كان هاكان يجلس على كرسي في مكتبه
غرفة خاصه في القصر يجلس فيها يتأمل ويعمل بهدوء
وفجأة جاء صوت من خلف الباب
طق طق طق
يفتح وٳذا هي بهار أخته الصغرى
لتقول وصوتها يرقص فرحا
بهار :- هل الشاب الوسيم هاكان
ألتفت ٳليها هاكان ثم ابتسم
هاكان :- نعم يا فاتنتي الجميلة تفضلي بدخول
دخلت بهار وجلست أمام
بهار :- أخي هل لا زلت عند وعدك لي
هاكان :- أي وعد
بهار :- ماذا هل نسيت
هاكان يمسك يديها برفق
هاكان :- عزيزتي أعتذر لكِ ولكن الضغوطات في العمل تسلب عقلي والله
بهار تنظر مباشرة ٳلى عينيه وتبتسم ثم ترفع يديه وتضعها على خديه
بهار :- أنت أغلى ما لدي وأنا أعلم مقدار الجهد الذي تبذله لأجلنا
ثم تنظر ٳلى تلك الأوراق المتراكمه أمام
بهار :- لأبد أن لديك الكثير من عمل دعني أذهب وأدعك تعمل براحتك
نهضت بهار لتغادر المكتب
ولكن هاكان أمسك بيديها
هاكان :- عزيزتي ما هو شيء أردته مني
بهار تبتسم وتقول :- لا عليك سنحدث فيه لاحقا
نهض هاكان من على كرسيه
وأحتضن بهار وهو يشتهم رائحة عطرها
هاكان :- صغرتي المدلل ه التي لا حياة لي دون أن أرى ابتسامتها
أعتذر يا قمري جميل
أعتذر يا زهرة قلبي
وقبلة سروري
أختي لا أريد أن أرى الحزن في عينيك
ولا أن أرى عبوس وجهك
بهار :- ولماذا سأحزن وأنت ملاكي الحارس
أنت الذي يحسدني عليك جميع الفتيات
ويتمنون أن يكون لهم أخوه لو في ربع طيبة قلبك وحنانك ومحبتك لي
أنت تقرأ
أنا وأنت والحب ثالثنا
Romanceقد أصبحت جزء مني وقطعة من روحي وكأنها خلقت لتكون لي وليسري حبها في أعماق قلبي لا أصدق ما أقول ولكنها الحقيقة نظرة منك كانت جاذبة وكانت من شدة قوتها مرعبة نظرة منك أشعرتني أنني يجب أن أهتم بكِ وأن أُفرح قلبك الذي كان الحزن يطغى عليه