الفصل الثاني

558 11 0
                                    

الفصل الثاني
فوت قبل القراء و كومنت اخر الفصل 😍
قراءه ممتعه 🥰

البعد موت لكن في عشقك بيبقا سنا و تجاه لله
يكفيني لم احس عطرك في الهواء ابتسم بسمت حبيب مات الهواء جواه
________________________________________

اقطربات منه لتجده يجلس كل معتاد ينظر إلى تلك الجريده القديمة بحزن ، لتقطرب منه و تضع يدها على كتفه و تقول موسيا لهو :

_ أن شاء الله تعرف عنهم حاجه

لينظر لها بحب لتعود و تقول بتردد :

_ لذم تستعد عشان المقبلة الصحفية اليوم و ......

امسك يدها التي تضعها على كتفه و قال و هو يضع قبله في باطن يدها :

_ و معاد الدكتور ، مقدرش انسي حاجه ذي كده يا شمس حياتي

لتحمر وجنتيها خجلا ، ليضحك تلك الضحكة المجلجلي التي تسحره و يقول :

_ حرام عليكي ده انا حتي ذي جوزك

لتبتسم و تقول بفخر :

_ لاء بس انت جوزي فعلا

ليترك يدها و يقول و هو يحول أن يخفي ضحكته :

_ بس انتي مش مراتي

لتصرخ شمس بحده بإسمه و هي تلكم احد اكتافة العريضة و تقول :

_ ااااااااااااااادمممممممم

ليضحك ادم و يجزبها لتجلس علي قدمه و يقول بضحك :

_ عرفها احلي حاجه فيكي ايه

شمس بقتضاب و هي تاتجنب النظر إليه قالت :

_ لا معرفش

ليضحك و يقول :

_ انك بتصدقي كل حاجه و بسرعة كمان

و توقف عن الكلام و عاد يقول و ينظر في عينيها و أكمل بحب :

_ شمس انتي مش بس مراتي و حبيبتي كمان ، انتي شمسي و حياتي

لتدفن رأسها في عنقة بخجل ، ليحتضنها و يحملها إلى الاعلي و هو يقول :

_ لاء بجد بموت في كسوفك ده

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

فتحت عينها بتأكسل شديد عندما تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة و اضأتها بأكملها ، لتنظر إلي ذلك الهاتف الموضوع بجوارها ، ليكسو الحزن ملامحها فا هي هذه المرة الأولى التي يفعلي فيها هكذا و لا يحول الاتصال بها أو حتي يرسل لها رساله يعتز فيها علي ما فعلو ، لتاتئك على نفسها و تذهب إلى المرحاض حتي تحول أن تبدأ يوم اخر في هذه الحياة البائسة بعد أن تحطم كل شيء كانت فيه بعد وفات ولدها عندما علم بخبر افلسة و اختفاء شقيقها و و ظهور ذلك المدعو عمر و فكرته السخيفة من الانتقام من أجل شقيقته و مرض ولادتها الشديدة و زوجها من عمر لإنقاذ ولادتها ، اغمضت عينيها بشرود و هي تفكر ماذا سوفي يحدث لها أيضا في هذا الحياة البائسة التي لم تختارها بل فرضت عليها بعد رحيل ولدها
اخيرا زفرات و نهض من على الفراش لتشعر بدوار شديدة و سرعان ما اتاتها رغب شديدة في التقياء ، لتسرع إلى المرحاض و تفرغ ما في جوفها
خرجات من المرحاض و هي شاحبة لتجلس علي اقرب مقعد تجده و تحول التقات أنفسها ، و بعد فطرة نظرات حولها لتجد رموض التلفزيون و تشغله و بعد فطرة من الملال توقفت علي أحد القنوات التي تعرض أحد برامج الاخبار ، و بعد عدات حوادث لم تبالي لها سجي جزب انتبها اسمه و مذيعة التلفزيون تقوله صابت كل هتمامها إلى بقاي الخبر ، و المذيعة تقول :

يا ليتكي لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن