الفصل السابع| قبل الاخير

1.1K 112 185
                                    

13.04.2020

يَجلس داخل غرفتهُ الحالكه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




يَجلس داخل غرفتهُ الحالكه

بين سبابتهُ وابهامِه وُضع قلم رصاص رفيع

خَطَّ بِه رسالتهُ الأخيره لَها

هَلُك بِشكل لايصُدق حتى ذَبُل كل شيٍ بداخله سئم العيش بروحه المضطربه وعقليته المُتقلبه

وَ يَبدو ان الحياة لَن تَحلّو بِناظريّه

ينوُي الاختفاء لارهاِقه الذي لا يَنتهي

زَفر بثُقل و بِوجهًا شاحِب عانق رِسالتهُ بِحُدقَتِيه

نَخّر مسامِعُه صوتُهَا الانثوي ليُسارع في إخفاء
ما كان يعمل عليه مُنذ قَليل

'سأذهب سريعًا للمتجر'
هيَ ولشدة هيامُها بِه لم تَلحظ أو لم تُلقي بالاً لأي شيءٍ قد يَحـدث حولِها بِجواره

ارخت حِملها علىٰ حافة الطاوله الخشبيه أمامهُ خالقه رِباطًا مَتين باعيُنَهُم

عيناها المُهيمه عشقاً
و عيناه المَكسوه أسفاً

تَغرق بِه يوميًا ، حُبًا وفكرًا

ايمائه صَغيره مَصحُوبه بِـهمهمه صَدرت من فاهِه، لِـتَهُم الأخرى بِخطف قُبّله من وجنتهُ اليُسرى بِحُب

وَ حين أرادتْ الإبتِعاد جذبها نَحوه ثُمَ استقام عن كُرسيه

يُحاوط بدنها بين ذراعيّه دافنًا ملامحُه بِجانب عُنُقِها، يَبقى حُضنَها أحن الأماكن الِيه

و برِفقٍ تتساقطُ الرغبَّات في فؤاده و بـِهَلعٍ يحاولُ جَمعها

هل أحببتها بشكل لائق أم لا؟

هل أستوفيتها حقها بالحب أم لا؟

هل حفظت حقوق حبها أم لا؟

فقيد||تشوي سانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن