#انتقام_العسل
#حكايات_ياسو_و_ساسو
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رب اغفر لي ).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الحلقة الثالثة (أضغاث أحلام)
رب اخ لك لم تلده امك و رب اخت لكى كانت ضرتك.
فاحذر ايها الحسام.
فوالله لتتعجب كيف يقلب الله كل الموازين لأجل جبرك 💜
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ديالا كانت فى الشركة و جالها تيلفون من حسام بيسألها عند ال budget الميزانية اللى حطاها علشان توضيب حاجات معينة فى الشركة
ديالا: هو مش احنا اتفقنا يا باشمهندس
حسام بخبث: انتى عاوزة الصراحة
ديالا ابتسمت : اه
حسام و هو بيهرش فى مؤخرة شعره: صراحة صراحة صوتك وحشنى قلت اتلكك علشان اسمعه
ديالا اتحمحمت: يا بشهكندس ميصحش اللى بتقوله دة
حسام: طب اذا منزلتيش حالا انا هطلعلك قدام موظفينك و مش مسؤل عن رد فعلى و رد فعلك
ديالا برأت عينها و لفت من على كرسيها و بصت من النوافذ الزجاجية لقته واقف قصاد عربيته و بيشاورلها و بيضحك: انت ايه اللى جابك
حسام: قلت نختار الرخام سوا
ديالا: دة شغلك
حسام متوجه لباب الشركة: طب انتى اللى بديتى
ديالا: طب خليك خليك انا نازلالك
خلع نظارته و رفع حاجبه بغرور: ناس متجيش الا بالعين الحمرا
ديالا ضحكت و قفلت و خدت شنطتها و لغت مواعيدها مع مساعدتها : الغى كل مواعيدى يا رنا
و جريت للاسانسير و لنفسها: هو عاوز منى ايه دة و انا هبلة كدة ليه معاه
خرجت من باب الشركة و لابسة نظارتها. فعقد حسام حاجبيه : اقلعى
ديالا برأتله تحت النظارة: نعععم انت اتجنن...
حسام بابتسامة لعوب و بيشاور على النضارة: اقصد النضارة
عقد حاجبيها و عقدت يديها و هو من تحت نضارته بص لمنحنياتها المتفجرة الانوثة و عض على شفايفه و خلع نظارته و بصلها و غمزلها: اقلعى نضارتك و خلى الشمس تطلع
خلعت النضارة و ضيقت عينها: انت عاوز ايه
حسام: الصراحة.
ديالا ابتسمت: يا ريت
حسام: عاوز اشوف عينيكى الحلوين دول
ديالا: انا ممكن اعتبره تحرش و اخدك على القسم
حسام بجرأة: اولا يكونلى الشرف انى اتحرش بيكى ثانيا اكون اسعد واحد فى الدنيا لو اتسجنت على ايديكى
ديالا بخجل من جرأته: انت قليل الادب
حسام: والله لسانك بينقط شهد.
توقف حسام و سكت شوية و افتكر شهد و بعدها رجع لديالا: اا اا ديالا ممكن نتكلم بجد و فى مكان تانى يا ريت
ديالا: فى ايه؟
حسام: يلا بس الاول
تبعها بسيارته وفضل وراها و جواه صراع نفسى خطير و بيكلم نفسه: يعنى حد يسيب القمر دة و يروح للعسل دة. ولا يسيب العسل دة و يروح للقمر دة. لا انشف ك يا حسام و اهدى و اعرف انت عاوز ايه اللى فى دماغك دة صعب. بس يا ربى اعمل إيه الاتنين معلقين معايا انا اول مرة اتعلق كدة و الاتنين عكس بعض تماما و فى نفس الوقت يتحبوا والله يتحبوا.
