الفَصل السَابِع

466 69 106
                                    

«لَقدْ كُنتُ أرَاك كَالشَمس، تُنير لَي حَياتِي لَكن مَا غَاب عَن بَالي أنَّ نُورك قَد يُأذيني»


كَانت تُحاول أنَّ تَتَظاهر أنّهَا تتحَدثْ مَع نَايل لَكن لَقد فَات الآوان لَقد رآها كُودي بِالفعل

«أهلًا نَايل، أهلًا دِي»
«أهلًا كُودي»قال نَايل
«إنَه إيميرلد كُودي و ليس دِي ، أهلًا»قَالت و هِي تُشَدد عَلى إسمهَا
«إذًا لِمَ أنتُمَا هُنا، أليس مِن المُفتَرض أنَّ تَكُونوا فِي الجَامعه؟» سأل
«لَم نَملُك مُحَاضرات مُهِمه اليوم لِذا لَم نَذهب» أجاب نايل
«إذًا....هَل أنتُما تَتوَاعدان الآن؟» سأل كُودي
«لا يَا رَجُل نَحن فَقط خَرچنا مِن دُون الشَباب لِأنهم مَشغُولين» قال نايل سريعًا و أومأ كُودي أُريد أن أُخبره أن هذا ليس مِن شأنه لكن لا أُريد التحدث معه.

سَاد الصَمت لِبضَعة دَقائق حَتى قَالت
«يَجب عَليّنَا الذَهاب، هَل تُريد شَئ؟»
«حَقِيقةً نعم..أُريد التَحَدُث مَعَكِي» قال كودي
«ليس هُناك شَئ نتحدث بِه، لَقد إنتهى حَدِيثُنا بِالفعل مُنذُ سَنه و أنّتَ تَعلم هذا» قالت بِنبره طَغى عَليّهَا الهُجوم
«هَيّا إيميرلد أعطِيني فَقط دَقائق مِن وَقتك» قال كُودي و نَظرت إيميرلد لِنايل الذي أعطَاها نَظره تَنُم على عَدم مُوافقته لَكن فُضولها تَغلب عليّها

«إذا كُنت تُريد شئ قُل الآن» قالت
«لكن..هَل يُمكن أنّ نَكون وَحدَنا» قَال كُودي
«يا صَاح أنا لَن أذهب إلى أيّ مَكان إذا كُنت تُريد قَول شئ ، قُولهُ الآن لأنني لَن أرحل و لَن أدَعك مَع إيميرلد اسف لَكِنَنِي لا أثق بِك» قَال نَايل بِنبره وَقحه عَلى غَير عَادته و تَنهد كُودي قائلًا
«إيميرلد. انا أُرِيد أنَّ نَتواعد مُجَددًا»

«إلهِ كُودي هَل أنت مريض؟هل حَرَارَتُك مُرتَفِعه؟» نبرتها الجَاده جَعلت نَايل و كُودي مُستغربين مِن ردة فِعلها
«لا أنا بِخير لِما؟»
«فِي آخر مَره رَأيتُك فِيها أنّتَ مَن طَلبت أنَّ نَنفصل لِذا انا أعتقد أن حَرَارَتُك مُرتفعه أو هَناك شَخص قَام بِضرّبِكَ عَلى رأسك لأن هَذا لَيس تَصرف إنسان عَاقل»سَخِرت بينما تَنظر لَه بِإستهزاء
«دِي هَل يُمكِنُكِ أنَّ تتخلِّي عَن سُخرِيَتك لِلحظه» قال بِضيق
«أولًا هُو إيميرلد ثانيًا لا، لن أتخلى عن سُخرِيَتِي إلا عِندما تَتَخلى أنت عَن الحماقه»هاجمته بِنبره وقحه

«أتعلَمين، أنا المُخطئ عِندما أردت أنَّ أتصَالح مَع قَاتله»
«عَديم الشَرف كَيف تَقُول هَذا عَنها» قال نَايل صَارخًا بِغضب و إتجه لِكودي و أمّسَكُه مِن يَاقة قَميصه مِما أدى إلى إلتِفات بَعض الأشخاص لَهم
«إترُكه نَايل لَا تُلوث يَدك بِالإمسَاك بِأحمق مِثّلِه و أنت إذا تَلَفظت بِتلك الكَلمه مُجددًا سَترى مَا لَا يُعجبك» في نِهاية حَدِيثُها كَانت تُخاطب كودي
«اوه حَقًا! لِما لا أقولها و هذه هي الحقيقه أنكِ قَاتله» كان يُحاول إستِفزَازها
«لَقد قُمت بِتحذِيرك» قالت و نَظر إليها بِتحدِي لَكن تَفاجأ مِما فَعلته

الأُمراء التُعساء||ل.ت| مُكتملة✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن