26.اهي النهاية حقاً؟

22 4 0
                                    

عذرا للتأخير بس احب ابشركوا ان نهاية القصة قريبة....
.
.
.
.
.
.
.

قاطع شو كن ناكامورا سان وهو يقول محتجاً: وكيف لبشر ان يتحول لشيطان فقط هكذا؟! ام انهم بالفعل شياطينا قامو بالتنكر على هيئة بشر ليقوموا بخداعنا!!!!
هنا تحدث كيسكي وعلى وجهه امارات الغضب:بالفعل انهم شياطين تنكروا على هيئة بشر ليقوموا بخداعنا..
وقام بشد قبضة يده...

نظر له الجميع متفهما
ونظرت له سوزومي وهي تتذكر إيروهي وحديثه عنها...
وجالت بنظرها في الغرفة بدون اي سبب مقنع وهي تقلب كلام ناكامورا سان في رأسها...  فإذا بها تنظر لركن بالغرفة فترى الكلب الاسود جالسا ينظر إليهم في صمت تام
وكأنه يتابع الحديث ليقوم بتأكيده لمن يراه....
ولاحظت سوزومي عند حديثهم عن إيروهي الذي تسائل عنها شو كن فأجابوه انها خطيية كيسكي السابقة او بمعنى اصح احد الشياطين المتنكرة لخداعه....
يقوم الكلب بالكشر عن انيابه.... ويهدأ عندما يتوقفو عن الحديث عنها.... او على مايبدو عن احد هؤلاء الشياطين....

هنا استأنف ناكامورا سان حديثه:
بعد ذلك لم يتمكن شيبا كن من العيش حياة طبيعية على الاطلاق من دون ان تأتيه هلاوس بصرية وسمعية بالطبع وقد لاحظ اهله ذلك الامر
فبأقل حركة بجانبه ينتفض فزعا...
كان يذهب للحقل نهارا وهو يرى احلام يقظة عن الذي حدث ويهيأ له ان الكائن يقف في نهاية الحقل مبتسما له ويقول انت التالي.
ولكن كلها هلاوس مما قد رآه او هذا مايأمله...
عند عودته ليلا لم يتمكن من الجلوس قط مع عائلته في حين ان المهرجان لم ينتهي بالفعل... والغريب في الامر انه مر ايام ولم يتسائل اهالي رين عن غيابه قط..

عند محاولته للنوم يعود إليه ذات المشهد مرة اخري
ويرى رين كن يناديه ويقول :كيف لك ان تتركني؟؟؟!!

فينتفض فزعا من النوم وهكذا لم يستطع ان يهنأ لا بنهاره ولا ليله...

مر السبع ايام الخاصة بالمهرجان على ذلك الحال ولم يتحدث الثلاثة اصدقاء قط عن الذي حدث...
كانو يرون بعضهم في الحقل فيكتفون بنظرات الاطمئنان على بعضهم البعض وكفى بذلك.

بدء شيبا كن يأتي له هاجس ان تلك احد الاعيب رين كن وكينوشيتا كن...
فالامر زاد غرابة بالفعل
كيف لأهاليهم الا يتسائلو عنهم كل ذلك الوقت وكأنهم جالسون معهم بالفعل!!!

فقرر ان يقوم بزيارة رين كن ويواجهه بالامر وان مزحته قد طالت بما فيه الكفاية بالفعل...
في اليوم الثامن من بعد المهرجان ظهر اخيرا ايزومي سان وهو يرتدي الثياب المخصصة لمراسم الموتى وعلى وجهه امارات الحزن والتجهم...
عندما اقترب من اهالي القرية المتجمعين كعادتهم في الطرقات بعدما ينتهي المهرجان بسلام...

قال بصوت يشوبه النحيب: لقد توفي والدي... ايشيدا سان الراهب الاكبر...  ارجو منكم تقديم القرايين والمجيء لحضور مراسم الدفن...

هنا نظر شيبا واوساغا وتاكاتوشي لبعضهم البعض بنظرات فزعة وهم لا يدرون اهو يمثل ام ماذا ولكن بالفعل كانت عينيه دامعتين ولونهم احمر كالدماء وكان يبدو انهم يجمع شتات نفسه بالقوة...
اذن ماذا رأوا ذلك اليوم.... او الكائن قد تصرف من تقاء نفسه ولم يكن ايزومي ليقدم والده كقربان... هذا ما خطر لشيبا كن في ذلك الوقت..

تسائل شيبا في نفسه من جديد اذا كان ايشيدا سان قد مات بالفعل فهذا يعني ان ما رأوه صحيحا وليست هلاوس او احد مقالب رين وكينوشيتا....

ولكن الامر يظل غريبا لذلك سأقوم بزيارته بالفعل...

ذهب شيبا كن بمفرده ولم يخبر احدا وقام بالاقتراب من منزل رين كن في هدوء وهو يحاول ان يجمع شتات نفسه...

وقام بالطرق
تك تك تك
لا اجابة
حاول ان يزيد من وقع طرقه
فإذا بالباب يفتح عند بداية طرقه...

ابتلع ريقه بصعوبة وقال بصوت يرتجف :عذرا على التطفل... رين كن هل انت هنا؟!
قام بأخذ خطوة للداخل وعندما اخذها جاءت لأنفه رائحة عطن على مايبدو انها متواجدة من ايام...  ورائحة بقايا حريق....

شعر بالرعب يسري في جسده...
ولكن تقدم وهو ينادي في هدوء : رين كن؟؟!
صعد الدرج المؤدي للغرف والرائحة تزداد بالفعل
فقام بتغطية انفه وفمه وهو يحدث نفسه لابد انها بالفعل احد الاعيبه.... سأعلمه درسا لن ينساه ذاك الرين كن....

اقترب من الغرفة وقام بفتحها فوجد رين جالسا على مكتبه صامتا مواليا ظهره للباب ولشيبا كن
تنهد شيبا وزفر براحة ومن ثم تطاير الشرار من عينيه وهو يتوعد لرين ويقول غاضبا : لقد كنت اعلم انها احد الاعبيك ولكن الا ترى انك قد تماديت بهذا انت وذاك الكينوشيتا...  كيف فعلتها تلك المرة اوضعت بعض المهلوسات في عصيرنا او ماشابه....  ام انك وذاك الراهب متفقون على تلك اللعبة معا....
اقترب شيبا بخطوات مسرعة وهو يستأنف في وعيده وغضبه...  ووضع يده على كتف رين كن ولكنه سرعان ما سحبها لشدة حرارة جسد رين كن....
هنا ارتجف شيبا وهو ينظر ليده التي احترقت!!!!!
وقال بصوت مرتجف : رين كن؟؟؟!!!

الثانية صباحاً بعد منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن