الفَصل العَاشِر

410 65 170
                                    

«أنا فِي حَياتك كَغيّمَه سَوداء فِي السَماء»

إستيقظت في اليَوم التالي مُبتَسِم بِسبب تَذَكُري عِندما ذهبت أنا و إيميرلد إلى البقاله، تِلك الفَتاه و بِسهوله جَعلتني أُعجَب بِها، أعني مَن لا يُعجب بِشخّصِيتَها القَويّه و ظَرافتها و خِفة ظلها! لا أعرف كيف سأعترف لَها  فِي لَكن...تبًا أنا مُتَأخّر عَلى الجَامعه

«لِمَاذا تَأخرت أُسّتَاذ تُوملِينسُون؟» سَألني الأستاذ دِيلَان عِندما وَلجت إلى القَاعه
«كَان الطَرِيق مُزدَحِم، لَن تَتَكرر» لا أعِدُه بِهَذا لَكن سَأُحَاول تفَحصّنِي لِدقائق جعلني أشعر كأن بِي شيئ خطأ ثُم سَمح لِي بالدُخول
لَم أجد مَكان خَالي سوى بِجانب زين لِذا إتجهت إليه

«لِما تأخرت؟» سَأل عِندما إستَدار الأستاذ
«كُنت أتزوّج» قلت بِسخريه
«تَملُكَان ذَات اللِسان الاذع»تَذمر زين
«أنا و مَن؟»
«أنّت و إيميرلد»
«اوه..»
«أُفكر في جعلكما تتزوجان، ستنجبون أطفال يسخرون مِن بعضهم البعض»سَخر
«في هذا الشأن.. أنا مُعجب بِها بِالفعل» قُلت بتوتر
«ماذا!» زين تقريبًا صرخ
«أ-»لَم أكد أنّ أُنهي الجُمله لَكن صاح الأستاذ
«زِين و لُوي هَل يُمّكِنُكم الإجابه على هذا السُؤال ؟»
قَرَأت مَا كَان مَكّتُوب على شاشة العَرض وَرائه لَكن لَم أجِد شَئ مُفِيد
كِدتُ أن أقل أيّ شَئ لَكن قَاطعني زِين بِقول الإجابه التي يُرِيدُها الاستاذ

«إجلسَا و لا تتحَدثا مُجددًا» قال بِحده و إستدار مُجددًا نَاحية شَاشة العَرض
«أنا أعلم جيدًا أنّك لَا تَعرف ما تفوهت بِه الآن، كَيف علمت الاجابه؟» سَألت بِهمس
«هذا صحيح أنا لا أعلم، إنظُر أمامك و ستعرِف مِن أيّن عَلِمتَها» قال نِهاية كَلامه و هو يُشير بِرأسه إلى الأمام
نَظرت إلى الأمام وَجدت إيميرلد مُبتَسِمه لنا بِخفه ثُم أدارت وَجهها، تِلك الفَتاه تَسحَبُني لها و هذا خَطِير.
«إترُكنا مِن الأجابه، أنت بِالفعل مُعجب بِها؟»
«لَقد قلت إجابتي بالفعل!، و سأجعل أطفال يسخرون مِنك و مِن شعرك الأصفر الذي يُشبه الأناناس»
«أنت أحمق، أنتما تليقان بِبعضكما بِالفعل» إبتسمت لَه بِإستفزاز

«هذا اليَوّم كَان مُتعب بِحق» جلست بِإرهاق عَلى المَقعد فِي حَديقة الجَامعه
«نَعم أنّت مُحق مِن الجَيّد أنَهُ إنتَهى» قال زين
«أيّن البَاقي؟»
«لا أعّلم، أنا سَأذهب لِأجلِب لِي شَئ أشّرَبه هَل تُريد؟»
«لا شُكرًا» قُلت و ذَهب زِين

أغّمَضت عيّنَاي قَليلًا لَكن سَمعت صُوت صُراخ
«أانت أحمق! أبتعد عَنّ حَياتي أيها المُخّتَل» كانت إيميرلد تَصرخ لِذا تَوجهت إليّها سَريعًا

•••••••••


كَان لَديّنَا العدِيد مِن المُحَاضرات اليَوم، أخيرًا إنتَهيّنَا.

الأُمراء التُعساء||ل.ت| مُكتملة✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن