تاج المالك الاخير

7.8K 266 28
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

صلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم....
.
.
.
.
.
كان يعمل فى مكتبه بجد وبسرعة ....لولا تلك الاوراق لكان معها الان....ولاكن لا بأس فهى مع اخته ماسة....فقط خمس دقائق ويذهب اليهم....تفاجاء بأحد يفتح الباب ويغلقه بشدة.....وما كان احد الا هى طفلته المشاكسة تاج....تنهج بشدة ووتضع يدها على قلبها وتتفس بصعوبة من اسفل النقاب....استغرب من شكلها....ليحمحم فتخرج منها صرخة بسيطة طفولية وهى تضع يدها على فمها فكانت تبدا لطيفة جداااا

"أنا اسفة لم اقصد لقد ء..ء...ء"

"إهدئى ما الام  لمة تجرى"

"أختك ماسة ستأكلنى...اريد ان اختبئ اين اين...حسنا لا...."

قالتها ببراءة....ليقاطعها طرق الباب وما كان الا ماسة

"اخى هل يمكن ان ادخل"

اقتربت تاج منه قائلة بهمس

"دعها تدخل وانا سأكون خلف الباب وقل اننى لم اتى وانك لم ترنى اتيت هيا."

قالتهاا وهى تقف خخلف الباب ليفتح مالك الباب وهو يكاد يموت ضحكا فحقا منن يراها لا يصدق انها فتاة فى 25 من عمرها

"اخى هل أميرتى هننا"

"لا ليست هنا لما"

"لقد اتفقنا سنلعب الغميضة قبل ان تأتى أمى...لانها قالت ستأتى بعد ساعتان....لان هناك الكثيير من المرضى فى المشفى ودورهم لم يأتى بعد....وانا ابحث عنها ولم اجدها"

"هل بحثثتى فى المطبخ"

"لا "

"من المؤكد  انها هناك"

"هل انت متأكد انها ليست هنا"

"لا ابدا "

" لا بأس سأبحث فى المطبخ....جزاك الله خيرا اخى"

قالتها وذهبت للمطبخ....واغلق البااب اما تاج وضعت يدها على قلبها وتنهدت براحة ....قائلة بطفولة

"لقد زال الخطر..حزاك الله كل خير...انت افضل شخص فى العالم"

قالتها بفرح وهى تضحك...اما هو كان كالمغيب فقط.يريد رؤية تلك الضحكة ولمعة العينان من تحت النقاب...ظل يقترب بهدوء شديد....حتى التصقت فى الحائط...ثم حاصرها بذرااع واحد....ناهيك عن ضرباات قلبها التى تتصارع ...وانفاسها التى تتسابق...اقترب بهدوء اذابها....ثم انزل النقاب ببطئ شديد....ليضيع فى خدودها الوردية ووشفتاها الحمراء بسبب التوتر...اما هى تاهت فى عيونة الخضراء....ام البنية....ظل يقترب بوجهه.ختى تلامست خدودهما...ليهمس فى اذنها.... بببطئ جعلها تائهة فى بحور كلامها

تاج المالك(الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن