صوت الهاتف ، الو الشخص :- هل أنتٍ سماء غيث ؟ سماء :- أجل ، من معي ؟! الشخص :- يؤسفني أن أخبركٍ بأن والدكٍ قد فارق الحياة سماء :- ماذا ؟! ،،، و لكنهم أخبروني أن صحته تتحسن ! الشخص :- أنا أسف ،،، يمكنكٍ القدوم للجنازة سماء :- بالطبع ...
المحامي :- سيدة سماء ، يجب أن نفتح الوصية سماء :- أجل ... المحامي :- تفضلي ، يمكنكٍ قرأتها سماء :- ...
بسم الله الرحمٰن الرحيم ...
إذا تم فتح هذه الوصية فهذا يعني أنني قد مت ! ؛ أتمنىٰ أن لا تحزني يا إبنتي فكل شخص سيموت في النهاية ... أتمنى أنكٍ لم تبكي في جنازتي ، أنتي تعرفين أن دموعكٍ غالية عزيزتي ... أريد منكٍ أن تنفذي ما كتب في الوصية بحذافيره ، بالطبع كل أملاكي لكٍ فأنتٍ إبنتي الوحيدة ... و الآن فالنعد للسبب الحقيقي وراء كتابة هذه الوصية ...
إبنتي العزيزة ،
يجب عليك أن تنتقلي للعيش في القرية ، أنتٍ تعرفينها ، إنها تلك القرية التي لا أكف عن الحديث عنها ، القرية التي ولدت و ترعرعت فيها ... لا بد انكٍ تتسائلين عن سبب طلبي منكٍ للإنتفال إلى تلك القرية ، أريد منكٍ ان تطلبي السماح لي من إمرأة هناك ... إسمها " أنمار إلياس " ، تسألين لماذا أريد ذلك ؟! ، في الحقيقة لقد أذيتها كثيراً و كنت أعتبرها لعبة بيدي ،،، انا نادم للغاية على ذلك ، يا ليت الزمن يعود حتى لا أفعل ما فعلته ! ... عزيزتي ، اريد منكٍ ان تفعلي أي شيء و تجعليها تسامحني ، أنا لن أنام براحة في قبري إذا لم تسامحني !
ارجو أن تذهبي إليها بأسرع وقت ...
والدكسماء :- أنا لا أعرف مكان القرية ! المحامي :- لقد كتب والدكٍ كل ما يخص هذا الموضوع في هذا الظرف ، تفضلي سماء :- حسناً ، سأذهب حالاً ...
أنت تقرأ
ʈዞ℮ ᎳℹᎱᎱ _ آ͠ل͠و͠ص͠ي͠ة
Short Storyم͠ث͠ل͠ي͠ة ( g&g ) ب͠س͠ب͠ب͠ و͠ص͠ي͠ة ت͠غ͠ي͠رت͠ ح͠ي͠آ͠ت͠ه͠آ͠ و͠ إن͠ق͠ل͠ب͠ت͠ رأس͠آً͠ ع͠ل͠ى ع͠ق͠ب͠ !!!