Part one..... نشأة سو و والديها

656 19 3
                                    

في بيت من بيوت الثرية و طيبة السمعة كانت تعيش سو,بطلة روايتنا وهي بنت في السابعة .يعمل ابوها السيد لي مدير بإحد شركات البورصة المشهورة و الرأدة في صنعتها .وتعمل امها السيدة لي سكرتيرة بالشركة المنافسة.بينما يكون الاب و الام منهمكان في عملهما تكون البنت في بيتها الضخم الواسع فهي لا تذهب الى مدرستها خشية من ابيها وامها بان يصيبها ما صاب زملاءها من الوباء.
وكانت لا تجلس بمفردها بل كانت تذهب اليها احد العاملات التي اشفقت امها عليها و جعلتها جليسة لبنتها.
وعلى عكس ما كنتم تتوقعون و على عكس حال زملاءها بالمهنة ,فكانت امينة مجدة في عملها وتحب سو حبا جما مثل حفيدتها!
ولكن كان هناك يوم لم تستطع العاملة العاجزة على القدوم لعراية سو,فاعتذرت بشان هذا وبعثت بابنتها لترعى الطفلة.
فجات وقضت يومها مع سو ,ففكرت الام بان تعطي الام الاجر لبنتها وتعمل ب مكانها لانها اصبت كهلة لا تستطيع خدمة نفسها....
فوافت البنت بعد اصرار وكانت تدعى ليوس وكانت تعمل بعد اليم في مستشفى كممرضة.
وفي اليم التالي ذهبت للسيدة لي كي تعرفها شؤن سو والبيت.
يدق جرس الباب في الصباح الباكر....
تفتح السيدة لي في خمول و كسل وكانها لازالت نائمة:
مرحبا بك تفضلي
وبينما كات تقف امامها شعلة من النشاط و التركيزردت عليها في عجب:
الازلتي نائمة يا سيدتي الساعة السادسة صباحا فقد حان الموعد ان تفيقي!
فتشير لي الي بيتها (اي ان تدخل سيول).
فدخلت مندهشة من امر ذلك البيت الذي كان بالنظيف في البارحة!
الخادمة:
اين سو يا سيدتي انني احببتها فاشتقت اليها.
ردت الام في غرور وعل دهشة:
لا زالت نائمة......
وتاخذ سيول خطوتين الى الغرفة.
فتصيح الام قائلة لا توقظيها !!!!!

ترى ما رد فعل سيول هل ستعند و تدخل لسو ؟ام سترجع عما كادت تفعل؟

نحن بشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن