الفصل الثالث

482 13 2
                                    

احمممم في الاول انا آسفة بجد من إليه احنا فيه ده انا بقيت مش عارفها اميذ الايام و كنت فكره ان انهارده السبت اسفي تاني و اتمني الفصل يعجبكم

فوت قبل القراءه 😍
و كومنت حلو كده الدعم اخر الفصل 🥰
قراءه ممتعه 😘

____________________________________________

آه من عشق أذاب قلبي
آه من لوعة تؤرق ليلي
آه من شوق يدمي عيني
أتيت فقلبت قدري على عقبي
وعطرت بعطرك يومي
وأزهرت بياسمينك حلمي
وكتبت أسمك على نجمي
ونقشت عشقك في صدري
وكل خطواتك هي دربي
بك تقطعت كل أحبال صبري
وأشتاق لا أسمعك من تراتيل عشقي
ضمني لتنصت إلى ترانيم همسي
لتدري كيف فؤادي يتنفسك ،ياكل عمري

________________________________________

خرج من تلك السيارة الفخمة و انتظر خروج تلك الفتات ذات الشعر الأحمر و العيون الخضراء و البشر الحليبي و حبات النمش التي تزين وجنتيها مع ذلك الفستان الاخضر اللامع الذي يتناسب مع لون عينيه ، لتقطرب منه و تتباطأ . ذراعه ، ثم تنزل تلك الفتات ذات الحجاب الذي يخفي جمال شعرها و هو تاج علي رأسها مع تلك العيون العسليه الساحرة كا قطعه من الشمس مع البشرة الحلبيه ، لتتباطأ زراعة الآخر ، و هي تقول بنوع من الضيق :
_ مش عرفها أسرارك اني اجي معاك الحفله دي يا آدم
ليقول و هو يسير إلى الداخل :
_ مش انتي سكرتيره الخاصة بتعتي ، و الحفله دي عشان شغل
_ شغل ايه ده
قلتها سجي و هي تنظر إلى آدم بتعجب ، لتجيب عليها هذه المرة تلك الفتات ذات الشعر الأحمر و تقول :
_ ممكن تهدي بقا و تتفضلي علي الحفله
_ بس برضو قلبي مش مطماً يا شمس
قلتها سجي و هي تنظر في أرجاء المكان المقتذ با المدعوين إلى الحفل ، لتزفر بضيق و هي تسير مع كل من آدم و شمس 
وقف ادم يتحدث إلي أحد رجال الأعمال ، ليقطرب منه ذلك الرجل الوسيم ذو الجسد ذو العضلات ظهرت من تلك البدلاء التجسيد و العيون الرمادي الغامق التي تكاد أن تكون سوداء في ذلك الليل و تلك اللحيه الخفيفة مرسومه بئتقاً ، و إلى جواره تلك الفتات ذات الشعر الاشقر شبه طويل بعيون بنية كبيرة و ترتدي فستان مثيرة فا هو ذو حملات رفيع و ظهر مكشوف مع فتحت صدر كبير و ينتهي بذيل طويل مع فتح علي حد جنبي الفستان تصل إلى خصرها بلون الاحمر اللامع ، ليقول و هو يصفح آدم :
_ سعيد بحضورك جدا يا استاذ آدم
ثم أشار إلى تلك الوقفه بجوارها و قال :
_ اعرفك رانا مراتي
تبادل آدم السلام علي كل من عمر و رانا و هو يقول :
_ مالاوش لزوم الرسميات خصوصاً أنانه بقينا شركا
ثم نظر إلى تلك الوقفة بجوارها تنظر إلى عمر بعدم تصديق ولا تبالي إلى نظرتها المصلته عليه كلياً دون وعي منها ، ليغمض عينه و بسرعة و ينظر إلى شمس و يقول :
_ شمس مراتي
ليبدلها عمر السلام ، في هذه اللحظه امسك آدم يد سجي ليجعلها تعود إلى وعيها ، و عاد يقول و هو ينظر إلى عمر :
_ و دي سجي السكرتيرة الشخصية و فرض من العيله
مدات سجي يدها المرتعشة لتبادل عمر السلام تسري رعشه في جسد الاثنين عند ملامسة ايدهم با بعض ، و توقف الزمان بنسبه إلى عمر و هو يحدق في تلك العيون العسليه بتعمق و هو لا يصدق أن من تقف أمامه الان هي سجي من سرقة قلبه و رحلت منزو خمسة أعوام ، لقد حاول جهدا  أن يجدها و الان تظهر أمامه ، لقد تماني عمر من كل قلبه أن يعنقها الان و يدخلها بين ضلوعه و يخفيها عن أعين الجميع و يخبرها بمد اشتياقه لها  ، أما عن سجي فا هي كانت ترتجف من دخلها من ملقته من جديد لكن لقد تغير شكله كثير عن ما مضى من خمسة أعوام و صار أكثر وسامة عن ذي قبل ، ايدق قلبها لهو الان ، لكن سرعان ما عدات إلى وعيها و هي تفكر فا ماذا سوفي يفعل بها عندنا يعلم بذلك السر الذي اخفته عنه لتجذب يدها منه بسرعة ، ليعود إلى انتبه
تحججت سجي برغبطها في تنول العصير في هي لا تنكر تلك الوغزه التي أصابت قلبها عند معرفته انهو قد تزوج لتبتعد عنهم
ظل عمر ينظر لها و هي تسير حتي توقفات أمام تلك المنضادة الكبيرة التي تحوي الكثير من أنواع العصائر ، و بعد أن استقرت عليها عاد بنظرها إلى آدم و هو يلقي عليا نظره كل حين و اخر

يا ليتكي لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن