1

35.3K 1.3K 248
                                    

{الرواية قيد التعديل🔴}

كومنت بين الفقرات + فوت 🥺
💜وقرأة ممتعة💜
_____

شردت مع جمال ذلك المكان كبير عضيم لم ترى مثله في لندن ، مبنى واسع الأطرف تسيجه أشجار كبيرة من جميع الجهات ، بالكاد تحكمت بفكها السفلي كي لا يقع من فخانة مدرسة 'شانغي' العريقة ، إبتسامة عريضة رسمت على وجهها بينما تحُث الخطوات للداخل

استقبلها المدخل بباب ضخم طول كبوابة تدخلها لحياة اخرى .. هي تشعر بالفرق الآن متأكدة من كونها ستعيش من جديد بهذا المبنى المخملي الجميل كما تأكدها من كونها ستبني فيه ذكريات لا تعلم حتى الآن ان كانت ستكون سعيدة ام لا

تقدمت تستكشف المكان.. جالت بنظرها بين الأروقة تتفحص الجدران المزينة بصبورات صغيرة و بعض الشهداة التي كان من الوضح أنها للأساتذة

تباطأت خطواتها عند قرأتها لتلك اللافتة المثبة على أحد الأبواب التي لم تكن كبقيتها من الأبواب.. باب كحلي قاتم طوله كان اكثر من بقية الأبواب

"مكتب المدير"

إبتسامة أخرى ظهرت على وجهها بينما تقرأ الكلمتين المتشابكتين

بدى التوتر واضحََا على ملامحها بينما تطرقه ليسمح لها بالدخول

رجل في منتصف اربعيناته يبدو عليه البشاشة و الود عكس لون باب مكتبه الذي يجلب لها الشُئم

يرتدي بذلته الرسمية الزرقاء التي تأخذ من عتمت الليل البعض  كما لو أنه في مأتمر او اجتماع مهم لكن كل ما في الأمر انه يحب عمله و يفضل ان يكون رسميََا عند القيام به..

انحت احترامََا تلك التي تقف بسجذٍ تنتظر اذنََا منه للجلوس.. و بنبرة متوترة شعر بها من يقف امامها قالت

"طاب يومك سيدي"

يمسك بين انامله الغليصة بعض الأوراق يقرأها ليرفع نظره ناحيتها ينزع نظارته الطبية السميكة كاشفََا عن ابتسامة عريضة مضمونها استقبال و محبة

يبدوا انه لا داعي لكل هذا التوتر الذي تشعر به

بدأ كلامه بترحيب يفتح ذراعيه ناحيته يشير لها بالجلوس و كأنه يطمأنها لينهي كلامه يترجاها بتكرار اسمها على مسامعه

ابتسمت هي لتطيعه جالسةََ على المقعد الجانبي لمكتبه و قد تزامن ذلك مع ذكر اسمها له

~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن