32

7.7K 360 126
                                    

كومنت بين الفقرات لتدعموني🙂💜قرأة ممتعه💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كومنت بين الفقرات لتدعموني🙂
💜قرأة ممتعه💜

لو لا الرعب الذي عاشته البارحه لكانت أكثر جمالََا هذا الصباح.. بالرغم من عينيها المنتفختين و وجهها الشاحب هي تمثل واحده من العصافير التي تقف على شباك غرفتها كل صباح.. تستعد للذهاب للجامعه و هذا متوقع.. لكنها ما تزال مترده.. هل تذهب؟؟ ربما ستجده بإنتظارها أمام البوابه أو لعله يقف بسيارته خارجََا يترصدها!! هي تتوقع اي شي من ذلك المريض المختل.. تمرر يدها على حافه الكوب الذى أمامها على شكل دوائر تفكر بخطة مناسبه للإفلات منه فكل الطرق تنتهي بالإنسداد.. تنهددت بعد تفكير طويل إنتها بها بصداع خفيف تحول ضبطه بترشفها من كوب قهوتها

إستدارت للدرج بعد سماع خطوات ما.. خطوات كانت كما لو أنها تحاذر إصدار ضجيج أو قرع على الأرضيه

أطلقت إبتسامه تلقى بها تحية الصباح لصابح هذه الخطوات

جيمين المتقدم منها على مهل ألقى تحيته ليسألها بعدها

"أنت أفضل الآن؟؟"

همهمت تعيد نظرها لطاوله.. صمتت بعدها تنتظر منه طرح سوال أخر أو ما شابه.. لكنه لم يفعل.. صمت قصير صدر من طرفيهما كسرته هي بقولها

"هل ستذهب لمكان ما؟؟"

سألته بعد ملاحظة أنه يرتدي ملابس لائق.. كما لو انه سيذهب في موعد او شي من هذا القبيل خصوصََا مع ذلك الشعر المصفف  بعنايه

و سوألها هذه المره كان في محله تمامََا.. فهذا الذي يستعد للخروج ابتسم بجانبيه يحملق بها ليجيب

"أنه كذلك.. سأوصلك للجامعه"

يوصلها للجامعة؟ و ما دخل هذا الفتى الذي يصغرها عامين او ثلاثة أعوام بها؟ ولم قد يفكر بذلك أصلََا؟

"و لم قد تفعل مثل هذا؟"

حمحمت قبل قولها تشك بما يقوله.. فمن الغريب حقََا ان يتطوع بإوصالها بينما أخوه الأصغر يستحق الأولويه بهذا!

~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن