مرحبا بقرائي الأعزاء
استمتعوا بالفصل
*
تشانيول :
اليوم منذ الصباح و أنا و جايد معتكفين بالأستوديو ، أنا أجلس أمام أجهزتي و هو يجلس على الأرض بقربي بين ألعابه ، كنت غارقا بالعمل و موشكا على الانتهاء عندما شعرت به يربت على جانب قدمي و ناداني بكلمات متكررة
" بابا "
أبعدت السماعة عني و التفت له بالمقعد و هو وضع رأسه على قدمي و تنهد فابتسمت و دنوت لأقبل رأسه
" هل أنت جائع جايد ؟ "
و هو فقط ضمني أكثر فحملته و استقمت ، خرجنا من هناك ثم صعدت الدرج و سرت ناحية المطبخ ، فتحت الثلاجة و حدقت بداخلها عندها جايد أيضا مد كفه و لكن أنا ابتسمت و حدقت به
" جايد هل نذهب لبيت الجدة ؟ "
و هو أصدر صوت متحمس فأقفلت الثلاجة و تمسكت به لأركض و تحدثت بصخب و مرح
" بسرعة لنغير و نذهب لجدتي جايد "
و هو كعادته كلما أخبرته أننا سنخرج سيرفع ذراعه و يرقص بينما يحرك كفه ، اتجهنا لغرفته أولا ، وضعته على الأرض ثم اقتربت من النافذة و أبعدت الستار لأطل على السماء ، الربيع قريب و جايد سوف يتمم سنته الثانية بعد يومين و هذا يعني أن لا ثياب ثقيلة بعد الآن بما أنه الربيع
التفت له و أشرت له خارج النافذة
" جايد سوف نرتدي اليوم ثياب جديدة "
و هو حرك رأسه موافقا بينما يضم كفيه معا ، تركت الستار و اقتربت من خزانته ، فتحتها و بحثت عن سترة الجينز التي اشتريتها في آخر مرة ذهبنا فيها للتسوق و هاهي ، أخرجتها و رفعتها أمامه
" إنها رائعة جايد أليس كذلك ؟ "
حدق بها و أنا دنوت قليلا لأضعها عليه بينما أنظر له بفخر و هو وضع كفه و حدق بنفسه ثم رفع نظراته لي و ابتسم يظهر لي أسنانه و ها أنا أضعف أمامه و قبلت شفتيه الصغيرة ثم استقمت و وضعت السترة على السرير ، عدت للخزانة ، نحتاج لبنطال أسود و قميص بياقة أسود صغير الحجم يبرز بطن جايد الكبير
أخرجتهما ثم أخرجت له جوارب بيضاء ، حذاءه الرياضي الأبيض و الحفاضة و بعدها التفت له و اقتربت منه ، وضعت أغراضه على السرير و هو حاول الهروب عندها أمسكت به و سرنا ناحية الحمام فبدأ يئن و أنا ربت على حفاضته
" يجب أن نغسل مؤخرتك يا جايد "
قلتها و انفجرت ضحكا و بعدها بالحمام تخلصنا من الحفاضة و غسلنا مؤخرته الصغيرة ثم لففته بالمنشفة و عدنا للغرفة ، وضعت له كريم حتى نحافظ على صحة بشرته ولا يتأذى صغيري الحساس ثم ألبسته الحفاضة ، ألبسته القميص ذو الياقة و هو أن كثيرا و بعدها البنطال ، الجوارب و أخيرا الحذاء الرياضي