5⃣

882 33 0
                                    

سماء :- عمي ، ماذا حدث ؟ العم :- لا شيء ، اتيت لأطمئن عليكٍ ، هل كل شيء بخير ؟ سماء :- في الحقيقة ، لقد اخبرت روح انني ابحث عن السيدة انمار و لكن لا أعرف ماذا حدث و ذهبت مسرعة ! العم :- أبنتي سماء ... إن والدة روح هي أنمار سماء :- ماذا ؟! العم :- لقد كنت سأخبرك و لكنني نسيت سماء :- هل تعتقد أنها ستساعدني ؟ العم :- لا أعرف و لكن انا متأكد انك اذا تكلمتي مع انمار ستسامح والدك ، عليكٍ فقط ان تلحي سماء :- حسناً ، أين هو منزلها ؟ العم :- تعالي ، سأدلكٍ عليه سماء :- حسناً ...
العم :- هذا هو المنزل ، أنمار موجودة لوحدها الآن ، يبدو ان روح ذهبت للعمل ، بالنسبة لوالدها فقد توفي ، رحمه الله سماء :- اوه ، رحمه الله ... اذا هل اذهب ؟! العم :- أجل ، لا تخافي ، انا هنا سماء :- حسناً ... ( تطرق الباب ) أنمار :- تفضلي ؟ سماء :- انا ... في الحقيقة انا ... ( تنظر الى العم ) العم :- مرحباً أنمار أنمار :- اهلاً ، تفضلوا ادخلوا ، يبدو ان هذا الحديث سيكون طويلاً ( يدخلون ) أنمار :- شاي قهوة عصير ؟! سماء :- لا شكراً العم :- لا اريد ، شكراً لكٍ انمار :- حسناً ،،، العم :- سماء ، هل أتكلم انا ام ستتكلمين انتٍ ؟! سماء :- تكلم انت العم :- حسناً ... أنمار ، هذه سماء ، إبنة غيث ... روح :- أمي لقد عدت ... ماذا يحدث هنا ؟! سماء ألم اخبرك اننا سنتحدث لاحقا بالموضوع ، لماذا اتيتي الى هنا ؟! سماء :- انا العم :- انا اتيت بها الى هنا ، يجب ان نحل الموضوع بأسرع وقت ممكن ، انمار ، لقد مات غيث و قد كتب في وصيته ان تأتي سماء لطلب السماح ، سامحيه و لينتهي الموضوع ، لا يجب ان نحقد على الميت ! أنمار :- مات ؟! ... و انا ايضا كنت سأموت بسببه و لكنه لم يرحمني ! لا تتوقعوا ان اسامحه سماء :- و ما ذنبي أنا ، لقد كتب في وصيته ذلك و الوصية يجب ان تنفذ ! انا اريد ان تعود لبيتي ، لماذا اعاقب على ما فعله والدي ؟! روح :- سماء أهدئي ، سنحل الموضوع سماء :- لا يهمني ، انا اريد العودة لبيتي فقط
( خرجت من المنزل ) روح :- سماء انتظري ! سماء :- اتركيني روح :- اهدئي ، اعرف انك حزينة و غاضبة سماء :- لا ، لا تعرفين شيئاً ، لقد فقدت والدتي في سن صغيرة و لكن كان لدي والدي ، اما الآن فلا ! و فجاة اجد نفسي اطلب السماح لوالدي من إمرأة !!! فقط اتركيني لوحدي ... روح :- سأوصلكٍ للمنزل فقط سماء :- لا داعي روح :- سأوصلكٍ فقط ! سماء :- قلت لا ! روح :- حسنا ، انتبهي لنفسك رجاءاً
( تعود روح للمنزل ) العم :- لقد مر الكثير من الوقت ، متى ستنسين الموضع ؟! انمار :- لقد نسيت الموضوع و لكنني تذكرته بسبب ابنته ! العم :- سامحيه و لينتهي الموضوع ! الفتاة تريد العودة لمنزلها روح :- امي ، سامحيه انمار :- ابنتي ، لو كنتي بمكاني ، هل كنتي ستسامحينه ؟! روح :- ... و ما ذنب سماء ؟! لو كنتي بمكانها ماذا ستفعلين ؟ انمار :- لا استطيع مسامحته ! روح :- فكري في الموضوع ، رجاءاً انمار :- حسنا ... العم :- اذا ، انا سأذهب القرية المجاورة ، روح اعتني بسماء روح :- حسناً ...
ηαcн єιηєя ωєιℓє
بعد مدة
( تذهب روح الى منزل سماء و تطرق الباب و لكن لا يوجد جواب ) روح :- أين ذهبت ؟! ( يرن الهاتف ) روح :- الو سماء :- انا ضائعة روح :- اه سماء ، صفي المكان حولك ( تقوم سماء بوصف المكان ) حسناً انا قادمة ، ابقي الاتصال سماء :- حسناً ...
روح :- كيف وصلتي الى هنا ؟! سماء :- مثل البشر 🙂 روح :- هه ، لقد قلت لكٍ انني سأوصلك ، ماذا كان سيحدث لو لم يكن لديك رقمي ؟! سماء :- لا شيء ، سأجد شخصاً ما روح :- حقاً ؟! ... اذا ابقي هنا و جدي شخصاً ما ، انا ذاهبة سماء :- روح ! روح :- لا تلحقي بي سماء :- لقد كنت امزح ! روح :- اوه حقا ؟ سماء :- 🙂 .... روح :- لعلمكٍ ، هذه المنطقة لا ياتي لها احد الا نادراً سماء :- هه روح :- تعالي ، ساوصلك للمنزل 😒 سماء :- 😆 ...
روح :- لقد وصلنا سماء :- شكراً لكٍ روح :- عفواً ، سماء سماء :- اجل ؟ روح :- لا تقلقي ، سأحل الموضوع سماء :- شكراً ... روح :- أيضاً ، اذا حدث شيء ما اتصلي ، و انا سأتي لأطمئن عليكٍ سماء :- حسناً ( تقوم روح بإحتضان سماء ) سماء :- ماذا ؟! روح :- لا شيء ... الى اللقاء سماء :- ... الى اللقاء

___________________________________

و يكونُ حُبُ أحدهم لكَ ضوءاً ليؤكد لكن أن الظلام  لم يعد مُطبقاً

ʈዞ℮ ᎳℹᎱᎱ _ آ͠ل͠و͠ص͠ي͠ةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن