عندما اعلموا سيول قررت ان تاخذ سو و تذهب الى المشفى و تنتظر خروج الام. و احست سيول بالأسى تجاه السيدة لي و احست بضئيل من الذنب ناحية هذه الام و ظنت ان ما جرى لها كان بسببها لان الام قد احست ان ابنتها قد تسلب منها وقررت ان عندما تخرج الام من العملية ستعتذر منها وفكرت بتمعن في ان تترك هذه الوظيفة. ولم تمل سيول من طيلة الانتظار لاكر من ثلاث ساعات فقد كان بالها بالمشغول لامر الام التي حسبت انها مسكينة.و قد تعجبت الخادمة من امر الفتاة التي انصرفت للعب وهجرت امها.فلم تهتز عيناها لحال امها التي يمكن ان تتركها يتيمة.
و اخذت تسال نفسها
،هل انا من كنت السبب في ذلك؟
لكنني لم البث مع الطفلة سوى يومان وما هم بكثير!ثم سالتها:
هل تعرفين اين امك الان يا سو؟
قالت:
لا ادري فابي قال لي انها ستاتي عما قريب وانها لن تتاخر علي اليس كذلك؟فقد كدت ان امل دونها!
و اخرجت سيول نفسا عميقا و كانه كان مكبوت وشعرت بالارتياح ان الفتاه لا زالت مع قلب امها على الطريق.
وبعد اكثر من ثلاث ساعات منا الانتظار و الاشتياق,خرج عليهم الطبيب وهو مبتهج قائلا:
لقد نجحنا باعجوبة!
و ما كاد ذلك يتم دون توفيق الله لنا وانها الان متعبة قليلا لكن امهلوها بعض الوقت لتستريح.
فصات الطفلة الخائفة:
اين امي؟
و لماذا قلتم لي انها بالسوق؟
وهل هي مريضة؟
فاخد الطبيب يهدئ من روعها و يطمئنها بان امها بخير.
وبعد ساعة من المكوث بجانب الام فاقت و وجدت الجميع من حولها ثم وجدت سيول تهم بالاعتذار،فنهرت سيول قائلة:
انت ايها الشريرة لماذا تفرقين بيني و بين عائلتي؟
تركت ابنتي ليوم معك فقسى قلبها علي!
و اسرعت سو بالرد:
ان سيول ليست شريرة وانها تحبك كما تحب.......
فزجرتها الام و اوقفتها عن الكلام بقولها:
انني اعرف ما تنوي و انها لماكرة حقودة ....
قطعت سيول كلامها بوقوفها و انصرافها بسرعة.
هل ستميل الخادمة للانتقام؟
هل ستتركها؟
هل ستعود للعمل والى ذلك البيت الكئيب؟
أنت تقرأ
نحن بشر
Mystery / Thrillerنحن بشر تحكي قصص حياتية مع شابة في الثالث و العشرون من عمرها و تقابل فتى فتستحقره حتي حصلت صدف غريبة غيرت من حية الاثنين تبدأ القصة من حيث كانت في السابعة من ربيع عمرها......