اسفه اسفه جدًا عن التأخير 🤍🥺
_
.
.
شَهران قد مرو دون حدوثِ شيئ ، والِدا يُونقِي و جِيمين يزورانِ النائم كل فَتره بِعكس جِيمين دائمًا..
الهدوء يُخيم الغُرفه حتى دَخل جِيمين ، نَزع مِعطفه جانبًا ثُم إقتَرب للأخر حتى جَلس جانِبه
" أنا هُنا " أردَف جِيمين فور جلوسِه ولم يَحصُل على إجابه سِوى الهدوء و صوتِ أنفاس النائِم
أكمَل جِيمين حَديثُه كأنهُ يُخاطِب الأخر كأنهُ ليس نائمًا إنما يَسمعُه ، يَمسُك يَديه بِلُطف لعَل يُونقِي يَشعُر بِلمساتِه و يَستيقظ ؟
_
يتناوَل طعامِه وَسط هدوء الغُرفه حتى باتَ صوت أنفاس النائِم يُسمع..
لا شيء تَغير حتى الأن..
الأيام تتكَرر حتى أصبَح جِيمين يخافُ فُقدان يُونقِي ، كان هُناكَ أملًا بِداخله لكن بَدا يتلاشَى .. هل يُونقِي سيتلاشَى أيضًا ؟
_
يُوم جَديد ..
كان الصَباح طَويلًا جدًا بالنِسبه لجِيمين فـ اليوم سيزور يُونقِي إنقَضت فترة الإستراحه والتي قضَاها وَحيدًا و بَقي حِصتان لينتَهي اليُوم الدِراسي"بارك جِيمين! .. رَكز " أردَف المُعلم ليُخرج جِيمين من دوامة أفكارِه المُعتِمه ليُتمتم 'أسف'
رن الجَرس مُعلنًا إنتهاء اليوم ليُطلق جِيمين تَنهيده ، جَمع أغراضِه ليُغادِر
غادَر الصَف ومَا لبِثَ حتى توقف سامِعًا أصواتٍ مَجهُوله ناحية الفصل الذي بِجانبهم
إستَغرب ذالِك فـ على مايَبدو أن الجَميع خَرج ، ذَهبت خطواتِه ناحية الفَصل ليرَى مجموعَة شُبان و على مايبدُو أنهم يَشتمون شيئًا بأيديهم؟
فَهم جِيمين هذا .. كان سيُغادر سريعًا قَبل أن يُلاحِظه أحد ولَكن حصل العَكس
" أ-أعتذر سأُغادر لن أتكَلم" حَرك جِيمين يَديه بِجانب فَمه ليوضِح أنهُ سيبقَى سِر
ما إن غادَر جِيمين لَاحقهُ إحدى الفِتيه ..
.
دَخل جِيمين ناحِية الغُرفه المَقصوده ليُغلق البَاب خَلفه "مرحبًا" أردف جِيمين بهدوء للنائِم
جَلس بِجانبهُ ليتنَهد " أتَخيلك ترانِي و تسئلني مابِي؟ "
قَصد جِيمين تِلك الكَدمه على شَفتيه والتي كانت فِعل من أفعال الفِتيه بعدما ضَربوه ضربًا مُبرحًا ثُم تَركوه
" تَعرضت للضرب من فتيان المدرسه بَعدما رأيتهُم بفعلٍ لا يَجب أن أرَاه "
أمسَك جِيمين يَدْ يُونقِي القَريبه له ليتنَهد كابِتًا شُعور العِبره بِحلقه ..
وضَع رأسه على يَدي الأخر لتَسقُط دموعِه على يَدي النَائم ، شَهقه يَليها بُكاء ..
" هذا صَعب يُونقِي. يا ليتُكَ واجَهت والِداك على أن تَقتُل روحِك ! "
" هو خطأهُم لماذا تتَحمل مسؤولية هذا؟ لماذا عليك أن تقوم بأفعالًا تَخاف مِنها؟ "
" لِماذا عَلي خسَارتُك ؟ "
إستَشعر جِيمين بِحركة يَد النائِم توسَعت عَيناه ليردِف "ي- يُونقِي .. " تاركًا بقية الجُمله مُعلَقه
خَرج سَريعًا باحثًا عن اي طَبيبًا ليرى إحداهُم
" أيُها الطَبيب ! يُونقِي تَحرك.. لقد حَرك يَده"
" مَتى؟ "
" للتو"
______
"قد يكون إستجَاب إليك و ربمَا قد تَكون حركه غير إرادِيه سيكون علينَا الإنتظار "
تنَهد جِيمين فـ هو لم يَحصُل على الإجابه التي يُريد سَماعها ، شَكر الطَبيب قبل أن يَخرُج ليعُود لمكانِه بِجانب يُونقِي
.
إقتَرب ناحية النائِم ليُقبل رأسِه ثُم تَرك جبينُه على جَبين الأخر
" أتَمنى أن تستَيقظ قريبًا.. أشعُر بالأمَل يتلاشَى يُونقِي"
..