# وكلما دار حديثا بيننا
تمنيت لو انه
عناق
.
.
.كان يقترب نحوي
لم يكن بعيد لكنه كل ما اقترب احسست انه لايزال ثابت في مكانهبدت لي المسافة بيننا اميال
لكنني ارى كل تفاصيلهطويل باكتاف عريضة بذلة سوداء
شعر اسود بشرة برونزية
سيجارة
و دخان يخرج من فمهاردت انا ارى عينيه
لكنني
كلما ركزت ...
و ركزت...كنت اضيع في ملامح وجهه
لم استطع التعرف عليه
بل لم استطع ان ارى وجهههالته كانت تقترب ....
و اخير و بعد كل هاذا الوقت احسست به بقربي
امامي اغمضت عيناي
احسست بعينيه عليرفعت راسي ...اردت رأيته
و الصدمة ....
وجهه كان فارغ ...رجل بلا وجهاختفى منبع الضوء لا ادري حتى اين انا ..
احسست بفراغ من حولي ضياع ... و بردتملكتني رجفة ما ان شعرت به يمسك يدي ...دافئ
كانه يبعث حرارة من اتصال ايدينا
شعرت به يقترب من وجهي و بانفاسه تضرب في رقبتي ...كان صمت قاتل حتى للسكون كلام
انفاسه و ضربات قلبي
كانت قوية ...تاثير انفاسه كان يهدم روحي و يطفئها
لكن بنكهة اشعلت شرارة داخلي
شرارة قديمة ...صوت ...
ضرب في اذني ...
كان مبهم.. غير مفهوم ...بعيد. لكنه اتضح .."انت تجعلني اشعر بشعور لم اشعر به من قبل .."
"اذا كان حقيقي و اذا كان صادق
وان كان حبنا خاطئ
فأنا لا اريد ان اكون على صواب.."كان صوت منبه هاتفي....
ذاك الرجل ....
كان حلم ....منذ تلك الليلة .. تلك القبلة...و تلك اللحضات التي شعرت به حولي ..
او تلك الرغبة التي جلبها الى داخلي
و على الرغم من ان لحضاتنا كانت قصيرة
لكن كل لحضة منها لازالت موجودة في اعماق ذكرياتي
نور كان يسطع من تلك الذكرايات ... لم اعلم انه سيظيئ لعدة سنوات ..
لا توجد طريقة لافصح عما تعنيه ... عما يعنيه ليغريب ....حلم لم يزرني منذ مدة طويلة...
والاغرب من كل هذا انني حلمت به اليوم من دون باقي الايام لربما بصمت على ذكراه بذكرى كوريا ...
أنت تقرأ
حب يقبع وراء كبرياء
Romanceلقد ضاجعته ..كرهته... افكر فيه.. اشتقت له ..احببته ..كرهت حبي له.. لعنته و لعنت تلك الليلة التي اسرني فيها بلمساته فاصبحت لا ابحث الا عنها ...