تَذَبْذُبْ

1.4K 55 31
                                    


فقدت الحماس للكتابة
💔💔
احسست اني الوحيدة هنا
اذا استمتعتو لا تنسو
الفوت و الكومنت

....

احببتك كأنك لن تغادر ابدا
و
غادرت كأنك لم تحبني يوما

هاهي ذي مشاعرنا التي تتعبنا كل مرة
لا نتحكم فيها بل هي التي تتحكم فينا
تتحكم بذلك النبض الغبي الذي يفقدنا الصواب و ينسى جسمنا انه هناك شيى اخر يتحكم فيه ندعوه العقل

لكن و كالعادة في اقصى لحظات ضعفنا ينسحب العقل فهو لن يكون يوما قويا للدفاع عن هذه المشاعر التي كانت عالقة في اعماقنا .

كانو في طريق من المطار كل منهما يتخبط في مشاعره و ذكرياته الخاصة فقط انفاسهم الثقيلة و التي تكسرها تنهيدات عميقة من مرة لمرة

يسوق جيريمي سيارته الرياضية مطبق عيناه على الطريق لكن عيناه كانت تسرق بعض الثواني لتحدق بذلك القميص العريض الذي يرتديه افكار كانت تشغل عقله و الصمت داخل السيارة زاد الامر ...

قبل ساعتين....

نفس الصداع الذي يغزوه كل صباح لقد اصبح معتادا على هذا

بصعوبة يفتح عينيه يبحث عن ذلك الهاتف اللعين الذي عكر نومه يمسح وجهه كي يستطيع التركيز على شاشته

كان تنبيه على موعد وصول طائرة و عليه ان يتوجه الى المطار في اقل من نصف ساعة تنهد و اغمض عينيه لتكسوه ابتسامة صغيرة فاهاهو صديقه سيكون معه .. لن يكون وحيدا مجددا

لكن ... مهلا اين انا !!!!!

يفتح عينيه بصدمة كان نائما على سرير ملكي اسود كل الغرفة كانت سوداء ببعض اللمسات الذهبية كانت و بكل تاكيد ليست غرفته
استقام و توجه خارج الغرفة ببطئ فصداعه شيئ لا يساعده على شيئ

نزل الدرج .. درجة درجة كما يفعل الاطفال في اخر درجة قفز بفرح حقا مثل الاطفال بسعادة لنهاية الدرج

لم يكن يعلم ان هناك تلك الاعين التي كانت تراقبه من بداية الدرج اعين سوداء باردة لكن لا احد يعلم ما خلفها الى صاحب تلك الاعين

رفع جيريمي راسه .. فقد علم انه ليلة الامس قد شرب قليل .. حسنا لربما الكثير و بالاضافة الى الشيئ الاخر الذي بالتاكيد سيفقده عقله لساعات ...

حصلت هذه الاحداث له من قبل فكم من مرة استفاق صباح ليجد نفسه عند احد اصدقاءه الذي يمضي معهم الوقت في تدخين المخدرات و ايصالهاا لاجسادهم بكل انواعها او كما يسميهم رفقاء تدخين ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 حب يقبع وراء كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن