P8

4.1K 245 87
                                    

ڤوت و كومنتات💛💛!!
آسٍ=حزن
.
.
.
.

و ما أنَا إلًا حَزينُ خلفَ قُضبانِ الظْلام و حيَاتِي في الطُرقاتِ مَهزومةً على لحن آسٍ

مِرارًا و تِكرارًا أخبرتُ نَفسي الضئِيله أنْ مايَحصُل إلا فَترةً وجيزه لَكن لِماذا كانت وكأنها أبديه؟ الحياةُ ترمي بي كثيرًا وأنا الذي إستنجدتُ بِها و مالِي غيرها فـ لا روحًا (الأهل) تخافُ علي من سوء الحياه لا عِناقًا يَحتويني لا كلماتٍ تُرشدني على الطَريق الصَحيح، أعود من المَنزل على ظنٍ أنكِ تنتظريني على العشاء تُخبرِيني كيف كان يومِي ولكِن لا لم يَحصل إي لَعنه..
أخبرونِي هل لا زِلتو تَظنون إنني حقًا من قَتل تاي؟ هل يُعقل هذا أمي؟ همم أبي؟
لنُ أُبرر فـ هذه هِي الرِساله الأخيره. كُنت بِحاجتكما كثيرًا أبكِي على نفسي التي لم تفعَل سوءًا، كرهتُها كرهتُ نفسي ضربتُ جَسدي مراتٍ عديده و قمتُ بِتَعنيفُ نفسي وأنا الذي لم يَغلُط. هذا بِسببكم كل شعورٍ شعرتُ بِه و أمرٍ قُمت بِه كان بسببكم
، أتمنى أن تَلقو التعاسَه بدوني.. الأمر المؤسِف أنني لازِلت أُحبكما بَعد كُل شي..
                                        -يُونقِي 14 مارِس
_________

تُعانِق طَيات الورق التي حَملت كلِمات يُونقِي بِين صَدرُها ، تَبكي ساقِطه أرضًا و تَبكِي بِجانب زوجِها المَصدوم

نَدِما..


.

 

إنتَهى اليوم الدِراسي دونَ يُونقِي ، كان جِيمين مُتضايقًا قليلًا فاليوم مَر دون صَديقُه الوَحيد ..

في طَريقُه لمنزل يُونقِي فتحَ هاتِفه ليدخُل لمحادثتِهما لكنِ.. لم يَقرأها يُونقِي

إتَصل عدة مرات و لَم يَرُد يُونقِي.. بدأ يَقلق ، أسرع في طَريقُه لمنزِل يُونقِي وحِينمَا وصل إستَغرب من التَجمُع الذي أمام المنزِل و سِيارة الإسعاف

قَلبُه    يَنبِض    سَريعًا

أخذ نفسًا ثُم حاوَل المرور ولكن إستوقَفه إحدَى الرِجال سائلًا عن هويته

"هذا منزِل صَديقِي " قال جِيمين للرجُل صاحِب سيارة الإسعاف وَلكنهُ نَفى.. لن يَجعلهُ يَمر

" مالذي يَحدُث؟ لماذا الإسعَاف؟ " بصوتٍ مُتردد خائِف

لم يرُد علَيه الرجُل ، إبتَعد جِيمين للحصول على جِهةٍ يُقابل بِها باب المنزِل المفتوح ، كانت والِدة يُونقِي تَبكي و زوجِها يُخفف عنها.. مالذي يَحدث؟

『 معًا للأبد ؟ 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن