تشع نورًا بينما هي في الواقع مظلمه، كزهره بيضاء نقيه وسط المقابر حزينه! جميله لاكن تالفه.
–أولست كافيه لكِ
ظهر صوتٍ مألوف لبيكهيون بعض الشيء اتضح صاحبه حينما لاحظ تقهقُر لاري بخوف
–كنت اعلم انكِ ستأتي
نظر باتجاهها ليجدها تبتسم وتقترب للاري أكثر، تقدم سريعاً ليقف حاجز بينهما، توقفت عن الاقتراب ثم أطلقت قهقه ساخره وتحدثت
–لن افعل شيئاً، فبكل الاحوال هي تكون ابنتي
للحظه توقف يفكر، كيف لهذه الملاك أن تكون ابنة لهذه الحقيره؟ التفت إلى لاري ليرفعها عن الارض و قبل أن يذهبا اردفت تلك السيده مجدداً بهدوء
–أريد اخبارك شيء لاري ربما يتعلق بهذا
أنهت حديثها تشير إلي بيكهيون، نظرت لاري لهُ بخوف ثم تركت يده
–لا تذهبي لاري، هي تستغل حُبك لي
انزلت رأسها ثم اقتربت لها، تنهدت والدتها بسخريه مستفزه
–كما المتوقع مغفله
ابتعدا قليلاً عن بيكهيون، انحنت والدتها مقربه وجهها حيثُ اذنها هامسه
–انظري يميناً عزيزتي
نظرت لاري لتتسع عيناها حيث وجدت صحفي يحمل ألة تصوير
–والآن انظري يساراً
مجدداً نظرت لاري لتشهق بفزع حيث وجدت شخص يحمل مسدس و يوجهه ناحيه بيكهيون
–برأيك أنهي مستقبله ام حياته
صمتت قليلاً ثم أكملت
–أُريدك الليله لاري
اردفت جملتها الاخيره ثم غادرت، وقفت لاري قليلاً تستجمع قوتها ثم عادت لبيكهيون
–لنذهب
نظر لها قليلاً ثم أومأ لها.
منذ أن عادا و لاري بغرفتها، أصبحت العاشره مساءاً و مجدداً بيكهيون أمام غرفتها
–لاري
كان يعلم أنها وبكل الاحوال لن ترد لكنه من الصباح أمام غرفتها مره يجلس و مره يَطُل ثم يذهب، كان سيهون يقف خلف منذ بُرهه
–يكفي هيونغ ربما نامت، تأخر الوقت اذهب للنوم ايضاً
تحدث بهدوء ثم ربت على كتفه وذهب
–أعلم أنكِ لستي نائمه، ربما تلك السيده هددتك بي.. سأكون بخير لاري
الثانيه بعد منتصف الليل
فتحت لاري باب غرفتها ثم نظرت حولها كان المنزل مظلم حتماً هم نائمين، خرجت بهدوء
اتجهت إلى غرفه بيكهيون، فتحت الباب بحذر ثُم دخلت، كان نائم، ابتسمت واقتربت منه ثم انحنت قليلاً طبعت قبله جانب شفتيه و استدارت مغادره
فتح عينيه ناظراً لظهرها قبل أن تأخذ خطوه أخرى باتجاه الباب احاط معصمها بيده ثم سحبها إليه
سقطت فوقه أي أصبحت تعتليه، نظر لها بحده ثم أردف
–إلى أين تظنين نفسك ذاهبه؟
يُـتـبـع