و فجأة وقف و ركن عربيته اما شافها بتركن عربيتها قصاد احد الكافيهات و تبعها و عينه متركزة على خصرها المترنح لحد ما قعدوا و طبعا كنجتل مان راح يفتحلها الكرسى و يقعدها و هى بتنزل تقعد قرب منها و شم شعرها
حسام: مممممممم
لفت وشها: افندم
حسام: كل خير
راح لكرسيه و قعد و طلبوا القهوة و الجرسون قدمها و كل دة و هو باصص بهيام لعينها
رشفت رشفتين من فنجانها و تعجبت: فى ايه
حسام: ممكن اطلب طلب
ديالا: اتفضل
استكمل شجاعته: ممكن تسمحيلى اقرب منك اكتر
ديالا اتكسفت و اتحرجت و حست بحرارة فى سائر جسمها و بلعت رشفة القهوة بصعوبة بالغة: نععععم ازاى
حسام: انتى مش ملاحظة انه انا معجب بيكى
ديالا بجرأة: انت مش اول واحد تعجب بيا
حسام بغمزة: ولا هبقى اخر واحد بس انا غير الكل
ديالا عجبها غروره الزيادة: : تقرب منى ازاى
حسام: نقرب من بعض و نخلى العدالة تاخد مجراها
ديالا: ههههههههههههههههه عدالة ايه
حسام: انتى شايفة اخرة الاعجاب دة
ديالا: بس انت قلت اعجاب و بس
حسام عض شفايفه (والله انتى فرس): مش ممكن ميكونش اعجاب بس و يكون اكتر من كدة بس مستنى اللحظة المناسبةّ
مننكرش ان ديالا اول مرة فى خياتها حد يقربلها للدرجة دى او تسمحله ( متيسرة يا حس) انه يقرب كدة لان كل اللى بيحاوله بتصدهم او مبيدخلوش دماغها أساسا. واحدة زيها و فى جمالها و مالها مش اى حد يلفت انتباها. بس حسام حست انه عارف يتعامل مع الست (خبرة يا منيلة دة انتى تاخدى اللى مبيعرفش يتعامل و على ضمانتى و ضمانة رعد هههههه) من نظرته حاسة بحاجة مختلفة بتنجدب ليه ( صحيح الراجل الواطى دايما بيشد).
ديالا: اممممممم مش عارفة يعنى يا حسام
حسام: ممكن نكون حتى اصحاب و نبدأها اننا اصحاب
اما حسامنا بقى واثق من تأثيره على اى ست دة خلى بمت الجيران تبوسه فى اقل من خمس دقايق( سافل سافل) و عارف ان كل واحدة ليها داخلتها. واحدة زى ديالا مثقفة و سيدة اعمال و غنية غير كدة صارخة الانوثة هيكون عندها غرور الدنيا كلها فهيتبع معاها نظام سنة سنة واحدة واحدة. هى كأنثى عندها لسة سنة براءة غير انها هتحتاج منه حاجات تانية مش هتلاقيها فى اى حد.
حسام عامل زى التعلب اللى بيفكرعلشان يوقع فريسته فى الفخ. عمال يبنى و يعمل خطته كويس علشان ينفذ طموحاته.
بصلها برجاء: ها
ديالا: اوك
حسام غمزلها: يبقى من المرة الجاية تغيرى لبسك دة كله متلبسيش محزأ و ملزق و عريان اخاف عليكى انا
ديالا بتعجب: وانت مين بقى ان شاء الله
حسام: مش قلنا اصحاب و خايف على صحبتى
قومى يلا خودينى مكان بتجيبى منه لبسك (سخن يا حسام اوووى)
قامت و مشيت على عربيتها
حسام بحزم: تعالى هنا
ديالا بصتله: نعم
حسام: اقفلى عربيتك و تعالى معايا هنا انا راجل اوى
( اوباااااا بتلعب على كبير يا حس)
سمعت كلامه و مشيت كالمغيبة ( له سحره و تأثيره): انت عاوز ايه
حسام: انا قلتلك صاحبك مش صاحبتك يعنى برضو انا راجل انتى فاهمة
ديالا بتوهان: فاهمة
راحوا و فضلوا يشوفوا استايلات لبس جديدة عليها و هو بيبص على ردود افعالها رغم قوتها المزعومة لكنها بريئة و رقيقة و مطيعة و دة اللى خلاه يتجرأ اكتر فى خطته.
