السابعه7+💔
تركهم ودخل الي غرفته بقلب مشتعل من نيران الماضى ينظر الي أنعكاسه فى المرآه يرى صورة طفل صغير محبوس بقبو مظلم بالكاد أتم العاشره يبكى بحرقه بعد أن تم جلده بقسوه من عمه ويسمع صوت جده يخبره أن ينسى التفكير بتلك المرأة التى تركت طفليها وتخلت عنهم وأتبعت نزاواتها بالزواج من أخر بعد أن ترملت وعادت الي حبها القديم الذى كان محور خلافها مع والده.
طفلاعانى من المدارس العسكريه وقسوة عقابها صبيا إنتهى حلمه بدراسة الفنون التشكيله يرسم البسمه من على الوجوه ليدرس فنون الهندسه الالكترونيه بالإضافة إلى أدارة الأعمال بأكبر الجامعات ويشيد صرحا تجاريا ذات شأن كبير فهوعلي عاتقه اسم عائله بأكملها يكره جميع أفرادها عدا أخيه الصغير شاباً يستمتع بكسر قلوب النساء من داخله أرادعكس ذالك أراد أماً وأباً متوسطان الحال متفاهمان يزرعان بقلبه الحب أماً تصحو منتصف الليل لتغطيه من البرد تطعمه وهو جائع تبتسم له فقط
أباً يغرس بداخله الامل والتفاؤل يسانده
. أراد أمرأة تشاركه مصاعب الحياه ينام علي صدرها فتهون المصاعب عليه ولمسة يدها تخفف تعبه لا أمرأة تشاركه الفراش فقط.............. ...............
بالاسفل ساعدت ثريا سيبال فى الوقوف مره أخرى بعد أن دفعها عاكف بقوه لتجد أحدى يديها جلفت وتشعر بالألم البسيط
لتقول ثريا بتأسف
مكنش لازم تتدخلي بينا عاكف وقت عصبيته مبيعرفش مين الي قدامه
لترد سيبال دا أنسان معدوم الرحمه أزاى يتكلم مع أمه بالطريقه دى
لتبتسم ثريا وتقول مش يمكن هى تستاهل الطريقه الى أتكلم بها معاها
لتنظر سيبال اليها بأستغراب
أتى الي مكان وقوفهن مؤيد دافعا مقعده المتحرك ليقفا أمامه صامتان
ليقول مؤيد بتأسف لثريا
أنا أسف ياماما أنا نسيت أتصل عليكي وأقولك ان عاكف هيكون هنا
لتميل ثريا بحنان تقبل مؤيد وتضمه وتقول بالعكس يمكن ده وقت مواجهة الماضي........................ ...................................
علي طاولة الغداء جلس الجميع بعد أن غادرت ثريا
كان عاكف يترأس الطاوله. رغم وجود يسرى
كانت نظراته منصبه عليها يراقب حراكاتها يتمنى أن يختفى الجميع وتظل هى وحدها داخله سؤال لما يريدها لهذا الحد لم يراها سوى مرات تعد علي أصابع يد واحده لم تستطع أمرأة أن تستحوذ على تفكيره مثلها سابقاً.فهن من يرغبن به ويعطى لهم فقط مايريد لما يريدها لهذا الحد.كانت تلاحظ نظاراته لها تشعر أنها تعريها لما لديها مشاعر متضاربه بداخلها له.
تريد قربه وبعده تريد حبه وتبغضه
تسأل نفسها ماهذا الشعور الجديد عليها ولا تفهمه لأول مره بحياتها تريد الإبتعاد هل هى غير قادره علي المواجهة.
أنت تقرأ
اكرهها
Romanceهو لا يعترف بالنساء أنهن خلقن لعمار الكون فالمرأة هى اعظم ما خلق الله فهى القلب الحنون الذى يعطى دون مقابل يضحى دون طلب فهن بالنسبه له مجرد فراش للمتعه فقط ولكن حين يقابلها ستغير حياته فهل تغير تفكيره عن النساء ويعت...