أنتى حقى سمرائى

4K 67 0
                                    

حين رأئها من مرآه السياره الجانبيه
تسير بالشارع عاد عُمران للخلف
ووقف بالقرب منها  ونزل من السياره
تحدث أليها قائلاً::
تعالى معايا أوصلك للمكان الى أنتى عايزاه الوقت أتأخر ومش هتلاقى تاكسى هنا المنطقه بعيده

ردت سليمه:: شكراً لعرضك أكيد فى تاكسى هيجى دلوقتى أنا طلبت واحد وقالى نص ساعه ويكون هنا أنا بس بمشى رجلى على ما يوصل

أمسك يدها يجذبها قائلاً:: بلاش عند الوقت بدأ يتأخر

نفضت يدهُ متحدثه بعنف قائله
أبعد عنى أنت أزاى تمسكنى كده
ده فى القانون يعتبر تحرش أنا أقدر أقدم فيك بلاغ دلوقتي وأتهمك بالتحرش بيا

نظر لها متعجباً::٠ تحرش أيه الى بتتكلمى عنه أنتى ناسيه أنى مديرك ولا أيه

ردت بعجرفه::مديرى ده فى الشركه بس أنما فى الشارع أنت مواطن وأنا مواطنه ولنا نفس الحقوق والواجبات
متفكرش أنك بره شركتك لك عليا سُلطه يا برجوازى.
قالت هذا وتركته متجه الى ذالك التاكسى تركبه مغادره من أمامه
تبسم يُعيد كلمتها:: برجوازى!
دا أنتى الى مش هتتأدبى غير بجوازى منك
هو فى يمامه تقف قدام صقر.
عُمران شاهين
سليمه الهادى
❤❤❤
فى أسيوط
أمام أحد الكافيهات كان يتحدث عامر مع أحد العملاء
دخل الى  الكافيه
وقعت عينيه صدفه على ما جعل الدماء تضرب برأسه
أغمض عيناه عقلهُ..يقول ليست هى مجرد تخيلات
فتح عيناه رأها
أذن ليست تخيلات
لكن من الذى تجلس معه

ترك من كان يتحدث معه وتوجه الى تلك الطاوله

ضرب بيديه الطاوله بعنف لحد ما
قائلاً بسخريه هو يشير للنادل
شجره وأتنين لمون هنا يا كابتن

أنصعقت من ضربته وارتجفت بشده كأنها تكهربت بأعلى فولت
قالت بتعلثم تحاول تجميع الحروف...عامر

رد بسخريه لأ خياله
أبتلعت ريقها بصعوبه وحاولت تتمالك نفسها
وقبل أن تتحدث
أشار بسبابته لها أن تصمت
وأشار لها أن تنهض وأن تتبعه

لا تعرف كيف وقفت على ساقيها وسارت خلفه

تحدث العميل  معه قائلاً عامر بيه حضرتك

رد عامر قبل ان يكمل الأخر حديثه قائلاً بعدين مش فاضى

خرج عامر وهى تتبعه
فتح باب السياره
دون أعتراض صعدت الى السياره
صعد هو الأخر....وقادها سريعاً

رغم خوفها من قيادته السريعه لكن همست سُولافه...يلا هى موته ولا أكتر على الاقل هخلص من
شوفتك
نظر عامر لوجهها قائلاً:: شايفك بقيتى تدخلى كافيهات وقاعده مع شاب  زى بقية البنات الصايعه

أبتلعت ريقها قائله: على فكره أنا مش صايعه وحسن ألفاظك

رد بسخريه هحسن ألفاظى..بقيتى زى البنات المودرن مش كده

ردت قائله لا مودرن ولا صايعه..انا كنت مع زميل ليا فى الجامعه حاجه مش فهماها وبيشرحها ليا وكان معايا زميله بس دخلت الحمام ولو كنت أستنيت كنت شوفتها وهى راجعه
ودلوقتي ياريت تهدى السواقه شويه الطريق زحمه
تبسم ساخراً
يهمس بتوعد قائلاً:: وماله يابنت عمتى شكلك عاوزه تتربى من جديد هى عقيله كانت فاضيه لتربيتك ولا تزرع الطمع فى قلب أبو قردان أخوكى و أزاى تستولى على نص أملاك شاهين
هتشوفى يا بغبغانتى أزاى هترددى بس كلام.
عامر شاهين
سُولافه الجيار.

❤❤❤❤
تنهد بسأم قائلاً
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك الجنين الى بطنك هياخد أحتياجه من جسمك
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى

ردت عليه أنا أساساً حاسه أنى عجوزه وأنى عندى  ميت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى  انا مش هاكل وعاوزه أنام

تنهد  عاصم وهو يقف قائلاً:: طب تصبحى على خير أنا هنزل أنام
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها هنزل أنام تحت فى أوضتى
تحدثت قائله وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي أنت عارف أنى بخاف

تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه

ردت بغضب دا سنيه بتخاف أكتر منى
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزراً وأرتدته فوق منامتها وأيضاً طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه
وسارت أمامه دون تحدث

بينما هو يسير  خلفها يُزفر أنفاسه بسبب عنادها

خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تُمسك بطنها

أنخض عاصم ووقف جوارها يُمسكها قائلاً
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور
مال يحملها قائلا بعصبيهً::: قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى
لفت يديها حول عنقه قائله:: وأنا فارقه معاك ولا حاسس بيا
نظر عاصم لعيناها الدامعه دون مقدمات أحنى رأسه يُقبلها برقه
شعرت سمره بقُبولاته الملتهفه تبسمت بداخلها هو مازال يُريدها
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه

ترك عاصم شفاه سمره ونظر أمامه
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم
عاصم شاهين
سمره
.......
دول صقور شاهين التلاته
قصدى أبطال
رواية
أنتى حقى سمرائى
.......❤❤❤❤❤❤
أنا عندى فكره كده

أنى أنزل الروايه دى يومين فى الأسبوع
وأنزل نوفيلا
عاشق ساذجه يوم واحد بس فى الاسبوع
.......
غلاف الروايه شكر خاص
ل صديقتى غادة عبد الرحمن

غلاف الروايه شكر خاص ل صديقتى غادة عبد الرحمن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



اكرههاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن