13.04.2020
يَجلس داخل غرفتهُ الحالكهبين سبابتهُ وابهامِه وُضع قلم رصاص رفيع
خَطَّ بِه رسالتهُ الأخيره لَها
هَلُك بِشكل لايصُدق حتى ذَبُل كل شيٍ بداخله سئم العيش بروحه المضطربه وعقليته المُتقلبه
وَ يَبدو ان الحياة لَن تَحلّو بِناظريّه
ينوُي الاختفاء لارهاِقه الذي لا يَنتهي
زَفر بثُقل و بِوجهًا شاحِب عانق رِسالتهُ بِحُدقَتِيه
نَخّر مسامِعُه صوتُهَا الانثوي ليُسارع في إخفاء
ما كان يعمل عليه مُنذ قَليل'سأذهب سريعًا للمتجر'
هيَ ولشدة هيامُها بِه لم تَلحظ أو لم تُلقي بالاً لأي شيءٍ قد يَحـدث حولِها بِجوارهارخت حِملها علىٰ حافة الطاوله الخشبيه أمامهُ خالقه رِباطًا مَتين باعيُنَهُم
عيناها المُهيمه عشقاً
و عيناه المَكسوه أسفاًتَغرق بِه يوميًا ، حُبًا وفكرًا
ايمائه صَغيره مَصحُوبه بِـهمهمه صَدرت من فاهِه، لِـتَهُم الأخرى بِخطف قُبّله من وجنتهُ اليُسرى بِحُب
وَ حين أرادتْ الإبتِعاد جذبها نَحوه ثُمَ استقام عن كُرسيه
يُحاوط بدنها بين ذراعيّه دافنًا ملامحُه بِجانب عُنُقِها، يَبقى حُضنَها أحن الأماكن الِيه
و برِفقٍ تتساقطُ الرغبَّات في فؤاده و بـِهَلعٍ يحاولُ جَمعها
هل أحببتها بشكل لائق أم لا؟
هل أستوفيتها حقها بالحب أم لا؟
هل حفظت حقوق حبها أم لا؟
أنت تقرأ
فقيد||تشوي سان
Romance-كائِنٌ في داخلـهِ نَدْبَـة ، أكبـرُ من قلبـهِ - كانتْ تُضيء كل شيء باهت تمرُّ عليه حتىّ بهتت هيَ و لم يُضِئها أحد "كُنت أود ان اضيئهُ ، لكنه أحرَقني" ___ ∶ تشُوي سَان هُنا فِي رِوايِتي يُجسد حَاله مَرضيه مُزمِنه فِي ظِل نَزعات وصِراعَات وَندبات...