الفصل الخامس

422 13 1
                                    

منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني

يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا

سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً

وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا

__________________________________________

اسرعة إلى تلك الصغيرة تحتضنها بحب آم تخاف علي صغرها من الهواء و هي تاتفحص كل انش في جسدها الصغيرة حتي يا طمأن قلبها علي صغيرتها ، لترفع تلك الصغيرة قدمها و قد فهمت ما تفعله ولادتها و هي تقول :
_ اتعولت واوه صغيرة في رجلي
و أشارت إلى تلك الضماضة بعد ركبتها التي تظهر من ذلك الشورط القصير الذي ترتديه ، احتضنتها سجي و قبلة جبينها و قالت :
_ بعد الشر عنك يا قلبي
_ مامي انا لسا زعلانه منك
قلتها رانيس و هي تمد فمها الصغير إلى الامهام  ، لتقول سجي بمزاح :
_ طب مولاتي ها تعفو عني اذي
_ سوكولاته
_ بس كده من عنيه
و اخيرا انتبه أحد إلى ذلك الواقف ، لتقول رانيس و هي تشير لهو :
_ انت مين
اسرعة سجي تنظر إلى حيث تشير صغيرتها و شدات من احتضان رانيس لها و قد ظهر التوتر شديد علي وجهها ...
حسنا يكفي هذا ما معني كل هذا ، حتي سوفي يحصل على تفسير و من تلك الصغيرة ، أليسة سجي لا تزال زوجته كيف لها أن تحصل على صغيره ، و من مان ، ليقول و قد طفح بهي الكيل من تلك الأفكار التي تادور في عقله :
_ مين ده و اذي
لم تقول سجي شئ و اكتفات بضم صغيرتها بشده لها ، أما آدم و شمس فقد تبدلو النظرة القلق و التوتر من الموقف ، ليقطع ذلك الصمت صوت تلك الصغيرة و هي تقول :
_ مامي كده هموت
لتخفيف سجي من ضمها إلى الصغيرة ، لتستغل الصغيرة الفرصة و تبتعد عنها و تسرع لتكون أمام عمر و هي تقول بعفوية و هي تمسك سروال عمر حتي ينظر لها :
_ عمو .... هو حضرتك مين ، و ليه بتذعق كده في الكل
توتر عمر و هو ينظر إلى تلك الصغيرة ، و وقد بدأ بتفحص ملامحها الصغيرة فا هي تشبه سجي بشكل كبير مع تلك العيون بلون الرمادي الغامق مثله ..... توقف هنا عن التفكير فا تلك الصغيرة تملك عينيه ، لكن أعده من شروده هو جذب تلك الصغيرة إلى سرواله من جديد ، لينظر لها لتعود و تقول :
_ عمو انا رجلي متعوره .... ممكن تسلني
و دون تفكير و عمر نفسه ينحني إلى تلك الصغيرة و يحملها ، لتقول بعد أن رفعها عن الأرض :
_ عمو عيونك حلوي اوي
أضافت عينه الصغيرة و نظرات لهو و قالت بتلقأية :
_ مامي بتقولي أن بابي بتاعي عنيه حلوي ذي عنيها ..... عمو هو انت مين
نظر عمر إلى سجي التي لا تزال تجلس علي تلك الأريكة ، لتسرع في النهوض و التوجه لهو و وقفات أمامه و قالت :
_ رانيس
و مدات يدها لها لتسرع الصغيرة في الذهب إلى حضن ولادتها ، لتقول سجي و هي تحتضن صغيرتها :
_ دي بنتي انا لوحدي
لينظر لها عمر و ينفجر ضحكا ثم يقول بعد أن انتهي من الضحك :
_ دلوقتي بس عرفت ليه ده كلو مش طلبتي الطلاق عشان وجود البنت كان ها يتفضح و .....
_ و بس بقا ...
قلها آدم و هو ينظر إلى سجي التي ترتعش من الخوف و هي تحتضن صغيرتها ، ليعود و يقول و هو يقف أمام عمر :
_ ممكن نتكلم بعيد عن البنت دلوقتي
_ بس هي تكون موجودة
قلها عمر بحده و هو يشر إلى سجي ، اغمض آدم عينه و و قال بغضب مكتوم :
_ ماشي اتفضل
نظرات سجي إلى صغيرتها و ابعدأت تلك الخصلات التي وقعت علي وجهها الصغير و وضعت قبله علي جبينها و قالت :
_ حبيبت مامي ممكن تتطلع فوق مع طنط شمس شويه
ابتسامة لها تلك الطفله و قالت و هي تاتجه إلي شمس :
_ بس خليكي فكره انك كده عندك اتنين سوكولاته
_ حاضر

يا ليتكي لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن