19

12.4K 317 8
                                    

التاسعه عشر +19💔

فى الظلام الذي يشبه قلبه كان يجلس يسرى على مقعد هزاز ويشاهد هطول الأمطار الغزيره والرعد أيضاً  من تلك الشرفه الزجاجية  وبيده كوباً من القهوه الساخنه يشربها بأستمتاع ويتلذذ بها وداخله فرحه وهو يدور برأسه نجاح مخططه فى قتل عاكف ذالك الذى سحب من تحت يده أملاك أبيه حين خير جده أذا كان يريد أن يعود بأسم الفاروق فى سوق الأعمال أقوى بعد أن كاد أن يخسر كل شيء بسبب مضاربه خاطئه بالشركه بالبورصه أن يبعد يسرى عن الشركه  ويكتب ثلثا أسهم الشركه بأسمه هو وأخيه
ليوافق الجد وينفى يسرى الى العزبه ليتولى شئونها
بعيداً عن الشركه و ينجح عاكف  بأعادة  هيكلة  الشركه  وتصعد أسهمها  مره  أخرى.
لكن كان للجد سبباً أخر وهو أرضاء حفيده الأكبر الذى سيحمل على عاتقه هو وأخيه أستمرار نسل عائلة الفاروق
فيسرى لديه عقيم ولن ينجب وأيضاً ساجد زوجته أنجبت بصعوبه بحقن مجهرى أكثر من مره لتنجب تلك الفتاة وبعدها ينصحهها الأطباء بعدم التفكير فى الانجاب مره أخرى ولسلطة عائلتها تعامل مع ذالك الأمر بتجاهل فى ظل وجود ولدى أبنه جلال.

............،،،،،،،،،،،،................،،،،

كانت سيبال غافيه بين يديه شعر بعودة حراره جسدها الطبيعيه الى حدا مقبول
كان عقله يفكر فيما أكتشف عنها يحلل ذالك الأمر
يسترجع حديثها حين قالت له أن سيبا ولدت مبتسره قبل ميعادها.
فأن كانت سيبا عن طريق حقن مجهرى ومؤيد لم يمسها فأثناء الولاده كانت ستفقد عذريتها من ألام المخاض وحتماً أذا كانت ولاده مبكره فالولاده المبكره لا تحدث الأ نتيجة ألم شديد
تذكر أرتجافها فى يده يوم قبلها بالشركه أول مره وأيضاً يوم زواجهما حين قبلها واخذها الى الفراش كانت نفس الرجفه وحين خجلت منه بالمطبخ وحين قبلها بمكتب المنزل من أيام يبدوا عليها أنها لم تمارسها سابقاً
تذكر يوم وقعت بين يديه بمشفى ألمانيا تتنفس بصعوبه وقول شامل أنها قد تكون حاملا
ليأتى بطبيبه نسائيه تكشف عليها لتخبره أنها مازالت عذراء.ليصدم وقتها ولكن  لا ينكر  أن بداخله كان سعيد وقتها لكن ماذا حدث بعدها.
ليفكر بمؤيد فهو تأكد من الطبيب وقت زواجه أنه قادر على التعامل مع أمرأة
سيبا تشبه والداته كثيراً ومؤيد يشبه والداته
أصبح عقله يفكر ويفكر ولا يؤكد له شىء أذن  عليه أنتظار أن تستيقظ وتقدم تفسير منطقى لذالك.

............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مازالت الغيوم تملىء السماء رغم بزوغ نهار جديد

لم ينم عاكف طوال الليل بسبب تفكيره ولابد من مبررات لما أكتشفه
لينحيها عنه برفق وينزل من على الفراش ويتجه الى باب الغرفه يخرج منها

حين خرج وجد العم محمد وزوجته وأبنته يتناولون الفطور وهم يجلسون أرضاً وأمامهم منضده صغيره عليها الطعام

اكرههاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن