Part two.... ابنتي تسلب مني!

325 14 4
                                    

ولم تلتفت الخادمة الى الصياح و راحت متجهة الى غرفة سو ثم دخلت وايقظتها من نومها و العجيب في امر الوجه البرئ ان اذا ايقظها اي احد لم تفق و عندت فعلت كل ما بوسعها كي تكمل نومها,ولكنها لم تفعل ذلك مع سيول!
و الام تنظر في دهشة وحيرة من امر طفلتها وتكاد تقتل قلبها الغيرة و لكن اخذت تهدئ من روعها قائلة في نفسها انها ابنتي ما حصل.....
فاق الاب لينظر الى حنان غريبة لا يعرفها على بنته دون حنان امها عليها. فاخذ يقول في نفسه ما سر حب تلك الخادمة و عطفها على ابنتي؟
هل حزنت لامر الطفلة المسكينة التي لا ترى امها سوى ٣ ساعات؟
ام و جدت بها عوضا عن الطفل الذي كانت تبغيه ذات القلب الحنون هذه؟
و زاد انزعاج الام لسرح زوجها بذلك المشهد...
و اخذت تهرول الى غرفتها و لتستعد الى عملها و انتهت من اللبس في خمس دقائق ونزلت دون ان تنتظر زوجها و اسقلت سيارة اجرة.
وبينما كانت الام في السيارة كان يسير وراءها زوجها وشاء القدر ان تصطدم السيارة في ااخرى ونقلت الام الى المستشفى و اجرت عملية ولكن حينما قابلهم الطبيب قال لهم انها في حالة يرثى لها الجبين ولنها بحالة خطرة،،،،،،،،،،،
هل ستعيش الام كعاجزة؟
هل س تكتب الاقدار سطور النهاية لها؟
هل ستنجوا؟

نحن بشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن