استمتعو ...اتمنى يعجبكم
*
*
*
*
*"احيانا ..القطار الخاطئ قد يقودك للمحطة الصحيحة "
*
*
*
*تلك لم تكن صدفة بل كان قدرا ...
الخط الرفيع بين القدر والصدفة ...
كان لقائهما ليلتها في تلك الحانة.فتح عينيه على ملاك بجانبه كانت ملامحه تشع برائة نزاهة لم يفكر فيما حصل قبل ساعات ..
فقط اراد ان يحفض ملامحه و هو نائم ..بشرة تخلو من اي شوائب كبشرة الاطفال .. شعر اسود ينزل القليل منه على جبهته بشكل مبعثر .. لكن جميل ..
اعين نائمة كانت كلحن حزين كانت تنبض حتا من تحت الستار... شفاه حمراء ممتلئة ..كانت لوحة ألوهية..
جذابة ..
تجعلك تريد الوقوع في الخطيئة فقط لاجلها ..
اي خطيئة مع ملاك مثله ماهي الا اغتسال بمياه مقدسة ...رفع يده يزيل بعض من ذاك الشعر من جبهته .. يريد فقط لمسه الاحساس بذلك الشعور مجددا...
بقى يراقبه .. كل نفس ..كل نبض ..اراد لمس تلك الشفاه ليتراجع ...
عندما تحرك ذلك الجسد لم يستيقظ بل يجذب اليه البطانية يغطي وجهه بطريقة طفولية من اشعة الشمس ..
ظهرت لتختفي بسرعة ابتسامة ...كان من النادر ان ترى اللطف على وجه جونو لكن كل لحضاته مع ووبين جعلته يظهر الكثير من المشاعر ..رغبات .. كان يرغب به وحتى و هو نائم ... حتى انه لم يعرف نفسه.
نهض بهدوء ليختفي وراء باب الحمام لم يطل الوقت ليخرج يتناول بذلة سوداء من خزانته ...كانت خزانته مليئة بالملابس السوداء... لا يوجد شيئ مبهج فيها ..
اسود اللون بتمامه من شعره الى عيونه ،بذلته نزولا الى حذائه الكلاسيكي الاسود كان شكله كئيب ..
حزين بشكل مميز و جميلتناول ورقة و قلم من درج مكتب صغير يكتب فيها ليضعها فوق السرير .. بجانبه ..كان لا يزال نائم ..يغط في النوم كانه يستريح من سباق طويل ..
نظر اليه بتمعن حتى وان كانت ملامحه لا يمكن نسيانها ...
ليغادر الشقة يتركه لوحده هو وضلال من تؤوهات ليلة الامس التي لم تفارق ولن تفارق هذه الشقة ابدا...
.
.
.
.
.
.
.على ضوء اشعة الشمس
يتخلل ما بين ثنايا الستائر على جسده المكشوف.. يجذب اليه البطانية يفتح عينيه بصعوبة ..
صداع يلي كل ليلة شرب فيها ... لكن هذه المرة جسمه كل عضم فيه يؤلمه مهشم كأن قطار مشى فوقه ..
يعتدل في نومه ... رعشة من الالم لسعته ... الم ياتي من مؤخرته ... ليبدا باستعادة ذاكرته ... ذاكرة تمنى ان لا تعود
أنت تقرأ
حب يقبع وراء كبرياء
Romanceلقد ضاجعته ..كرهته... افكر فيه.. اشتقت له ..احببته ..كرهت حبي له.. لعنته و لعنت تلك الليلة التي اسرني فيها بلمساته فاصبحت لا ابحث الا عنها ...