اهلا بنات اولا انا بشكر كل الي بيتفاعل طبعا الكل بيشتكي من انو البارت صغير فآنا باذن الله هطول البارت دا ويا رب يعجبكم متنسوش تعلقوا وتعملوا فوت وتابعوني💜..
#عندما رٱت اسيا هذة الجملة اصابتها رعشة خفيفة ورجعت زاكرتها للوراء عندما اخبرتها اثينا بٱنها رٱت المعيدة وابنتها وهم يمسكون في ايديهم شموع… فماذا يعني ذلك ؟… هذا يعني بٱن حديث المعيد كاذب لم تتفاجئ اثينا بذلك فهي كانت علي يقين من أن حديثه كاذب ولكن الان صارت الامر حقيقيا بل مثير للدهشة وهو موت المعيدة يارا وابنتها بشمعة كيف ذلك هل أحدا يموت بسبب شمعة لا قيمة لها !
هل هذا يعني انهم ماتوا بسبب حريق ! لا اصدق ذلك ولكن أين… يجب ان اعلم اين ماتوا من الممكن ان يكونوا توفوا قرب المقابر… لا ادري ولكن لا يجب ان اخبر اثينا بذلك فيكفي ما بها… ولكن ماذا افعل يجب أن يكون هناك عائلة لها من الممكن ان استفسر عن معلومات عنهما من عائلتها سأبحث اولا وبعدها سأذهب لعائلتها…
وبالفعل توصلت اسيا الي عائلة المعيدة يارا ولكن وعلمت بأنهم غادروا هذة المدينة وذهبوا الي مدينة اخري كما علمت انهم عائلة ثرية… قررت اسيا الذهاب اليهم هناك فإن علمت إي شئ عن المعيدة يارا او اين توفت ستسطيع تفسير كل ما يحدث ولكن اولا يجب ان تأخذ تلك الخطوة وهي الذهاب ليس من أجلها لا من أجل صديقتها واختها الروحية…
بعد عدة ساعات قليلة ذهبت اسيا الي المدينة التي تمكث بها عائلة المعيدة ووقفت امام بوابة القصر فكان ضخما بحق ومن هنا علمت اسيا بأن تلك المعيدة ليست انسانة عادية بل لها مكانة وليست اي احد فيكفي ضخامة القصر لتعلم ذلك…
رأت اسيا الحارس يقف علي بوابة القصر ترددت اسيا قليلا ماذا ان لم تدخل فستكون رحلتها الي هنا فاشلة ..رأها الحارس فسألها
الحارس: ماذا تريدي من هنا ايتها الفتاة
اسيا: عفوا اريد مقابلة السيدة فريدة (والدة المعيدة يارا) ولشئ ضروري
الحارس: هل لديكي موعد لمقابلتها
اسيا: لا ولكن انا اريدها في شئ ضروري ولن يأخذ الكثير من وقتها
الحارس باحتقار: هذا ليس من شأني هيا اذهبي من هنا ولا تأتي مرة اخري
اسيا بعصبية وصراخ: بل ليس من شأنك انت ثم انا اريد السيدة فريدة لست انت هيا اغرب من وجهي… .وأخذت تصيح باسم السيدة الفريدة ..
وكان في ذلك الوقت السيدة فريدة في الحديقة بقرب بوابة القصر فسمعت اسيا فحتي لو كانت في القصر لسمعت صياحها من علو صوتها ..فذهبت اليهم
السيدة فريدة: ماذا يحدث هنا ومن تلك الفناة لماذا تصيحي بتلك الطريقة وماذا تريدي من هنا ..
اسيا بتوتر: عفوا سيدتي انا لم اقصد ولكن ذلك الشخص لم يدعني اقابلكي
السيدة فريدة باستغراب: مقابلتي واذا ماذا تريدي مني بماذا استطيع ان اساعدكي
اسيا بتوتر : احم انا طالبة في جامعة… وكنت اريد ان اعرف معلومات عن المعيدة يارا فأنا علي وشك التخرج وكنت اريد ان اقدمها ككلمة
السيدة فريدة بغموض: حسنا ادخلي معي الي الداخل
.
وعندما دخلوا سويا الي الداخل اذ سألتها السيدة فريدة
السيدة فريدة :من انتي ؟
ولماذا تريدي ان تعلمي بشأن ابنتي فقد ماتت من سنوات عديدة
اسيا بتنهد وكذب: حسنا انا اريد ان اجمع معلومات عنها فقط لان سبب وفاتها مجهول فصدفة كنت اسأل عنها حتي قال لي المعيدة بأنها ماتت هي وابنتها في حادثة سيارة فلم اصدق ذلك لاني قرأت انها ماتت بشمعة
السيدة فريدة بحرقة : اجلسي لا اعلم ما هي نيتك ولذا سأعتبركي صادقة حسنا نعم انها توفت هي وابنتها ونعم بشمعة ولكن ليس كذلك بالظبط فالحادث مقصودا.
اسيا بصدمة: كيف ذلك يا الهي
السيدة فريدة بتنهد وألم: تبدأ القصة من بداية دخول ابنتي الي كلية الطب كانت يارا متفوقة من صغرها فهي وبرغم كل ما توفر لها من مال ومعيشة جيدة ولكنها لم تعتمد علي ابيها بل كانت تريد ان تحقق ذاتها وكانت عنيدة لاقصي درجة لا تستمع لغيرها ولكن كانت رزينة وطيبة للغاية فالكل يشهد بذلك حتي عملت في تلك الجامعة معيدة نعم كانت صغيرة في السن ولكن كانت تخرج كل سنة بامتياز ودرجات فائقة وكان الكل يثني علي تفوقها حتي تزوجت وانجبت لوليتا تلك الطفلة الضحية التي ذهبت ضحية طمع وغدر… كانت يارا تحضر لاختراعها الذي كان محط انظار كثيرة بل دول فكانوا يضغطون عليها لتأتي وتحضر اختراعها هناك نظرا لاهميته ولكنها رفضت نعم رفضت ان تذهب وان كانت الفرصة كما يقال ذهبية ولكنها لم تكن تريد ان تغادر وطنها لم تكن تريد ان تترك اسرتها وابنتها الصغيرة ولكن كانوا يضغطون كثيرا فكان الموضوع صعب بالنسبة لها ونحن لم نكن نريد ان تذهب فهي وحيدتنا…… حتي دبروا حادثة لقتلها كانت متعمدة نعم ماتت مقتولة لم نستطيع حمايتها هي وطفلتها لم نعلم بأن الموضوع سيتطور الي تلك الامور وستصل الي القتل يا الله لا اعلم ممن تكون قلوبهم وكيف يعيشون وأيديهم ملطخة بالدماء… ثم قامت وجلبت صور وفيديوهات عن ابنتها وهي في مراحل عديدة وهي تبكي… وبعدها استكملت حديثها توفت ابنتي من سبع سنوات كان عمر ابنتها ثلاث وفي يوم من الايام وهي في مكان عملها وهي معيدة في جامعتها… كانت متأخرة في ذلك الوقت نعم كانت قلقة وكانت تشعر بأن شئ سيحدث ولكن انا السبب لو لم اقنعها بألا تذهب هناك كانت ستكون بجواري وتلك الطفلة الصغيرة ما ذنبها فقد سرقت روحها وهي زهرة صغيرة… (نعم لقد توفت يارا وابنتها في الجامعة بل في قلب مشرحة الجامعة)… وقعت هذة الكلمات علي قلب اسيا كالجمر الذي يحرق كيف ذلك أماتت في الجامعة والكل يخفي ذلك
اسيا بارتعاش وخوف : ماذا يعني ذلك لماذا يخفي الجميع ذلك الموضوع ومن قتلها
السيدة فريدة ببكاء والم: نعم ماتت في مكان عملها الذي تقدسه عذبوها قبل ان يقتلوها وطفلتها ماتت معها فقد كانت معها في ذلك الوقت لم يشفقوا علي تلك الصغيرة والجميع يخفي ذلك الموضوع لانه ليس بتلك السهولة فقضية موتها اغلقت فورا ولم تتفتح بعدها كما ان الجامعة تبرأت من ذلك وأخفي الموضوع حتي علي حساب جثثهم فقد ظلت ايام عديدة في المشرحة قبل دفنهما… ولم نستطيع فعل شئ بعدها رغم النفوذ الذي نملكه ولكن بالتأكيد السبب في ذلك هم من هددوها في البداية ..
الحياة قد اصبحت لا معني لها بعد وفاة ابنتي وابنتها كانوا كل حياتي… ما الذنب الذي اقترفته ابنتي لتلقي حدفها وتموت بتلك الطريقة وليس ذلك فقط بل حرقها بالشمع الموجود في المشرحة…
اسيا بصدمة وهي لا تستطيع استيعاب كل ذلك :يا الهي وكيف تم اغلاق الموضوع والقضية هكذا فهذة قضية قتل اين الجاني لماذا اغلقت ..
يتبع…
البارت 13 خلص رأيكم بنات الحمد لله طولت البارت ده شوية وتقريبا كدا مظبوط1030 كلمة يلا اعملوا فوت وعلقوا عشان مزعلش 😂😂💜 وانا زعلي وحش😂😂😂
Follow me and make a vote💜💜
أنت تقرأ
غموض روح
אימהرواية رعب بقلمي شجعونى انا اول مرة اكتب عن الرعب 💜 فتاة في كلية الطب تجد صعوبة في مادة التشريح تلتقي بها معيدة تساعدها في فهمها بين نظرات غموض ونظرات اخري في مشرحة الجامعة حتي تكتشف بانها روح💜
