اسفة على التأخير 🙏🙏 عندي امتحانات
بالاضافة ده كان المفروض باقي الفصل التاسع بس خليته في فصل تاني وحده للتشويق طبعا 😉
.
.
.
.
.
.
اوقفت السيارة ولم ارد النزول منها....ولكني نزلت بأي حال، فرأيت رجلا ً اصلع الرأس........وتوجد بعض النقوش الغريبة على رأسه....
امعنت النظر فيما يفعله ،فوجدته يقوم بسقاية بعض النباتات بسائل احمر.....كيف عرفت انه احمر من تلك المسافة....حسناً،انه شديد الاحمرار وواضحاً للغاية حتى من مسافتي التي تتعدى العشرة امتار...
عندما اقتربت قليلاً..لاحظ وجودي او انه كان ملاحظاً لوجودي بالفعل ؟؟
ابتسم وقال:مرحباً بك....تبدو عطشاً اتريد بعض الماء؟
قالها من دون النظر إلي..
فرددت:لا شكراً لك،ولكن هل لي ان اسأل من انت و ما هذا المكان فأنا لم اراه من قبل واراهن ان العديد من الناس ام يروه كذلك؟!
الرجل الاصلع:.......
ادار لي ظهره ومشي ذاهباً باتجاه باب الضريح واختفى بالداخل تاركاً الباب مفتوح..وكأنه يقول ادخل وستعرف الاجابة..
للحقيقة لم اقوى على الحراك........لا اعلم لماذا، ولكن فجأة شعرت ان الجو بدأ يتغير تديجياً....ويصبح عاصفاً اكثر فأكثر!!!!!!!
عدت بقدمي للخلف...واذا بي استدير لأجده امامي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قام بامساكي من رقبتي وبدأ في خنقي رافعاً جسدي عن الارضية.......وعندها رأيت شكله يتغير!!!!!!!
بدأ في التحول الى شكل غير بشري بالمرة....شكل شيطاني........قام بإلقائي بقوة على الارض امام الضريح....اي انني اصبحت في مجال ذاك الضريح.
كنت في الداخل قبل بقعه وقوفه عندما كان يسقي النباتات الغريبة....حاولت الاستناد على المصطبة الموضوع عليها تلك النباتات فتنزلق يدي وتسقط السقاية لتنكسر ويظهر ان ذلك السائل الاحمر كان دماً!!!!!!!!ليس اي سائل اخر نعم دماء....وتبدو لي جديدة ايضاً.
شعرت بشيء يلتف حول قدمي،عندما نظرت وجدت ان تلك النباتات قد تحركت!!!!!!!وقامت بلف جذورها على قدمي!!!!!!!
وكما تخمنوا الآن فقد بدأت النباتات بالتحول بالبداية الى ازهار جميلة حقاً جميلة!
ومن ثم..........الى نباتات آكله للحوم البشر!!!!!!!!!
كيف عرفتها من كثرة تلك الافلام التي شاهدناها في صغرنا....
بدأت في سحبي نحو فمها او فكها المفترس بمعنى اصح.
وبدأت في نهش قدمي......لتنتقل لباقي جسدي.....
ااااااااااااااااااااااااااااااااا....صرخت بأقصى مالدي على ما اعتقد الى ان بُح صوتي ولم استطع ان اصرخ اكثر من هذا....كان الالم لا يحتمل
سمعت الرجل الاصلع الذي بدى لي الآن راهباً بسبب ملابسه...كيف لم اميزها؟؟!
بدأ يتمتم ببعض الكلمات الغريبة التي لم استطع استيعاب اياً منها على الارجح بسبب الالام المبرحة التي اشعر بها....
عندها تركتني تلك الوحوش التي كانت جميلة في وقتاً ما لتقوم إيروهي!!!نعم إيروهي بسحبي واسنادي على كتفها وتقوم باحتضاني
وتقول:كيسكي سان لقد اشتقت اليك..
شعرت حقاً للحظة من الجنون انها هي حقاً
عندما تابعت قائلة:الا تنوي اللحاق بي؟
عندها تغير صوتها ليظهر انيناً عميقاً شعرت انه قادم من اعماق الجحيم......
قمت بابعادها عني بما تبقى لي من طاقة ولكنها كانت اسرع مني بالطبع واقوى بعدة مراحل فهي لم تكن إيروهي......لقد كانت شيطانة قادمة من اعماق الجحيم لتقوم بحملي من رقبتي كما فعل ذلك الراهب من قبل...ولكنها قامت بخبط رأسي بكل ما اوتيت من قوة وقامت بغرس اظافرها في كتفي.....لم استطع الصراخ او الانين او الكلام لقد فقدت وعيي ولم ارى شيئا بعدها........
استيقظت على شيئاً ما يقوم بجري من قدمي...فأرفع رأسي لأرى كلباً اسود اللون متفحم بمعنى اصح..
ذو اعين حمراء....بدا لي مألوفا ولكني لم اتعرف عليه...عندما لاحظ استيقاظي قام بترك قدمي وذهب ....لأجد اني ملقى بخارج الحديقة بجانب المبنى السكني....ولا وجود لأي شخص....
تحايلت على نفسي وذهبت للدرج لأصعده بصعوبة بالغة.
لأجد نفسي اقف امام منزل سوزومي واقوم بطرق الباب.....وبعدها حدث ما عرفتموه جميعاً والآن بعدما انتهيت من التذكر فتحت عيناي لاجدني في غرفة بالمشفى وبجانبي الطبيب يتفحص الاجهزة الموضوعة...
لاحظ استيقاظي فقال:كيف حالك الآن سيد.....
كيسكي:كيسكي، انا بخير ولكن ما اخبار الطفلين؟كيف حالهما؟ هما بخير اليس كذلك؟
الطبيب:اهدأ كيسكي سان،هم قد اصبحوا بخير الآن فلقد قمنا بخياطة يد الطفلة،كانت عملية مستعصية ولكننا نجحنا بها والحمدلله ، ولكن الطفل فيؤسفني ان اقول انه فقد قدمه السليمة وسيحتاج لتركيب قدمين آلييتين...
لم استطع ان انطق بشيء ولكني جلست لا نزل قدمي عن السرير ووقفت لأذهب لرؤيتهم...
الطبيب:كيسكي سان عليك بالراحة فجراحك لم تلتئم بعد.
كيسكي:يجب علي الاطمئنان عليهم،ابإمكانك اخذي الي غرفهم؟
تنهد الطبيب لانه لاحظ عنادي وتصميمي على ذهابي ليقول بالنهاية:حسناً تعال معي.
امسكت العكاز وذهبت خلفه الي العناية المركزة لأجد شو كن مستلقي على السرير وبجانبه تلك المحاليل ودماء معلقة بذراعه الصغيرة...وقدمه ملفوفة تحت الغطاء رأيتها بسبب انه كان مكشوفاً قليلاً....لم استطع تمالك نفسي.....
-تباً ......قمت بضرب الباب بقبضتي بيأس وفي عيني الدموع.
نظرت للطبيب وقلت :اين سوزومي تشان؟
فقال:ايهم سوزومي؟
قلت وانا امسح دموعي قليلاً عندما دُهشت بسبب سؤاله:ماذا تعني بأيهم سوزومي؟
فأشار لي لألحق به....
أنت تقرأ
الثانية صباحاً بعد منتصف الليل
Paranormalادعى سوزومي ريوكا وقد تغيرت حياتي عندما مررت من تلك الحديقة في الثانية صباحا بعد منتصف الليل.!!!!!!!!!! ذلك الشخص..تلك الفتاة...ذلك الكلب ذو الاعين الحمراء الذي لا ينفك يلاحقني في احلامي...هذه هي قصة الحديقة المركزية.
