الفصل الرَابع عشر و الأخِير

471 67 214
                                    

«لِقاءنا هُنا لَيس الأخير، سَنتقابل مُجددًا فِي مَكان بَعيد لَن يَكون فِيه سِوى أنا و أنّتِ و حُبنا»

«عزيزي زِين أستذهب الآن إلى العمل؟» سَألته بَعدما رَأته يرتدي ثِيابه
«نعم حبيبتي»
«و متى ستذهب إلى الفتيان؟»
«بعد العمل بثلاث ساعات، ستأتين معي صحيح؟»

«لكن عزيزي أنت تعلم الفتيات يصرّون أن نذهب سويًا و تلحقون أنتم بنا»
«چيلينا عَزيزتي نحن نُريد هَذه الأُمسيّه أنّ تَكون مُميزه» قال بعدما جَلس بِجانبها عَلى السرير
«لِما هَذِه السَنه؟ أعنِي فِي السنوات السَابقه كُنت أذهب مَع الفتيات و أنت و الفِتيان تلحقون بِنا»
«لا أعلم حقيقةً ليام أراد هَذا و وافقنا جَميعًا أعتقد أنه سيتقدم لِصوفيا»
«أتمنى هذا لأن صوڤ تشعر بِالحرج عِندما تجلس معنا و هي الوحيده الغير مُتزوجه لا أعلم لِما لكنها حمقاء» قهقه زين على كلامها

«كُنت أتمنى أن يَكون لُوي و إيميرلد مَعنا»
«و أنا أيضًا عزيزتي كُنت أتمنى ذَلك» قال بِحزن و أردف
«الآن أنا سَأذهب إلى العمل، سَأمر عَليكِي عَلى السَابعه» قَبّل جَبِينَها و عانقها

كَان يَقود سيَارته و ذهنه شَارد بِما آلت إليه الأحداث لازال يتذَكر ذَلك اليَوم مِثلما يَتذكر إسمه

«إسترجاع ذَاكره»


ذَهب إليهم سَريعًا و هو يَصرخ بِإسمهم،
سَمع بَعدها صوت إطلاق رَصاص و مَا كان إلا كُودي أطلق النَار عَلى نَفسِه

«لُوي إيميرلد أرجوكم لا تفعلوا هَذا بيِ، قُولوا أنّ هَذِه مُزحه و أنا سَأسَامِحكم» قال صارخًا و الدموع تأخذ مَجراها عَلى وجنتاه
جاء بَعدها أصدقائه و مَعهم الإسعاف الذين إنعقدت ألسنتهم بِسبب كَثرة الدَماء الموّجُوده

«نِهاية إسترجَاع الذَاكره»


لَقد مَر أربع سَنوات على هَذا اليَوم و مَرّ أربع سَنوات عَلى لِقاءه بِچيلينا التي ذَهبت وقتها مع أُختها الطَبيبه ألانا عِندما عَلموا بِما حدث لِإيميرلد و لوي بِسبب كُودي

أبواق السَيارات خَلفه أيقظته مِن شروده حَتى يَتحرك و سُرعان مَا وصل إلى عمله

«أهلًا زِين» عانقه نايل
«أهلًا نايل»
لَم تمر ثوانٍ حتى إنضم هاري قائلًا
«لِما تأخرت إن الرئيس چاكسون سَألنا عَنك و قُلنا انك فِي المَرحاض»
«فِي بَعض الأحيان يُذكرني بِالأستاذ دَان»ضحك زِين
«إن الأستاذ دَان لَم يَكن ثَرثار مِثله»قال ليام بعدما وقف معهم

«أتمنى أنّ هَذا الثرثار لَيّس أنا»فزعوا بعدما تكلم رئيسهم مِن خلفهم و قال نايل سريعًا
«لا لا بِالطبع إنّنا نتحدث عن هاري و عن كَم هُو ثَرثار»و نظر لَه هَاري بِتوعد
«جَيّد ، زِين أُرِيدك بِمكتبي» تركهم ذَاهبًا إلى مكتبه
«قادم رَئيس، لا تنسوا اليَوم عَلى السابعه عِند الشَاطئ»حدثهم زين فِي نِهَاية كَلامه

الأُمراء التُعساء||ل.ت| مُكتملة✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن