P9

3.6K 235 49
                                    

اسفه اسفه جدًا عن التأخير 🤍🥺

_
.
.

 

شَهران قد مرو دون حدوثِ شيئ ، والِدا يُونقِي و جِيمين يزورانِ النائم كل فَتره بِعكس جِيمين دائمًا..

الهدوء يُخيم الغُرفه حتى دَخل جِيمين ، نَزع مِعطفه جانبًا ثُم إقتَرب للأخر حتى جَلس جانِبه

" أنا هُنا " أردَف جِيمين فور جلوسِه ولم يَحصُل على إجابه سِوى الهدوء و صوتِ أنفاس النائِم

أكمَل جِيمين حَديثُه كأنهُ يُخاطِب الأخر كأنهُ ليس نائمًا إنما يَسمعُه ، يَمسُك يَديه بِلُطف لعَل يُونقِي يَشعُر بِلمساتِه و يَستيقظ ؟


_

يتناوَل طعامِه وَسط هدوء الغُرفه حتى باتَ صوت أنفاس النائِم يُسمع..

لا شيء تَغير حتى الأن..

الأيام تتكَرر حتى أصبَح جِيمين يخافُ فُقدان يُونقِي ، كان هُناكَ أملًا بِداخله لكن بَدا يتلاشَى .. هل يُونقِي سيتلاشَى أيضًا ؟


_

 
يُوم جَديد ..
كان الصَباح طَويلًا جدًا بالنِسبه لجِيمين فـ اليوم سيزور يُونقِي إنقَضت فترة الإستراحه والتي قضَاها وَحيدًا و بَقي حِصتان لينتَهي اليُوم الدِراسي

"بارك جِيمين! .. رَكز " أردَف المُعلم ليُخرج جِيمين من دوامة أفكارِه المُعتِمه  ليُتمتم 'أسف'

رن الجَرس مُعلنًا إنتهاء اليوم ليُطلق جِيمين تَنهيده ، جَمع أغراضِه ليُغادِر 

غادَر الصَف ومَا لبِثَ حتى توقف سامِعًا أصواتٍ مَجهُوله ناحية الفصل الذي بِجانبهم

إستَغرب ذالِك فـ على مايَبدو أن الجَميع خَرج ، ذَهبت خطواتِه ناحية الفَصل ليرَى مجموعَة شُبان و على مايبدُو أنهم يَشتمون شيئًا بأيديهم؟

فَهم جِيمين هذا .. كان سيُغادر سريعًا قَبل أن يُلاحِظه أحد ولَكن حصل العَكس

" أ-أعتذر سأُغادر لن أتكَلم" حَرك جِيمين يَديه بِجانب فَمه ليوضِح أنهُ سيبقَى سِر

ما إن غادَر جِيمين لَاحقهُ إحدى الفِتيه ..

  

.

دَخل جِيمين ناحِية الغُرفه المَقصوده ليُغلق البَاب خَلفه "مرحبًا" أردف جِيمين بهدوء للنائِم

جَلس بِجانبهُ ليتنَهد " أتَخيلك ترانِي و تسئلني مابِي؟ "

قَصد جِيمين تِلك الكَدمه على شَفتيه والتي كانت فِعل من أفعال الفِتيه بعدما ضَربوه ضربًا مُبرحًا ثُم تَركوه

" تَعرضت للضرب من فتيان المدرسه بَعدما رأيتهُم بفعلٍ لا يَجب أن أرَاه "

أمسَك جِيمين يَدْ يُونقِي القَريبه له ليتنَهد كابِتًا شُعور العِبره بِحلقه ..

وضَع رأسه على يَدي الأخر لتَسقُط دموعِه على يَدي النَائم ، شَهقه يَليها بُكاء ..

" هذا صَعب يُونقِي. يا ليتُكَ واجَهت والِداك على أن تَقتُل روحِك ! "

" هو خطأهُم لماذا تتَحمل مسؤولية هذا؟ لماذا عليك أن تقوم بأفعالًا تَخاف مِنها؟ "

" لِماذا عَلي خسَارتُك ؟ "

  
إستَشعر جِيمين بِحركة يَد النائِم توسَعت عَيناه ليردِف "ي- يُونقِي .. " تاركًا بقية الجُمله مُعلَقه

  خَرج سَريعًا باحثًا عن اي طَبيبًا ليرى إحداهُم 

" أيُها الطَبيب ! يُونقِي تَحرك.. لقد حَرك يَده"

" مَتى؟ " 

" للتو"

______

"قد يكون إستجَاب إليك و ربمَا قد تَكون حركه غير إرادِيه سيكون علينَا الإنتظار "



تنَهد جِيمين فـ هو لم يَحصُل على الإجابه التي يُريد سَماعها ، شَكر الطَبيب قبل أن يَخرُج ليعُود لمكانِه بِجانب يُونقِي

 



إقتَرب ناحية النائِم ليُقبل رأسِه ثُم تَرك جبينُه على جَبين الأخر


" أتَمنى أن تستَيقظ قريبًا.. أشعُر بالأمَل يتلاشَى يُونقِي"

 
 
 
 

..

 أشعُر بالأمَل يتلاشَى يُونقِي"        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
『 معًا للأبد ؟ 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن