الفصل السابع عشر...

606 26 1
                                    

الفصل السابع عشر...💖

استيقظت حياه صباحاً بفزع على صوت صراخ وعراك شديدين لتخرج وترى صباح وفتيات عديدات يقمن بفض عراك بين رجل واحدى فتيات الڤيلا ومن شكل الرجل كأنه شرطي وأتى لقضاء الليله هنا

الرجل بغضب:-  اعترفي اين نقودي ايتها العاهره

الفتاه بغضب:- العاهره هذه البارحه كنت تتودد لها وتقبل تراب قدميها من اجل ان ترضئ عنك

الرجل بغضب ساخر:- بالطبع نفعل ذلك لكي نأخذ مانريده منكن ثم نرميكن وندوس عليكن لانكن انتن خلقتن لمتعتنا فقط وعندما يتعلق الأمر بالزواج فليس هناك كلب سيرضئ بكن كزوجه

الفتاه ببكاء :- انت لاتعرف ضروفنا فلا تتكلم عننا هكذا والآن اخرج هيا اغرب عن وجهي

الشرطي وهو يسك اسنانه غضباً:- لن اخرج حتى ترجعي لي مالي هيا

الفتاه بتعب:- اقسم لك لم أخذ إي مال

لاتقسمي ايتها العاهره فلن اصدقك قال الرجل تلك الكلمات بغضب

ظلت حياه تدحرج عيناها بأسف فكلمات الرجل قد خرقت سهم قلبها حزناً اشتد الصراع بين الرجل والفتاه وتشابكن الفتيات مع الشرطي ليخرج مسدسه ويطلق عده طلقات للأعلى كي يخوفهن ليدخل جميع الحراس على إثرها وتبدأ الفوضى والعراك وامتلئت الڤلا بصراخ الفتيات الخائفه ورصاصات الرجل والحراس الطائشه

كانت حياه ترى باب الڤيلا مفتوح وجميع الحراس بداخل لتتسلل نحو الخارج وتركض هاربه وعندما وصلت للبوابه رأتها مغلقه لتتسلقها وقد ساعدها ذلك جسدها الصغير مقارنه بعمرها لتقفز منها وتصاب بيدها بخدش لكن لم تهتم ركضت وركضت وهرولت هاربه لكنها كانت تجد نفسها في مساحات فارغه ليس لها نهايه لتمسك رأسها بيأس ولكنها قررت انه لاوجود لتراجع الآن لذلك ظلت تهرول بشده حتى اختفى طيف الڤيلا من امامها تعبت لتجلس وهي تنهج بشده

حياه وهي تتعرق وتنهج بشده:- يا الهي يا الهي قدماي تؤلمانني ليتني انتعلت حذاء عندما خرجت

تحاملت على نفسها مجدداً لتنهض مره أخرى وتركض مجدداً كانت تسمع أصواتهم من بعيد لاتعلم اين هم لكنها علمت الآن بأنهم قد استشعرو غيابها لذلك اكثرت من ركضها حتى تجرحت قدماها الحافيتين رأت طيف المباني من بعيد لكنها فقدت قدرتها على الحركه لذلك توقفت قليلاً وهي تمسك خاصرتها من الألم

حياه بتعب شديد:- هيا هيا حياه عليك بالقوه فأنتي لاتريدين ابداً العوده لذاك المكان الموبوئ

ركضت مجدداً وهي بين الوعي واللاوعي وجسدها يريد ان يرتاح ويدخلها في تلك الغيمه السوداء لكنها تحاملت على نفسها مجدداً لترى رصيف السيارات دمعت اعينها فرحاً فهي ترى العالم الخارجي خارج تلك الأماكن بعد ثلاث سنوات

روايه حيـاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن