~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}

5

ظل جونكوك يقلب ذلك الدفتر بين يديه بعدما لم يستطع اللحاق بك، وظعه في حقيبته و لم يفكر حتى بفتحه، فقط فكر أنه سيعيده لك عندما يراك ، لكن توقف فجأة عن التفكير بتلك الطريقة و تذكر الحوار الذي دار بينه و بين جيمين في الكفتريا ،و عزم أن يستغل هذا الكراس لإستدراج إسمك إليه...
خطوة بعد خطوه ، شعر بذراع على كتفه ، إلتفت لها ، انها جيني
جيني:جونغكوك هل استطيع الحديث معك قليلا!
جونغكوك: و منذ متى تسألين ؟
جيني: بدوت شاردا
جونغكوك:لا تهتمي، ما المشكله؟
جيني: هل تصرفت بشأن ذلك الطالب الذي أزعجني؟
جونغكوك:من؟ ااا لقد نسيت كان عليك تذكيري، لا مشكله سأحل الأمر غدا صباحا
جيني: أخرق *بوجه عابس
يضحك الأخر و يداعب شعرها لقول: أراك غدا الآن ، لديا الكثير من الخطط يجب دراستها!
ذهب تاركا إياها خلفه
دخل لقاعة الدرس ليأخذ زلاجته التي لطالم كانت وسيله النقل عنده ~~~

~~~
في مكان أخر*
...:اللعنه ثم اللعنه أين هي!
اسمك التي كانت تبحث بخوف عن كراسها بين كل الكتب التي تملأ غرفتها تلعن منذ وصولها كل شي بسبب ضياع مذكراتها البالغة السرية
ثم إذ بأختها لينا تدخل الغرفة تلقول بغضب:ما هذا !! لماذا الغرفة مبعثره بهذه الطريقة؟؟ و لماذا تشتمين منذ وصولك
اسمك: لن تصدقي ماحصل يا لينا، انها تلك المذكراة التي أهديتني إياها السنة الماضية،لم أجدها
لينا: و ما المشكلة؟ سأشتري لك غيرها
اسمك:لا و اللعنه أريدها هي، انها تحتوي على كل شي
لينا: كل شيء بخصوص ماذا؟
اسمك: لينا أرجوك ساعديني ، لا تسألي هكذا و ساعديني في العثور عليها
لينا:هل أخرجتها من المنزل؟ ربما نسيتيها بمكان ما؟ بالمدرسة أو بالحديقة او ربما المكتبة!!
اسمك: لا لا لا من المستحيل اني أضعتها خارجا انا حريصة عليها~~~

~~~
في غرفته المضلمة يطرق على مكتبه بإصبعه تحت ضوء مكتبه الخافت يراقب تلك الكراس الصفراء و يفكر
*أفكار جونغكوك*
هل أفتحها؟
ربما تكون شيء خاصا؟
و ربما تكون كراس تحتوي على ملاحضات تخص الدروس!
خخ منذ متى أصبحت أفكر بهذه الطريقة؟
حتى إن قرأتها فهي لن تعرف مطلقا **
ضحك و أمسك بالكراس ليفتحها و بدأ يقرأ بصمت ، تغيرت ملامح وجهه عدت مرات مع كل صفحة يقرأها.. بكل بساطه هو الآن يعرف كل شي عن لونا ، من ماذا تخاف و ماذا تكره ، و نقطة ضعفها و حتى حساسيتها ، يعلم انها تسكن مع أختها بحي قريب من حي منزلهم ، يعرف أنها مرت بظروف قاسية عندما كانت صغيره يعرف اكبر مخاوفها و الكثير من الأشياء...
لم يترك المذكرات إلا و أنهاها ، أغلقها بعد ذلك وقال بين أنفاسه: يبدو أنني سأستمتع كثيرا مع هذه الفتاة
أخفى المذكرات في درج مكتبه ثم خلد لنوم مع إبتسامته الشريره

~~~~
إنه الصباح ، تحديدا بالثانوية ، كانت إسمك تنظر من النافذة بشرود تفكر ماذا إن قرأ مذكراتها أحد ما ، ماذا ستفعل؟ و ماذا إن لم تجدها ؟ سيكون الأمر محرجا جدا
...: صباح الخير أيتها الجميلة!!
إلتفتي لتجدي جيسونغ، و من قد يكون غيره!
اسمك: صباح الخير
جيسونغ يبنما يقرب وجهه من وجهك : هل أنت حزبنه؟
قالت إسمك مبتعدتا عنه: هاي إبتعد
جيسونغ: هه لا تخافي لن أفعل لك شي، هل حصل شيء سيئ معك ؟
اسمك: و ما شأنك ، نحن حتى لزلنا غير مقربين كثيرا
جيسونغ :معك حق ، لكن لاتقصفي شخص يسأل عن حالك مطلقا ...
غادر بصمت لتبدأ الحصة و بالطبع لقد أحسيتي بنوع من الذنب إتجاهه لأنه كان يسأل عن مزاجك المتعكر فقط
*تسريع**
مرت الحصص الصباحية و كنت في طريقك لخزانتك لتضع فيها أدواتك و تتجه مباشره للكفتريا
لكن حالما فتحتي باب خزانتك انهالت عليك الدبابير الصغيره و الحشرات المقززة التي كانت تملئ خزانتك ، صرختي بقوه فورما رأيتي تلك الكائنات تلامس جسدك ، بينما الطلاب من حولك يضحكون، سقطي أرضا لتتلطخ ملابسك بماده دبقة كانت تشبه المربى و لا داعي لذكر أن تنورتك المدرسية قد إرتفعت لحد فخذك وكان الأمر أكثر إحراجا، و مازال الطلاب يضحكوك ومن بينهم جونغكوك الذي كان يصور فيديو بينما أنت تصرخين وتحركين يديك كالمجنونه مبعدتا الحشرات عنك
** لم تشعري إلا بشخص يضع معطفه فوقك ويصرخ في البقية :لماذا أنت واقفون هكذا ، لا يوجد شيء لتروه هنا ، يمكنكم الذهاب
غادر الجميع بعد برها ، ثم رفعت نظرك لبطلك بعد أن ذهبت كل الحشرات ، لم تتوقعي أن جيمين قد يساعدك بهذه الطريقة ، لكن لم تستطيع حتى شكره لأنك شعرتي أنك ستتقيئين من رائحة تلك الماده النتنة التي قد إفتضح أنها زيت شحن ، أسرعتي لحمام البنات ، وكانت تبكين بالفعل، الأمر محرج و مخيف و مخزي جدا ، من قد يفعل بك هذا؟ ويالتحديد فهذا الشخص قد عرف اكبر مخاوفك و هي الحشرات و الزواحف المقرفة هكذا فكرتي ، و بالطبع تتجه أصابع الإتهام إلى جيسونغ ، بالطبع فهو الوحيد الذي تعرفينه في هذه المدرسة اللعنة و قد كان نوعا ما غاظبا منك ، لذلك حاولتي تنظيف ملابسك رغم أن رائحتك كانت نتنة بسبب الزيت ، رتبتي شعرك و خرجتي متجهتا نحوا الصف
و بالفعل وجته جالسا هناك
ضربتي الطاولة التي كان يجلس عليها بكلتا كفيك بقوه ورحتى تصرخين فيه غير مانعت دموعك من الإنهمار
اسمك: كيف تجرأت و فعل ذلك ، و اللعنة ، كان يمكنك مشاجرتي لكن ليس إهانتي بتلك الطريقة ، أنت حقا شخص نذل و شرير ، تخبرني أن الطلاب هنا أشرار لكنك أشرهم بحق ...
قاطعك الأخر محاول فهم مايجري: مهلا مهلا مهلا ،لونا!!  عن ماذا تتحدثين ، ماذا فعلت لك؟ هااي لحضه لا تتهمي الأخرين بدون دليل ، و يبدو أنك هي تلك الفتاة التي كانت ضحية ذلك المقلب
يضحك بعد كلامه بخفة
اسمك: لا تضحك و اللعنه ، إعترف بفعلتك
جيسونغ : أي فعلة ، لم أتحرك من مكاني مطلقا
إسمك : سنرا ذلك بعد أن يتم الإبلاغ عنك
قلتي ذلك و خرجتي من قاعة الدرس متجهتا لمكتب الناضر
وقف أحدهم أمامك مانعا إياك من العبور ، حاولتي أن تتخطيه لكنه كرر منعك ، رفعتي رأسك لتدرك أنه جونغكوك
إحمر وجهك خجلا فقط و لم تشعري بنبضات قلبك
جونغكوك: لقد كنت لطيفة
قالها بنوع من السخرية لتدرك أنه قد رأك و انت في تلك الحال ، رأيته يخرج هاتفه ثم أعطاه لك وقال: حسب رأيك كم يتكون عدد مشاهدات هذا الفيديو في الصفحة المدرسة
حسنا هنا قد وصل الأمر حده الأقصى من الخجل
رفعتي رأسه له بعينين دامعتين غاضباين: هل  انت من فعل ذاك بي!!؟
جونغكوك: كان ممتعا صحيح؟
اسمك:و اللعنه كيف استطعت حتى ، يا لك من وقح
جونغكوك بتنهد:في الواقع لنانشر هذا  إلا إذا نفذتي ما سأطلبه منك
هو الآن يهددك بالفعل ، شعرتي و كانه يستفزك و يحاول إغضابك أضاف مجددا
جونغكوك: تبدين أجمل عندما تغضبين
لم تشري حينها إلا و أنك صفعته بقوه على وجهه ، أعدتي له هاتفه وقلت له بنبرة غير مفهومة:افعل ما شئت
قلتي ذلك و تركته يضيف هو بصوت عالي كي تسمعيه: تنتظرك مقالب أخرة كوني حذره، و تذكري انك ستندمبن على ما فعلته الآن
اكمل ما قاله ليخرج جيسونغ من القاعة المقابلة لحوارهما
جونغكوك:بارك جيسونغ، لقد كنت ابحث عنك في الفترهرالأخيرة
جيسونغ: و من أين تعرف إسمي؟؟
جونغكوك : تعال سأخبرك القصة كما اخبرتني إياها جيني، لكن بطريقتي الخاصة"
فهم الآخر ما يقصده لكنه حاول جمع شتات نفسه واجها جونغكوك مخفيا خوفه
جونغكوك: هذا مكان غير مناسب للتفاهم ، إتبعني....
البارت خلصت، حاولت إني طول فيها شوي
اتمني انها عجبتكم
بحبكم
و شكرا عالتفاعل الجيد بالبارت اللي فاتت
💜💜💜