنفسي بتكوين مثل هذا الحلم المخزي . الآن هو تسلل الى احلامي ايضاً ، يا لها من وقاحة كبيرة . لازلت مستلقية على الارضية الرطبة ، لكني هرعت فور تذكري الجامعة و ما الى ذلك من اعمال . نظرت فوقي بعد تعديل وضعية نومي الخرقاء تماماً ، انها الثامنة إلا ثلث ..
" إلهي .. لقد تأخرت ! " . هرولت ناحية الحمام ، و بالسرعة القصوى نظفت اسناني و اخذت حمام دافئ سريع و خرجت ركضاً ناحية الخزانة و اول شيء وجدته بوجهي اخذته مرتدية اياه ، عندما وقفت لتصفيف شعري امام المرآيا بطول الشخص رأيت ما لبسته .. شورت جينز ابيض مع بلوزة بنية غامقة بها فتحات على منتصف الكتف .. وضعت احمر شفاه خفيف ، لا حظت اثر كدمة حمراء على شفاهي ، تحسستها ...
آهه .. تباً لك ايها المنحرف ...
مما جعلني اضع احمر شفاه اغمق ... ثم رششت عطري ، بعد ارتداء حذائي اسرعت للخروج من الغرفة ، نزلت الدرجات ركضاً و قليلا فقط و كنت سأقع و تكسر اسناني لكني تحكمت بجسدي في اللحظة الاخيرة . رأتني السيدة استيلا التي تعد سفرة الافطار من اجل الشيطان الوقح .
" صباح الخير ، سيلين ! " . ابتسمت لي ابتسامتها اللطيفة .
" صباح الخير ، سيدة استيلا ! " . بادلتها التحية مع ابتسامة عريضة .
" الى اين منذ الصباح الباكر ؟ ، اسفة كوني فضولية ! " .
" الى الجامعة ، و لا بأس انه غير مزعج ابداً ، و الان الى اللقاء لاحقاً ! " . لوحت لها مبتعدة بسرعة عنها .
" و الافطار ؟؟ ... " . سمعتها من بعيد تسألني .
" لا بأس سأتناوله في الجامعة ! " . و طرت بسرعة ناحية البواب الذي نظر إلي من رأسي حتى اخمص قدمي . شعرت بالتوتر و الارتباك ، نظراته غير طبيعية ابداً .
" صباح الخير .. هل لا فتحت لي الباب ، رجاءً سيدي ! " . جعلت نبرة صوتي الطف و ارق و نظرت اليه كجرو صغير خائف . هذه الطريقة الافضل في نيل استعطاف اشخاص يبدون صارمين مثله ، و قد نجح الامر و فتح لي الباب مبتسماً بلطف . و هرعت مسرعة عبر الطريق العام . لسوء حظي لا املك مال لإستئجار سيارة اجرة . لذا تخيلت الامر و كأنه سباق مارثون اشارك به في فعاليات الجامعة . ركضت حيناً و مشيت حيناً و جلست حيناً اخرى حتى بلغت مقصدي . اقف مستندة على باب الجامعة من شدة التعب ، احاول التقاط انفاسي المتقطعة . اخرجت تنهيدة قوية من داخل رئتي المتعبة من قلة الاكسجين . بعد اخذ نفس كافي تقدمت الى الداخل .
أنت تقرأ
Hold with the devil || عقد مع الشيطان
Genç Kurgu- ڪ الثعبان تماماً ،،، لن اترك ما هو ملكا لي ،، و إذا أضطرني الأمر لتركه سأفرغ به سمي اولاً !! - أيها الرب ارحم روحي من سمه !!! هي ک الفريسة اللذيذة التي وقعت بين أنياب الثعبان تماماً ،، و هو بدوره لن يتركها تهرب بعيدا ،، ماذا سيحدث عندما يقع ثعبا...