الفصل الثانى

528 8 0
                                    

#انتقام_العسل
#حكايات_ياسو_و_ساسو 

(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


الحلقة الثانية    (الحكاية من اولها )

ما اروع الرجولة عندما تحن عليها بحنان ابيها و عندما تحفظ سرها كأمها و عنندما نخاف على عرضها كأخيها و عندما تختم علاقتك بخاتم.
و ما احقر الرجولة عندما تخدعها
تبا لك ايها الخائن
لا تخافوا ولكن احذرو
فبعض منهم كالحية المجلجلة ترن بذيلها لتبهرك و لكنها تخدعك ليسيل سمها بعروقك.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


فى المخزن قعد الثلاثة حسام و الفتاتان ديالا و شهد و ينظرون لبعضهم البعض

ديالا: ايه خلاص مش هتنطق؟
حسام : حاضر هحكى
شهد: متنساش لو كدبت هيحصل ايه
ابتسمت ديالا و عبس حسام و تسآل داخل نفسه هل هذه حقا شهد. و تجهم عندما رأى هدوء ديالا. الاثنتان تدفعاه للجنون.
حسام: الموضوع كله بدأ من سنة. بدأ اما كنت بجهز فيلا مامتك يا ديالا و نفس الوقت كنت اتعرفت عليكى يا شهد فى فرح بنت خالك و جوزها كان عازمنى.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

الزمان: من سنة
المكان: اسكندرية

حسام ركن سيارته فى جراج احد الفيلل الجديدة و كان معاه تيلفون من زوج اخته رامز
رامز: يا ابنى انت مش هتتهد بقى ايه اللى كان موقفك مع بنت جيرانى الناس كلت وشى
حسام بضحكة لعوب : ههههههههههه كانت بتسألنى عن حاجة
رامز: يخربيت دماغك ابوها شافكم على فكرة و عاوزك تيجى تتصرف
حسام: شاف ايه بالضبط؟
رامز بدهشة: هو فى حاجات تانية ابوها مشفهاش
حسام: انا مش عارف هو شاف قبل البوسة و لا بعد البو...
رامز: يلعن ابو شكلك يا شيخ يخربيت دماغك الراجل كان متعصب و بهدلنى
حسام: هههههههه هى كانت بتتعلم بس
رامز: اتقى الله بقى
حسام بجد: رامز انت صاحبى و عارف نقطة ضعف.......
سكت حسام و بحلق عينه و اثار تعجب و فضول رامز
رامز: يا ابنى رد يا  زفت
حسام بتوهان: هسسس انت دلوقت سلام
قفل فى وشه و مشى مغيبا وراء الخصر المنحوت المترنح يمين و شمال و انتقل بعينه للاعلى كى يرى الكتفين المرمرين العاريين. و خصلات الشعر الذهبية المتطايرة.
بلع غصته و حط ايده على راسه و هز راسه يمينا و يسارا و كأنه بيفوق نفسه: يا نهار ابيض داحنا نهارنا قشطة بالعسل.
تبعها فوجدها تدخل لنفس الفيلا اللى هو رايحها  فابتسم بلؤم و لبس نظارته السوداء و دخل
هى بزعيق: انت يا زفت الطين مش قلت ان المهندس هيجى دلوقت
بواب الفيلا: ايوة يا ست هانم جاى بس معرفش اتأخر ليه
حسام: احم احم انا متأخرتش
لفت وجهها و لتواجهه و خلعت نضارتها الشمسية لتندهش بنيتاه تحت نظارته السوداء من زرقة عينيها و ابتسم بمكر بعد ان اطلق تنهيدة كبيرة.
هى: اهلا وسهلا بشمهندس... اااا
مد يده و سلم عليها بيده الدافئة فسرت القشعريرة فى جسدها و هو يقوى من ضغطه على اناملها و لكن برقة: ااا بشمهندس حسام.. حسام الدين محمد.
هى ابتسمت بخجل من ذلك السلام العجيب: ااا اهلا انا ديالا الخولى صاحبة الفيلا
حسام بابتسامة:  اتشرفت بمعرفتك
ديالا: الشرف لينا
حسام: ها طلباتك ايه
ديالا: نعم؟
حسام : اااا ااه اقصد انا تحت امرك شوفى اللى انتى عاوزاه فى الفيلا علشان العمال يعنى
ديالا: اه اه تمام
حسام: نتفرج الاول
ديالا مستغربة نفسها فيه ايه مختلف هذا الحسام: ايه على ايه
حسام بابتسامة لعوب: على الفيلا
ديالا: احم احم. يلا
مدلها ايده انها تسبقه علشان يبان انه جنتل و كدة و هو عينه مش مفارقة خصرها يمين و شمال شمال و يمين و عمال يعض على شفايفه عدة عضات متتالية
هو لنفسه: يااااااا ربى على الجمااااال دى ايه دى دى جنية او حورية بحر يا لهوى شكلنا هنشتغل بما يرضى الله.
ديالا كانت بتتكلم و هو سرحان فى تفاصيل تانية خالص فحست انه مش مركز معاها: بشمهندس انت معايا
حسام (انا كلى معاكى): احم احم اه يا فندم اعتقد انك بتقولى ان الفيلا هتكون لوالدتك و هى يونانية
و هنا لاعب حاجبه و هو بيبصلها على عينها الزرقاء: و انتى عاوزة انه يكون استايل يونانى شوية
ديالا ابتسمت بخجل( فى ايه هو اول واحد يتغزل بعنيكى. بس هو ايه دة) :اه فعلا بس لو سمحت ركز شوية فى الشغل
ديالا لنفسها : لو سمحت. يركز. فى ايه يا ديالا
حسام: طبعا طبعا انا هبدأ اكلم العمال و ان شاء الله شغلى يعجبك
ديالا: دة اول تعامل معانا مع حضرتك احنا عموما بنتعامل مع مكتب البشمهندس حاتم بس فرحه يعنى و كدة احنا ...
قداطعها بهدوء مبالغ: و مش هيكون اخر تعامل
ديالا جالها تيلفون من باباها و ردت عليه و رجعت تانى
حسام لنفسه: مش هفوت فرصة الا و اكون معاكى باى طريقة.
رجعتله ديالا: بابا بيعزمك على الغدا معانا لو تحب تتفضل
حسام : لا لا متشكر
ديالا: اعتقد انك جاى من القاهرة مش هينفع تروح و انت حتى مكلتش حاجة ولا مفرنا اننا  بخلا
حسام: لا طبعا بس لو...
ديالا قاطعته بابتسامة سرح فيها اكتر: مفيش لا بس و لا لو هتيجى دى اكلة سمك اياك نفوتها.
داخ اثر كلمتها تلك بالطريقة الاسكندرانية و ابتسم: لهجتك اسكندرانى
ديالا بطيبة: اومال انا مولودة هنا و عايشة هنا مفكر ايه
حسام: اصل يعنى بتقولى ان..
قاطعته: يونانية؟
اطلقت ضحكة رنانة : ههههههههه دى بتتكلم عربى احسن مننا. عايشة هنا بقالها زمن
حسام اعجب بضحكتها و بشاشتها فى نفس الوقت باين عليها غناها و دة الاهم عنده فهو مبدأه انه يتجوز باللى تشده لفوق مش تنزله لتحت.
وصلوا لفيلا والدها و و استقبله طارق الخولى برحابة صدر و ببشاشة و اتغدوا و بدأوا يتكلموا فى تفاصيل الشغل
طارق: بس انا معجب بالشباب اللى زيك جدا يا بشمهندس
حسام:دة من زوق حضرتك يا فندم
طارق: يا راجل بلاش القاب و يا فندم و كدة
حسام ابتسم و عينه على ديالا اللى ابتسمت بخجل مش عارفة بيحصل فيها ايه
طارق لاحظ نظراته: بس مش لدرجة طروقة و كدة ولا حتى اونكل
تحمحم حسام و تركتهم ديالا و ذهبت لوالدتها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عودة للحاضر
حسام حكى و اتنهد و بص لتعابير وش ديالا و بعدها استرق نظرتين لشهد اللى كانت مركزة

ديالا بتسمع الكلام كويس  و سرحت و افتكرت اما شافته و دخلت كلمت مامتها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ذكرى ديالا
نرجع تانى بقى للفلاش باك اللى من سنة

ديالا دخلت لمامتها و حسام كان بيشرب القهوة مع طارق والدها

روزلين: ديالا فى ايه
ديالا سرحانة: هاااا
روزلين: فى ايه هبيبتى
ديالا:مفيش يا ماما
روزلين ابتسمت:  شايفة ان بنتى اهيراً هد شد انتابه بتاع الانت
ديالا: تؤ تؤ يا ماما
روزلين: بس هو وسيم وسيم اوى كمان
ديالا: مش عارفة يا ماما ٥ى حاحة فى نظراته بتشد كدة انجذاب و  و و 
روزلين: هههههههههه اهدى هبيبتى اهدى بس متتسرعيش.
ديالا: حاضر يا مام بحبك اوى
احتضنتها روولين بحنية: انا كمان بهبك اوى ديللى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆عودة للمخزن
ديالا فاقت من ذكرياتها و وبخت نفسها على تفاهتها و ارتباطها بشخص زى حسام و بصتله بشر و بزعيق: مااااا تكمل
حسام اتنفض: و بعد الغدا روحت
ديالا: نعممممم كمللللل قلت
شهد حست توتر ديالا و زعلها انها افتكرت اللى حصل: كمل يا بشمهندس خوش عليا خوش
حسام اومأ: بعد ما خلصت الغدا و مشيت منكرش انه ديالا علمت معايا و كانت غير اى بنت قابلتها.
ديالا ضحت بتريقة و شهد بصت للارض خجلا و حبست دمعة
حسام : بس اللى محسبتوش انى اقابل شهد فى نفس اليوم بليل فى فرح بنت خالها على زميل ليا
بص لديالا: مش مش حاتم صاحبى واحد صاحبى تانى
بص لشهد و ابتدا يحكى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


الزمان: من سنة
المكان: الصعيد فى احد قصور نائب مجلس الشعب و هو منزل خال شهد اللى فيه الفرح

بعد ما نزل من محطة القطر و اخد تاكسى جاله تيلفون من احمد اخو العريس مصطفى
حسام: ايوة يا احمد انا داخل عليكم
مصطفى بصوت عالى :ادينى الواد دة بسرعة
حسام: فى ايه يا عريس مالك
مصطفى:  الحق يا عم حسام شورتك المهببة انا مش لاقى البرشامة
حسام: ايييه؟
احمد: برشامة ايه
مطفى لاحمد: اسكت انت يلا
حسام: يا ابنى اديتك شريك بحاله عملت بيه ايه
مصطفى: ماهو كان فى جيبى و مش لاقيه
فجأة حسام وقف و عينه جت على وسط واحدة و رجلها طالعين من باب عربية خلفى يبدو انها بتدور على حاجة واقعة فى العربية بس سرح و سرح تانى زى سرحانه الصبح
مصطفى بزعيق: اتصرف يا عم حسام لو حد لقاه هتفضح
حسام: اااا اااا انت كنت فين قبل ما تطلع
مصطفى: فى العربية
حسام سرحان مع الوسط اللى بيتهز ليمين و شمال شمال و يمين : ااا ااا العربية رقمها ايه
مصطفى: مرسيدس سودا يا حسام و نمرتها ..... ...
حسام بص لنمر العربية اللى فيها ذلك الخصر و برأ و قبل ما يقفل: هحاول انقذ الموقف
مشى بخطوات بطيئة و دخل ورا البنت و كان فوقها و لاحظ صغر حجمها بالنسبة لحجمه و ابتسم ابتسامة لعوب و قرب اكتر و شم ريحتها جننته و خلته يبلع ريقه كذا مرة
هى بتتحرك اما حست حد وراها و لسة بتدور على اللى بتدور عليه بس فكرت انه حد تانى و اتكلمت بلهجتها الصعيدية: انتى جيتى يا شروق. ساعدينى انى مش لاجية الحلج بتاع اختك دة خالص
اتحمحم فاتفزعت و برأت اما سمعت صوت راجل و لفت و وقعت على الكنبة و هو وقع فوقها
حسام شاف عينها الخضرا و بشرتها الخمرية و شعرها البنى و بص على شفايفها الصغننة: انا انا اسف
قام و اتعدل و هى قامت و عدلت نفسها: فى ايه يا استاذ انت جليل الادب
حسام بندم: والله اسف بجد اصل فكرتك حرامية
شهد تعجبت: و دة منظر حرامية
حسام: اسف اصل انا صاحب العريس و هو قالى ادورله على حاجة فى العربية
شهد اتحمحمت و بحركة تلقائية رجعت خصلتها ورا ودنها و بربشت عينها و بصتله بعينها الخضرا و اتكلمت برقة: انا اسفة
حسام ضيق عينه وومثل انه زعلان:  لا انا زعلان ازاى يعنى تقولى انى قليل الادب
شهد ببراءة: انا مقصدش مقصدش والله اصل اص اص...
و ضيقت عينها: على فكرة انت قلت انى حرام....
مسك دقنها و ثبت وشها قصاد عينه و برقة: انا اسف
شهد بتوتر: انا انا اللى اسفة
ضحك فى داخله عليها و على براءتها و رقتها و اتمنى لو يبوسها بس لمح تحت رجلها شريط المنشط بتاع مصطفى فبلع غصته
حسام بتوتر: انتى كنتى بتدورى على ايه؟
شهد: فردة حلق شيماء وقعت و مش لاقينها
حسام وطى لتحت على رجلها و عمل نفسه بيدور على الحلق و ريح راسه على فخدها و ابتسم ابتسامة ماكرة و مسد بخده على فخدها يمين وشمال كانه بيتوسد على مخدة مما اثار القشعريرة فى سائر جسدها و مسك بايده شريط البرشام خباه فى كم بدلته و لقى بالصدفة الحلق
شهد بتوتر: ااا لو سمحت لو سمحت مينفعش ك..
حسام باستماع: اسمك ايه؟
شهد بتوهان: شهد
حسام بصلها بحنية: دة اللى كنتى بتدورى عليه
شهد ابتسمت بخجل: اه شكرا
حسام: شكرا ليكى انتى
و خرجوا من العربية و توجه كل منهم على غرف كل من العروس و العريس
حسام حدف الشريط فى وشه: خد يا منيل
مصطفى: منك لله
حسام:انت المفروض تشكرنى
احمد بابتسامة: ايه دة يا حسام
حسام: هههههههه اصل اخوك مش واثق من ادائه
مصطفى بعصبية: الله يحرقك
احمد: ههههههههههههههههههههههه. انا بحاول استوعب
مصطفى: فى ايه يا حسام الواد لسة صغير مش قدامه
حسام: اا هو مين شهد دى
مصطفى: دى بنت خال شيماء بنت عمدة البلد
حسام رفع حاجبه متعجب و معجب: عندها كام سنه؟
مصطفى: لسة متخرجة من طب بيطرى يا و اشتغلت فى مزرعة ابوها
حسام لنفسه ( اوببااااا اموت فى صفايح الزبدة السايحة): بس ازاى شكلها كدة
مصطفى ضيق عينه و طلع سيجارة دخنها: انت شفتها منين
حسام: فى العربية اصل كانت هتلاقى الشريط الازرق
مصطفى بحلق بعينه : يخربيت شورتك المهببة
و نزلوا للفرح و عينه فضلت متسلطة على شهد
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عودة للحاضر
حسام باصص لشهد اللى قربت تعيط: انا مكنتش اقصد يا شهد
شهد ببكاء: انا بكرهك يا حسام بكرهك
ديالا قامت هديتها و ضمتها
شهد بحرقة: عارفة دة عمل فيا ايه؟ خلانى احبه؟ خلانى اامنله اكتر من ابويا و اخويا. انا بكرهه يا ديالا بكرهه. من اول ما شفته و هو حسسنى انى ملكه . امتلكنى بكل شئ و فى الاخر اكتشفت انى واحدة من ليستته الطويلة العريضة
حسام ببعض من الندم: انا اسف
شهد بنرفزة و بتمسح دموعها بقوة: كمل كمل يا بشمهندس
حسام بص للارض
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عودة للفرح

حسام قرب من شهد و بغمزة: انتى كويسة
شهد: اه شكرا
جت تمشى مسك ايدها و شدها و جرى بيها المل مشغول فى الفرح جرى بيها على اوضة مصطفى
حسام بصلها بحب: بصى علشان تعرفى بس حاجة انا اعجبت بيكى
شهد قلبها فضل يدق: ايه
مسك دقنها باصابع يده اليمنى و بيده اليسرى لامس بشرتها بنعومة: انا معجب بيكى و ببرائتك دى
شهد بتوتر: بعد اذنك لو سمحت
حسام برقة: لو سمحت ايه
شهد: ابعد
حسام: بس انا عاوز اقرب
شهد: احم احم
حسام ضعف قدامها و باس شفايفها و هى برأت و شهقت و زقته
شهد: انت قليل الادب
حسام: انا اسف
سابته و جريت على برا و هى برا لامست شفايفها و ضحكت و جريت على الفرح
حسام فى نفسه:  مقدرش امسك نفسى بقى اعمل ايه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


عودة للمخزن
ديالا بصتله  و برأتله: بوستها؟
حسام: ديالا انا والله حبيتكم انتو الاتنين
شهد: انت كداااااااب
ديالا: انا بس عاوز افهم ازاى بتقول حبيتنا احنا الاتنين
حسام: معرفش بس انتو اكتر اتنين اتشدتلكم
ديالا: نعععععععععععععم؟
شهد: اه اكتر اتنين من ليستة تيلفونه سلمى و ليلى و غنوة و  و و و و
حسام بحلق عينه
شهد: اه عرفت عرفت كل حاجة يا كداب
ديالا: احكى احكى خلينا نعرف اخرك ايه
حسام بصلهم و ركز نظرته لشهد: منمرش انى حبيتكم انتو الاتنين و دة حقى و شرعى
ديالا: حقك و شرعك اما يكون فى النور و بعلمنا احنا الاتنين.
حسام: انا غلطت و ممكن اصلح كل حاجة
شهد: احكى الاول و نحكم
حسام: حاضر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

طبعا فى الفرح خال شهد صمم انه معازيم العريس يباتوا فى السرايا و فى بيت والد شهد و الاقارب من اعيان البلد و وقع اختيار حسام على منزل والد شهد بعد ما اتصاحب على اخوها هشام
و فى منزل العمدة بعد ما الكل نام و هو سهران بيدخن فى البلكونة لقاها خارجة من البيت فخرج وراها و تبعها لقاها راحت للاسطبل و بتكشف على الحصان
حسام: هو فى ايه
شهد شهقت من الخضة: ايه انت اللى جابك هنا
حسام: انا بس قلقت عليكى
شهد بخجل: انا بكشف على مهرة علشان حامل و ميعاد ولادتها قربت
حسام بابتسامة: انتى دكتورة
شهد: اه
حسام: طب تكشفى عليا
شهد: ههههههههه انا دكتورة بهايم
حسام: مستعد تعتبرينى حصان و تكشفى عليا
شهد اتكسفت: لو سمحت يا استاذ حسام روح اوضتك نام
حسام:انا  عاوز اعتذرلك عن اللى حصل بس انتى جميلة اوى اوى و انا الصراحة قلتلك انى اعجبت بيكى يعنى
شهد: لو سمحت انا معرفش عنك حاجة علشان تقرب منى كدة و لولا انى عارفة رد فعل بابا لو عرف اللى انت عملته كنت قلتلك
حسام بخبث: يعنى انتى خفتى عليا
شهد: يا استاذ حسام عيب اللى انت بتعمله دة
حسام: ماشى يا شهد
سابها و مشى بغضب بس وقف برا و لمحها بطرف عينه زى التعلب و هى واقفة بتبصله بحب
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عودة للمخزن
شهد بصتله و دموعها نزلت و افتكرت وقتها انه ملكها و ملك تفكيرها اول واحد يتجرأ و يقربلها للدرجة دى و مش خايف لا من ابوها و لا من خالها ولا من اى حد فى الدنيا كلها و بيصمم انه يقربلها و ووبخت نفسها على تفميرها الساذج دة بس بعد ايه بعد ما خسرت حاجات كتير
ديالا: طيب يا حسام احنا هنروح نريح شوية و انت خليك هنا
حسام: متسبونيش هنا
شهد قامت زعقت: اقسم بالله لتفضل هنا يا اما قسما بالله قسما بالله لاخصيك كيف ما بنخصى كلاب السكك
ديالا رقعت ضحكة عالية و مصدقتش ان شخص زى شهد يطلع منها الكلام دة و شهد وشها احمر من الغضب.
مشيو و سابوه و قعدوا سوا
ديالا: لازم تتحكمى فى اعصابك شوية يا شهد
شهد: والله هو اللى بيعصبنى
ديالا: خدى بالك احنا بنسجل كل دة علشان اللى فى دماغنا يكمل يا شهد. فخدى بالك كويس مش عاوزينه يستغل و يقول اننا بنهدده واحد زيه ممكن يستغل كل ثغرة
شهد اومأت براسها: حاضر يا ديالا
ديالا ضمتها كأختها و رتبت على كتفيها و هى ايضا بادلتها و رتبت على ضهرها
شهد: انا كنت غبية
ديالا بندم: مش لوحدك اللى كنتى غبية
عينها بدأت تدمع:  هو بس استغل براءتك دى
شهد: انتى كمان استغل براءتك
ديالا غمزتلها: بس انا مخلتهوش يبوستى اول ما شافنى
شهد اتحولت للهجة الصعيديه: هو اللى جليل الادب
ديالا ابتسمت بحسرة على حالها و حال شهد
شهد: طب هنعمل ايه
ديالا: هنريح دلوقت
روحوا البيت اللى جابوه مؤخرا و قعدت كل واحدة فى اوضتها بتفكر.
و فى الجهة الاخرى حسام بيفكر و رسى على انه .....
على انه ايه؟






نكمل ولا لا
مش حسينكم متحمسين
لو مش حابين الرواية قولولنا نوقفها.
تمام
دمتم مزز


#انتقام_العسلOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz