P10

3.6K 248 38
                                    

.


أيَام قَليله مَرت حتى بَشر الطَبيب بأن حالة يُونقِي تستَقر للإيجَابيه 

فَقط عَليهم الإنتِظار حتى يَفتحُ عَيناه.. فَقط 


-

" أنتَ لن تَفعل هذا.. الفَتى أول صَديق ليُونقِي بَعد .. تَاي " أردَفت والِدة يُونقِي لزوجِها

كون السَيد مِين يَود إبعاد يُونقِي عن جِيمين.. حتى ينسى الماضي و يبدأ مِن جَديد لَكن ؟ من سيُخبر السَيد مِين أنهُ خاطِئ و عليه ان يَحتمِل نتيجة أفعالِه

ليس و كأن حينْ يَبعد الرِفقه عن بَعضها ستكون النتِيجه ناجِحه وكأن يُونقِي سيسعَد .. ينسَى الماضِي و يبدأ بعيش الحاظِر.. مُخطئ تمامًا

" صَدقني عندمَا تُفرق الإثنان عن بَعضهِما ستُكَرِر خطأ الماضِي  .."

 

-

" صَباحُ الخَير .. "  أردَف جِيمين وهو ينزل مِن السلالِم حيثُ والِده

" صَباحُ الخَير صَغيري.. أباك في المائِده إنضَم إليه "

" سأذ-اب للم.. "

" جِيمين إمضَغ طعامك ثُم أكمِل " هدوء صَاحبَ المائِده لِحين إنتهاء جِيمين من مضغِ طعامِه

" كُنت أقول أنَني سأذهَب لِلمشفى بعد المَدرسه "

أومأت السَيده بارك ليردِف أباه مُحذرًا أياه " من المَشفى للمنزل ! .. "

" أبي أنت تَعلم انهُ ليس لدي مكانًا لأذهب إليه لذلِك لا تبدأ بالمُحاظرات الصَباحيه "

حينمَا ختم كلامِه إقتَرب ليُقبل والِده ثُم والِدتُه مودعًا إياهُم ..




_

وَقف أمام مَبنى المَدرسه ليتنَهد وهو ينظُر بِها.. مُتأمِلًا أن يَسير اليوم بِهدوء دون شَر

حِينما كان مع يُونقِي لم يَكن يَقترِب منهُ أحد ..



 
-

" أُريد أن ارَى المَشروع جاهِزًا بالغَد و.."  رَن جَرس أخِر صَف ليُصبح الوَضع فوضويًا بالنِسبه للمُعلم

" و إلى اللقاء " المُعلم هو الأخذ أخذ أغراضِه و غادَر




_

كان يَشعُر بِضغطًا كَبير فـ حياتُه المَدرسيه كافيه لتَجعلهُ يَشعر بالأكتِئاب لَكنهُ لازال شاكِرًا للأمل الذي بِداخله

الأمر ليسَ بالقوه أو الضُعف فـ جَميعُنا أقوياء ليسَ ضُعفًا أن لا يَرد جِيمين اللكمه لكمتَان. ليس خوفًا و ضُعفًا

عِندمَا يكون الإنسان طَيبًا لا يُحب أذية الأخَرين لا يود رَد الضَرب بالضَرب و الكلماتِ البذيئه بِمثلها .. يَعيشُ أسوء أيامه


وَصل للمَشفى و الكَثير من الأفكار المُتعبه تُراوِد عَقلِه ، ذَهب للدور الثالِث في القِسم المَقصود للشخص المَقصود

ألقَى تَحيتُه على الأطباء الذِين أمامُه ليذهَب ناحية غُرفة يُونقِي


وَضع حَقيبتُه على الطاوِله ليجلُس بِجانِب الأخَر و يَمر اليَوم كـ بقية الأيام




-

في صَباح الغَد وفي حِين الزوجَان غارِقان بالنوم رَن الهاتِف كثيرًا ليُزعج النائِمان ، مَد يَديهِ للهاتِف جانُبهُ

 
" مَرحبًا .."
" مرحبًا.. أعتَذِر عن إزعاجُك لكن يُونقِي إستَيقظ .."


"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
『 معًا للأبد ؟ 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن