442-w
كنتُ في المَرسمِ خاصتي أسفلَ المنزِل احاولُ إكمالَ قصةِ المانجا التي أعملَ عليها منذُ اشهرٍ
مُتأكدةٌ من خلوِّ المنزل من أي شخصٍ سواي و أيضاً الأبوابُ مُقفلة و قطتي في قفصِها
الجو هادئٌ و مثالي مع القليلِ من الموسيقى العصريةعندما مرت ساعتينِ فحسب كنتُ قد أكملتُ تسعَ أوراقٍ فحسب سمعتُ فرقعةَ عِظامي عندما تحركتُ بعيداً عن المكتبِ خاصتي
اظنُ أن هذا يكفي لليومِ، أغلقتُ الأضواءَ و اتجهتُ للأعلى أولُ ما وقعت عيني عليهِ هو قفصُ قطتي الفارِغ و بابُ المنزلِ المفتوحة، إنتابني الهلع لفكرةِ خروجِها بهذا الشكل
فقط جَريتُ خارجاً أبحثُ عنها، نظرتُ بهلعٍ حولَ الحديقةِ الصغيرةِ أمامَ المنزِل لكن بدونِ أثر
شعرتُ برغبةٍ شديدةٍ بالبُكاءِ، هذهِ القطة شديدةُ القُربِ لقلبي إنها هديةٌ من حبيبيقبلَ أن تأخذَ أفكاري مُنحنى آخر و أجلسُ باكيةً أمامَ البشرِ من حولي سمعتُ مواءَ قطةٍ من خلفِ المنزِل
الشاطئ خلفَ المنزِل، إلهي لم تغرق صحيح !لا أعلم لما أمشي ببطءٍ و أنا خائفة
واللعنة أنا سوفَ أقومُ بقتلهِ ذلكَ الأحمق قلبي قد سقطَ بينَ قدمي و هو هُنا يضحكُ و يعبثُ مع القطة
-سينقتشول الأحمق !صرختُ بهِ و رأيتُهُ يتنفضُ مع القطة بوجوهٍ فزِعة
-فراشتـي الجميلة مالأمر ؟
ملامحهُ القلقة تلك عندما أمسكَ كتفيّ يسألُني كانت لطيفةً للغاية-بحقِكَ لما لَم تُخبرني أنكَ عُدت ؟، ثمَ لما تركتَ البابَ مفتوحاً كنتُ خائفةً أن سولي ضاعَت .
انتحبتُ لهُ و هو يتأملُني بأعينٍ ناعسة، ذلكَ الأحمق لم يتغير-آسفٌ لإخافتِكِ حسناً ؟
أمسكَ بخديّ يَشُدُهما بخفةٍ ثُمَ نقرَ أرنبةَ أنفي بقبلةٍ لطيفة، كشرتُ ملامحي و سمعتُ قهقهتهُ الخافتةحملَ سولي من الأرض و حاوطَ كتفي بذراعهِ يسحبُني لأسيرَ معهُ
-لندخُل للمنزلِ أولاً .أستلقى كِلانا على الأريكةِ مع الكثيرِ من الوجباتِ المُضرة بالصحة، نحنُ أكسلُ من أن نقومَ بالطبخ
وضعتُ رأسي فوقَ كتفهِ و أستمريتُ بالأكلِ أثناءَ النظرِ للفلمِ ذو تصنيفِ +5 سنوات-إن كنتَ عائداً مُبكراً هكذا لِما لم تنزِل للمرسَمِ خاصتي ؟
رفعتُ نظري لهُ و رأيتهُ يبتسمُ بخفةٍ ثمَ مدَّ يدهُ يعبثُ بشعري
-لأنكِ كنتِ ستُركزينَ على تأملِ بدلَ العمل .أستقمتُ بسرعةٍ مُستغربةً
-هول !، أنظروا إلى هذهِ الثقة .
أخرجَ لسانهُ لي و أعادَ نظرهُ للتلفاز
-ماذا هذهِ الحقيقة أيتها الفراشة القبيحة .-أيها المغرور .
رميتُ الوسائدَ عليهِ لكن لم اتوقعَ أنني يوماً ما سأدفنُ تحتَ كومةٍ من المفروشاتِ في غرفةِ الجلوس-كنتُ أمزح، يالكَ من أحمق .
كانَ يضحكُ بقوةٍ و هو يحاولُ إنتشالِ من بينِ تلكَ الأشياء
-أنا أيضاً أمزح .
قالَ ينكشُ شعري بقوةٍ ثمَ يهربُ بعيداًبدأت المُطاردةُ بيننا و لم نتوقف حتى جعلتهُ يقفُ فوقَ الطاولة في المطبخ
-بحقِكَ إنزل يجبُ أن أضرِبَك !
ضربتُ الأرضَ بقدمي و أنا أحاولُ جعلهُ ينزل بدونِ الحاجةِ للمُستشفى لاحقاً-إبتعدي قليلاً و سأنزل !
نبهَ و أنا أطعتهُ، إن قمتُ بالعِناد سوفَ نجلسُ هنا حتى اليومِ التاليالأحمقُ قفزَ من أعلى الطاولة مُندفعاً نحوي يُمسكُ برأسي يختمُ جنونهُ بقُبلةٍ فوقَ شفتيّ
ᴛʜᴇ ᴇɴᴅ..
أنت تقرأ
𝗦𝗘𝗩𝗘𝗡𝗧𝗘𝗘𝗡 - 𝗛𝗜𝗣•𝗛𝗢𝗣 - 𝗕𝗢𝗬𝗙𝗥𝗜𝗘𝗡𝗗𝗦
Historia Corta"الحُب يشبهُ قطعة الحلوى التي بينَ يديكِ". الكتاب الثالث. لا تنسوا ترك بصمتكم في الكتاب عن طريق التعليق أو التصويت، شكراً لدعمكم ♡︎. 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁 : 200202 𝗲𝗻𝗱 : 200509 #3 scoups #17 قصصقصيرة