اختارلها بعض الموديلات المحتشمة و دخلت تقيسهم فى البروفة
واقف برا مستنيها: ها خلصتى
ديالا : هههه لسة
هو بدلع: عاوز اشوف
كتمت ضحكتها: تشوف ايه
هو باغراء و همهمة و واثق من تأثير كلماته عليها:اشوف الشمس المنورة
قلبها دق بعنف و اتنفست بسرعة و وشها احمر اثر نبرته المغرية و فتحت الستار و بصتله كانت لابسة دريس طويل باكمام لونه فيروزى كريستالى لايق على لون عينها و اول ما شافها مثل الانبهار فتح عينه ببحلقة: طب اخبيكى فيكى
ديالا: على الفمرة الصحاب مبيقولوش لبعض كدة
هو بخبث: انا قررت اغير مسمى العلاقة
ديالا: وليه تقرر عنى
هو بيقرب منها و مسك ايدها بلمساته الدافية: علشان انا كيانى اتهز اول ما شفت الفستان عليكى مش انتى اللى اتهزيتى
هى اتوترت و اتكسفت و مستغربة استسلامها سحره مالوش مثيل: اااا ااااا
حسام بحب و نبرة حنونة: انا جوعت
ديالا: افنندم
ابتسم بخبث و عدل من طريقته: يلا ناكل شكلك تعبتى
حاسب على اللى جابته مما اثار انتباها و لكنها لم تعلق و اتجهوا لاحد المطاعم اتعشوا و قضوا وقت و بيخاول حسام بشتى الكرق انه يأسرها بسحره و وصلها لحد بيتها
ديالا: عربيتى عند الكافيه
حسام: هروح اجيبهالك و اركنها هنا
ديالا : خلاص هنبعت حد من السواقين
حسام: تؤ انا اللى هجيبهالك بنفسى
اومأت براسها نعم
حسام بصلها و غمز: يعنى ايه ديالا بقى
ديالا بدلع: له معانى كتيرة منهم العسل و منهم ال....
قاطعها: عسل عسل يعنى صدق اللى سماكى
ديالا: هههههههههههه ممكن تقولى يا ديللى زى ماما
ابتسم ابتسامة رجولية هادية و بمناغشة: ديللى يا ديللى يعنى من العسل لديللى
ديالا: هههههههههههههههههههه
حسام: اموت انا
نزلت من العربية: سلام.
حسام: سلام
و رطن عربيته و اخد تاكس للكافيه و اخد عربيتها و وصلها البيت و هى فضلت واقفة مستنياه فى بلكونة اوضتها و اما شافها قبل ما ينطلق بسيارته حدفلها بوسها فى الهوا.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ديالا بصتله و هو لسة متكتف: تصدق حكايتك دى قرفتنى
شهد ضحكت: لا و رومانسى عنده نحنة
هو و لسة متكتف: طب فكونى
شهد: بس تقريبا مضيعتش وقتك دانت اتجدمتلى بعد الفرح بتلات ايام يعنى تانى يوم خروجتك الحلوة دى مع ديالا
ديالا برأتله: انت خطبتها قبل منى
حسام بص للارض و موجه حديثه لديالا: خطبتها قبلك و اتجوزتها بعدك
ضحكا الاثنتان
شهد: لا بتعدل
ديالا: ههههههههههههه و ليه بقى خطبتها الاول
حسام بص لعين شهد و بضعف: شهد ظروفها مختلفة عنك يا ديالا انتى منفتحة اوبن مايندد لكن هى خجولة و كمان الصعايدة معندهمش ياما ارحمينى
شهد لديالا: تعرفى انه جاب امه و اخته و جوز اخته علشان يتقدمولى
ديالا: لا والله
بصتله : اومال انا قلتلى امى مسافرة و هعمل حفلة
حسام: هى فعلا سافرت
ديالا: لا امك ربتك يلا
حسام: امى متعرفش انى خدعتكم هى تعرف انى اتجوزتكم بس متعرفش انى خدعتكم
شهد: لا الحاجة هيجى وقتها عرف ديالا واعترفلها جيت اتقدمتلى ازاى يلا قر و اعترف.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وصل حسام و اسرته لبيت العمدة والد شهد بعد خروجته مع ديالا بيوم و اللى اتعذر انه هيسافر القاهرة علشان عنده شغل تانى و اللى سربع امه و اخته و معرفهمش اى حاجة الا انه هيخطب مما اثار دهشتهم و تعجبهم.
دخلوا البيت و شهد مكنتش موجودة و استقلبهم ابوها
عبدالحكيم: نورتنا يا بشمهندس
حسام بابتسامة: نورك
عبدالحكيم: انت جلجتنى اما كلمتنى و اخدت معاد و استغربت انه جايب الاسرة معاك
حسام: بصراحة يا حضرة العمدة انا حاى اطلب ايد بنتك شهد.
تجهمت معالم وشه و حسام تعجب
عبدالحكيم: بس يعنى.....
حسام: بس انا هاجاوبك على مخاوفك. ممكن تسمعنى
عبدالحكيم: جول اللى عندك
حسام: انا حسام الدين محمد رمزى مهندس ديكور. عندى ٣١ سنة. مرتبى حوالى .......... و عندى شقة خاصة غير شقة والدى اللى اهلى عايشين فيها. و معنديش الا امى و اختى. و لو بتتكلم عرفت الدكتورة منين. شفتها فى فرح بنت سيادة النائب و اعجبت باخلاقها و دة مش عيب
ابتسم الاب و اكمل حسام بلباقة: سألت عليها و طبعا حضرتك اشهر من نار على علم فى البلد و علشان انا نبخبش اللف و الدوران
هنا رامز جوز اخته لوى شفته و لكن حسام اكمل: انا يشرفنى يا عمى تسمحلى اقولك يا عمى عادى انه اتقدم لبنت حضرتك.
عبدالحكيم جه يتكلم مدالوش فرصة: انا عارف انى مش قد المقام بس انا بسعى و بشتغل و بجاهد فى شغلى انى اعمل شركة ديكور مش مجرد مكتب و ابقى زى العلامات التجارية
عبدالحكيم ابتسم : بس يا ابنى طالما منا عمك الرأى رأى العروسة انا مبجبرش بنتى على حاجة
حسام: طبعا طبعا و انا جاهز اتجوزها حالا بس هى توافق
دخلت شهد و وقفت اتصنمت اما شافته قدامها بص لعينها بممر عرف انه وحشها من مجرد النظرة ( خبررررررة) و مامته و اخته و جوز اخته بصوا لشهد و تنحوا من جمالها
ام حسام الست ثريا: بسم الله الله اكبر دى العروسة
شهد ضيقت عينها و تمتمت بخفوت: عروسة
عبدالحكيم ابتسم بقدفخر: ايوة بنتى يا ام الباشمهندس
ثريا: بسم الله ما شاء الله
رامز ميل على حسام: شكلها باضتلك فى القفص ليك حق والله تتسربع بس يا رب تتلم.
حسام زغده فى دراعه: اكتم لحد ما نمشى
و بص لشهد بحب و احترام و طبعا لوجود ابوها.
