اتمنى يعجبكم ... و اتركو بصمتكم 🖤🖤
*
*
*كل منا يستحق شخصا يحبه بكل نبض قلبه
*
*
*
*
*📜الى السيد كيم ....
شكرا لك سيدي فرغم انه لا صلة دم بيننا لكنك وبالنسبة لي تمثل الصورة الوحيدة لعائلتي ، عائلة لطالمة حلمت بها
كان هناك العديد من الاطفال في هادا الميتم الا انك اخترتني لتعيلني من بعيد
و ها انت مجددا تتذكر عيد ميلادي .. لقد اصبحت في الثامنة عشر لقد مرت هاذه سنوات الثمانية كصيف دافئ انساني سنين السوداء القاحطة التي لم اعرفك فيها
شكرا مجددا على كل الكتب والهدايا التي قدمتنا لي فقد استعملتها بكل شغف و سعادة وها انا الان اصبحت بالغا ساغادر الميتم بعد غد و التحق بالجامعة والفضل كله لك فبسبب كتبك و تمويلك نجحت باعلى الدرجات و تحصلت على منحة دراسية في جامعة بسيول هدفي ان اجعلك فخور بي مع انني تمنيت رايتك و التعرف عليك الم يحن الوقت لارك و مقابلتك شخطيا ..منقطع الجناح من ميتم الاحزان يحي ملاكه الحامي .............. لي وو بين
*
*
*
*......................ووبين POV............
كم اتمنى رايته
لا اعرف الا اسمه الاول كيم و عنوانه التي رافقت الرسائل التى يبعثها معا هداياه بالكاد تكون رسائل ..ما هي الا جملتين او ثلاث جمل يطلب فيها مني الاعتناء بصحتي او دراسة بجد
لكنها كنزي الذي لا يقدر بثمن اعتز بها كطفل صغير يعتز بلعبته المفضلة او اكثر من ذلك ...مر على ذلك ثمان سنوات
عندما اخبرتني المديرة جونع انني و اخيرا تحصلت على ممول او حسب كلامها عراب ..
يساعدني في بعض النفاقات الا ان اصبح بالغاجونغ :" لم اتوقع ان يراف شخص لك في حياتي لانني لم ارى شخصا بسوء حضك "
ووبين "كانني اهتم بهذه التفاهة"
جونغ "يجب عليك ذلك فكل الاطفال يتمنون ما تراه انت تافه "
صمتت للثواني و اردفت قائلة" اسمه السيد كيم .. لم يقدم لي غير هاذا الاسم زارني صباح اليوم و سألني عنك بتحديد"
"سأل عني "
جونغ : "نعم .. تعجبت منه .. سالته ان كان يعرفك او كنت احد اقاربئه فاجابني بنفي .. قدم نفسه على انه يريد القيام ببعض الاعمال الخيرية و انا يتكفل بمصاريفك كما انه طلب مني ان اقدم لك هذه الرسالة تفضل"
كان غلاف رسالة ابيض فيه زخرفات بلون ذهبي اطفت عليه رونق الفخامة و الثراء تتخللها ورقة تكاد تكون بطاقة صغيرة كتب عليها
أنت تقرأ
حب يقبع وراء كبرياء
Romanceلقد ضاجعته ..كرهته... افكر فيه.. اشتقت له ..احببته ..كرهت حبي له.. لعنته و لعنت تلك الليلة التي اسرني فيها بلمساته فاصبحت لا ابحث الا عنها ...