الفصل الاول
فوت و كومنت 😍
و قرأ ممتعه 🥰
إني لأبغض عاشقا متسترا ** لم تتهمه أعين و قلوب
________________________________________
نظرات حولها كيف آلي إليه الوضع ، كيف اصبحت حبيثة هذا المنزل و هذا الزوج أن كانت تسمي أن ما هو الان هو زواج فعلا ، لتزفر بضيق و هي تاتذكر طلبة المهين لها با إن تتزوجه
فلاش باك .....
وقفات أمام تلك الغرفة لا تعرف ماذا تفعل بعد كل هذا فا هي الآن تقف عاجزة لا تستطيع فعل شيء ، لتنهار علي الأرض بلا أي أمل لتجد ذلك الجسد الضخم يقف أمامها بتأهب المعتاد منه ، لترفع رأسها باحزار و تنظر لهو ، ليقول يتأهب :
_ هاسعدك عشان امك تعمل العمليه ...
لتجيب بهدوء : و المقابل ؟؟
ابتسام و قال بهدوء لاء يتناسب مع حالات من يتحدث معها ابدا :
_ احسن حاجه فيكي انك بتفهمي ....المقابل بصيت جدا
نظرات لهو بريبة و هي قالت بتردد :
_ فلوس العمليه مش قليلا عشان تقلي أن المقابل بصيت و كمان انا معيش اي حاجه عشان اقدر ارجعلك فلوسك
مهلا اهو يضحك في هذا الوضع الحرج لا يمكنه أن يقدر ولو مقدر ذره وضعها ، اخيرا توقف عن تلك الضحكة المجلجلي و قال بسخرية :
_ انتي لو اشتغلتي باقي عمرك ليل نهار مش ها تسدي جزء واحد من مبلغ العمليه
لتقول بصوت مهزوز و هي تخفض رأسها :
_ امال ايه هو المقابل ده ؟؟
_ انتي المقابل ...
لترفع رأسها بسرعة تنظر لهو بزهول ، ليعود و يقول بهدوء المعتاد منه :
_ بصراحه منكرش اني اعجبت بجمالك من اول مره شفتك فيها بس ...... هتفضلي اخت إلى ضحك علي اختي و خلها تموت نفسها لم خدعها و سبها ....
و توقف عن الكلام ليجذبها من تلابيب بلزتها التي ترتديها و يعود و يقول بحده و غضب :
_ و لو مش هعرف اوصل ليه اخوكي فا كفايه اوي اني هانتقم منه ذي ما هو عمل في اختي
كانت ترتجف بخوف بين يديه و هو يمسك بها لي يتركها تصقت علي الأرض و يوليها ظهره و هو يقول و هو يبتعد :
_ و خليكي فكره ان حالت امك متسمحش بتأجيل اكتر من كده ...
و تركها و توجه إلى نفس الطريق الذي اتي منه ، لكن اوقفه صوتها بعد عدات خطوات يقول :
_ و انا موفقا بس ماما تعمل العمليه الاول ؟؟
ليعود بنظره لها لي يتفحصها بنظرة ، ليجدها تحول الوقوف و هي تستند إلى ذلك الجدار خلفها حتي لا تصقت ، اغمض عينيه و زفر و عاد ينظر لها بتفحص إلى بشرتها الحلبية الجميلة مع تلك العينين البرئ بلون العسلي أبدع الخالك في صنعها بحجابها الذي يزين رأسها و تلك الرموش الكثيفة التي تحيطها ليهبط إلى أنفها الصغير المدبب و إلى تلك الشفاه الحمراء الصغيرة المقتزه تادفعة إلى أن يقبلها الان و في الحال و إلى ذلك العنق الطول الذي ظهر من حجابها الموضوع بهمال ليظهر عنقها المارمري الذي يود أن يضع عليه علامات ملكيته حتي يسبت إلى الجميع أنها ملكه هو فقط ، و اخيرا تملك تلك العصف التي اكتاحت مشاعره فقط من النظر لها ليقول بصوت متحشرج :
أنت تقرأ
يا ليتكي لي
Romanceأن عالمي مطفاء بدونك و انا من كان يظن انكي مجرد انتقام عابر ثوفا أطفأ به نار قلبي من فرق الغالي لتكوني انتي الغالي الذي يحرق قلبي بين طيات الحزن و الفارق فا ياليتكي لي لإطفاء نار الفراق في قلبي و تسدي نار فراق الغالي دون أن تشعلي نار فراق الحبيب ال...