عبدالحكيم بحزم: تعالى يا شهد يا بنتى
شهد بخجل: نعم يا بابا
عبدالحكيم: الباشمهندس حسام طالبك للجواز موافجة عليه يا بنتى
قلبها دق بعنف و رجلها مبقتش شيالها من الفرحة و بصت للارض و معرفتش تتكلم
عبدالحكيم: عن اذنكم اجعد مع بنتى شوية . البيت بيتكم
دخلظا اوضتها
الاب بحنية: مالك يا بنتة
شهد بخجل: مفيش يا ابوى
عبدالحكيم: هنجول للناس ايه
شهد: اصل اصل الموضوع جه بسرعة يا ابوى
عبدالحكيم: يعنى ارفض
شهد: لا لا يا ابوى
عبدالحكيم ضحك: انتى شفتيه فى الفرح
شهد بخجل: ايوة يا ابوى
عبدالحكيم: طب نوافج مبدأيا على ما نسأل عنه
شهد:اللى تشوفه يا ابوى
عبدالحكيم: طب يلا نخرج للناس
خرجوا و قعدوا مع اهل حسام
رقية اخت حسام: الصراحة يا حضرة العمدة احنا عرفنا حسام مستعجل ليه
شهد استرقت بعض النظرات لحسام اللى كان بياكلها بعينه من اخمص قدامها الى شعر رأسها البنى و فضل مراقبها و حاسس بنبضها اللى بيعلى و بيعلى
عبدالحكيم قطع كلام اخته بابتسامة: بص يا باشمهندس احنا لا هنوافج و لا هنرفض احنا منعرفكش و لازم....
حسام قاطعه و فهمه: اسأله عليا طوب الارض بس ارجوكم متتأخروش فى الرد دة حقكم
عبدالحكيم: اللى فيه الخير يقدمه ربنا
قام حسام: احنا هنستأذن
عبدالحكيم بحزم: عيب يا باشمهندس ميصحش الحجة و اختك يرجعوا فى نفس اليوم انتو ضيوفنا و لازم تباتوا ليلة علشان هتاخد ردك الصبح فى كل الاحوال
و بعدها اكمل بصوت عالى: هنادى بت يا هنادى جهزى اوض للضيوف و جهزى الوكل
ثريا: لو تسمحلنا.....
حسام سكت امه: اللى تشوفه يا عمى
راحوا اوضهم على ماةالخدم ما يجهز الوكل و اجرى عبدالحكيم مكالماته لبعض معارفه و عيونه فى القاهرة يسألوا عن المدعو حسام الدين محمد رمزى و بعد سويعات جاله التمام انه اسرته اسرة هادية و انه شخص ملتزم بشغله. فتوجه عبدالحكيم لابنته شهد يخبرها ليأخذ قرارها الأخير فوافقت. لقد تيمت به من اول ما جت عينها فى عينه و لكن قرر عبدالحكيم انه هيقولهم قراره الصبح فلم تعارض شهد.
اتوجهوا للسفرة و اجتمع الكل و انضم اليهم اخوها هشام اللى وصل لتوه من القاهرة بعد اعلامه الخبر من ابيه فقد رحب هو الاخر.
عبدالحكيم: اتفضلوا بالهنا
بدأوا ياكلوا و عين حسام منزلتش من على شهد يتمنى لو يفترسها بس مفيش مغر هى دى الطريقة الوحيدة اللى هتسمحله يقربلها و هو محتاج قربها دة بكل الاشكال.
ثريا: الاكل بسم الله ماشاء الله جميل اوى
عبدالحكيم اومأ بابتسامة: جولى يا باشمهندس
حسام بلع لقمته: نعم
عبدالحكيم: اذا جلتلك بتى الوحيدة انا معيزهاش تفارجنى هتجول ايه؟
حسام بص لامه و بص لعبدالحكيم: بص يا عنى انا عارف انه هيكون صعب عليك فى اول جوازنا علشان كدة انا بقترح اقتراح
عبدالحكيم: قولى اقتراحك
حسام: انا مممن اشتريلها بيت هنا من اختيارها و هتفرشه على ذوقها و هنعيش فيها مؤقتا و خد بالك من مؤقتا يا عمى علشان تكون متطمن على بنتك لحد ما نتعود على بعض بعد كدة
اكمل و بص لشهد: شهد مش هتفارقنى فى اى حتة
عبدالحكيم ابتسم بسعادة (اكل بعقل العمدة حلاوة بالقشطة ): طب و الحجة الوالدة
ثريا بطيبة: والله انا مع اللى يريح ابنى و مش هعمل عليها حماة يعنى القمر دة يتشال فوق الراس
عبدالحكيم: طب اللى فيه الهير يجدمه ربنا
انهوا الاكل و بعدها رامز اخد رقية و اتفسحوا فى البلد و ثريا يا عينى بتنام من المغرب اصلا و عبدالحكيم خرج لاهل البلد و شهد راحت لاحصنتها و فجأة حسام حصلها
حسام: بتعملى ايه؟
شهد اتخضت: بشوف مهرة
قربلها بحب: هى عاملة ايه؟
شهد: كويسة خلفت اهو حصان صغير و بتطمن عليهم
قربلها اكتر و بدأ يمسد بايده على مهرة و بيقرب ايده من ايدها و مسكها: و سميتوه ايه؟
شهد اتنفضت و اتكسفت و شدت ايدها و قلبها دق: ايييه ؟
مسكها من وسطها و قربها له: سميته الحصان ايه
شهد بتوتر: لسة هنسم... طب سيب... طب لو سمحت
حسام: شهد
شهد بصتله بخجل: نعم
قربها اكتر لحضنه: قولتى ايه لابوكى
شهد: هااا
حسام: طمنى قلبى
شهد: واااه يا ابوى بعد عنى
حسام: طب بطلى كسوفك دة بس و طمنى قلبى ان شاء الله باشارة
شهد: اشارة ايه
قرب لشفايفة و همس بشفايفه: زى اللى خصل هنا قبل كدة
اعصابها فكت منها و قلبها بقى فى ركبها: بعد عنى
حسام: طمنى قلبى
شهد: وافجت
حسام ابتسم و بص لعينها: مش بتتقال كدة
شهد بتعجب: كيف يعنى
التهم شفتيها بشغف و حب . فنان و فتاك فى الاقبيل ابن اللذينة. و ظل يضمها له و بعدها سابها: بتتقال كدة
شهد وشها احمر و قلبها بيرقص مم حبها له: بعد
حسام ابتسم: انتى كويسة ؟
شهد: ايوة كويسة بس بعد
حسام: انا مبقتش عاوز ابعد
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عودة للمخزن
ديالا: ربنا ياخدك
شهد عينها دمعت: ربنا بتنجم منك يا حسام
حسام بلع ريقه: انا اسف يا شهد و اسف يا ديالا
ديالا: ليه عملت فينا كدة
حسام بتوتر: حبيتكم
شهد: لا طمعت فينا يا حسام بس احنا الاغبية
ديالا: صح عندك حق
حسام: ممكن نبدأ من جديد
ديالا: مفيش بدايات تانى يا حسام نهايات و بس.
سابتهم و مشيت و عينها مدمعة و جريت على مكانهم اللى بيقعدا فيه هى و شهد و شهد قربتله
شهد: تعرف يا حسام انت كرهتنى فى نفسى
حسام: انت حبيتك يا شهد حبيت كل حاجة عملناها سوا وانتى حبيتينى اوى ممكن نبدأ من جديد.
شهد: بعينك يا حسام
حسام بحب: انتى عينى و قلبى انتى عارفة انى حبيتك اكتر.
شهد: و دى خطة جديدة علشان توقعنا فى بعض. بعينك
و سابته و مشيت و حصلت ديالا بدموعها اللى كانت بتراقبهم من كاميرا المراقبة و اول ما دخلت شهد عليها ضمتها
شهد: متخافيش مش هسمحله يوقع بينا.
ديالا: بس هو فعلا حبك اكتر منى
شهد: لا لا حبنى ولا بتاع. انتى عارفة غايته ايه. انتى عارفة يا ديالا هو لسة مفكر انى مغفلة.
هل فعلا شهد مغفلة؟
هل هتسمح لحسام يوقع بينها و بين ديالا؟
YOU ARE READING
#انتقام_العسل
Short Storyمكبلاً، مقيداً، معصوب العينين، مربوط على كرسى بالاحبال . لم يسمع منذ ثلاثة ايام اى صوت الا صوت غلق و فتح الباب و وضع الطعام و فك وثاقه لمدة لا تتعدى العشر دقائق كى يأكل و هو معصوب العينين. و مثلهم و يجر للحمام جراً كالكلاب. و ها قد حانت اللحظة هو بر...