في صالة الملاكمة.....
كان جونغكوك كالعادة يقوم بلكم كيس الملاكمة من دون توقف والعرق يتصبب من جسده وجبينه امام صديقه العزيز نامجون
نامجون: يكفي جونغكوك سوف تقوم بطحن كيس الملاكمة
جونغكوك بلهث: انا لا استطيع دائما عندما اجد تلك العلامات برقبته ينتابني الغضب
نامجون: حسنا فلتهدئ ربما تلك العلامات تكون بسبب البعوض
جونغكوك بسخرية: بعوض!!! صدقني انها علامات جنسية وأيضا لا اعتقد من انها علامات حب اشعر من انها تعنيف
نامجون: حسنا لنغير الموضوع اخبرني عن معشوقك الصغير
جونغكوك بابتسامة: ليتك تراه نامجون انه حقا ظريف عندما يخجل جسده صغير لا اعرف كيف يكون بأخر سنة بالثانوية لديه شعر بني كستنائي عينان حادة جميلة وبشرته البرونزية تجعله اكثر اثارة ..اه.. باختصار انه مثالي
نامجون: يبدو من انك تهيم به عشقا
جونغكوك: انا كذلك اريد التقرب منه ولكن لا استطيع غير ان أكون معلمه
نامجون: اذا فلتتحمل من اجله
جونغكوك بتعب: انت لا تعرف بماذا امر ان الطلاب مزعجين حقا لا اعرف كيف للأساتذة ان يتحملوهم انا حقا اشفق عليهم
نامجون بضحك: انت من فكرت بهذه الفكرة لذا فلتتحمل عواقبها
جونغكوك بتنهد: حسنا لا يهم انا ذاهب
نامجون: لاين ستذهب؟
جونغكوك: ذاهبا للمدرسة لتفقد معشوقي الصغير
.
.
.
.
.
في منزل تايهيونغ 7:30 صباحاً...كان تايهيونغ كالعادة واقف عند الشرفة يرسم بأحد لوحاته يرسم بكل تعب حسنا هو لا يستطيع اخراج ما بداخله غير الرسم هو لم يبتسم منذ مدة بعد موت والدته الراحلة والتي تركته مع والداه والذي يمقته بشدة ليقشعر ما ان شعر بأنفاس هائجة تلفح رقبته المكشوفة من الزي المدرسي ليبتعد بسرعة فائقة من الذي خلفه فيظهر من انه والده اللعين
الوالد بلعانة: ما الامر صغيري هل أصبحت تنفر من والدك
تايهيونغ بخوف: ارجوك لقد تأخرت علي الذهاب للمدرسة
الوالد بخبث: اذا هيا انا سوف اوصلك بنفسي
تايهيونغ: كلا استطيع المشي لوحدي
الوالد بحدة: قلت هيا انا سوف اوصلك
ليقوم الوالد بجر تايهيونغ خلفه نحو السيارة وتاي يرغب من ان يمر كل شيء بسلام وما ان ركبا السيارة ليشغل الوالد محرك السيارة متجها به للمدرسة كان الصمت سيد المكان ولكن يتوقف والد تايهيونغ بشارع خالي وينظر لابنه والذي اخذ يرتعش بخوف ليعض الوالد شفته السفلية بكل خبث مقتربا من الأصغر ويقوم بدفن وجهه داخل تلك الرقبة والصافية وهو الان يريد تشويهها لا يهمه كلام الناس لمظهر ابنه طالما انه سيتمتع بفعل افعاله الشنيعة اخذ يمتص ويعض تلك المنطقة ليطبع علامة حمراء مائلة للقرمزي ليبتعد وهو يضحك بشر
الوالد بضحك: اوه يالهي اريد ان القي نظرة لنظرات الطلاب عندما يرون هذه العلامة او الأساتذة انت ستكون منبوذا بنظر الجميع
تايهيونغ لم يفعل أي شيء غير البكاء بصمت متحسرا لحاله البائسة هو يريد لو انه مات مع امه اهون من ان يعيش مع اب مثله هكذا هي حياة تايهيونغ اليومية التحرش الجنسي من قبل والده اللعين وشعور بالإهانة والذل من طلاب مدرسته
-مؤلمة هي الذكريات عندما يغيب من شاركنا إيّاها.
-افتقد صوتاً لو أتاني الآن، لكنتُ وكأنني ولدتُ من جديد.
-كم كنت أداوي من كان مجروح.. واليوم أدور من يداوي جروحي.
.
.
.
-------------------------------------هاي كذا خلصت اول بارت هو خفيف يعني بس عشان تفهمون شوية شو رايكم
كومينت + فوت بليززززز