روايات وقصص عراقية قصيرة

فتاة من عام ٢١٠٠ (العراق)

أنا فتاة من عام ٢١٠٠ سأقص لكم قصة قصيرة

لقد كان طائراً يُدعى العراق قد كسر جنحيه في عام ٢٠٠٣ وأخذ ينزف ألا أن قرّار أن يُعالج الجرح في عام ٢٠١٩ ،ويقال أيضاً قد نهض هذا الطائر نهضة الأسد الجائع للحرية في داخل وسط أنهكته العبودية، وقيل مع الأسف الشديد هناك عصافير صغيرة في داخلها شغف كبير للعلم والحياة لكن من كسرو جنح العراق أعطو لهم درساً في الأستسلام والتذمر على هذا الطائر ليرمو عليه سبب فشلهم، وقيل بعد هذا الحزن نهض جريح يدعى "رجل عراقي" وجريحة تدعى"امرأة عراقية" تشاركا في معالجته لترفرف أجنحة هذا الطائر وتنفض غبار الهم، ليعود البلبل يغرد على الأزهار بعد طلوع الشمس لتنهض العائلة العراقية ولتحيا الأرض بعد موتها وليعود الصوت عراقيّاً وليعود النخل بصريّاً وليعود الكاتب عربياً وليعود التراث عراقيّ

وأذا كنت تتسائل عن الطائر من أين ؟؟!

فيجيب

أنا من أرضِ المعالج الجريح
أنا من أرضٍ يسكنها رجال بقلوب نساء
أنا من أرضٍ يسكنها نساء بـ قلوبهم رجال
أنا من أرضٍ يقدم الأب أبنهُ قرباناً للوطن
أنا من أرضِ الموت الباعثة للأمل
أنا من أرضِ الحرية
أنا من أرضِ القصر العاشق
أنا من أرضِ الحزن الضاحك
أنا من أرضٍ لا تهاب الموت أبدا
أنا من أرض عليًّ والحُسين والعراق العظيم ... ❤️🇮🇶

بأنامليّ ... الكاتبة فاطمة حيدر
#بنتك_يا_عراق

(هذه الكلمات جسدة مشاعري الوطنية أتجاه حبيبي العراق 🇮🇶❤️)

تاريخ الكتابة6/3/2020
تاريخ النشر 8/3/2020

تابعو حسابي على الانستا @writer_fofa