الفصل 5 : الافاعي

157 9 2
                                    


الان قد تفكرون كيف بحق الجحيم تغيرت شخصية يون لي و اصبحت بهدأ الدكاء لتحليل الوضع بهده الدقة ، سوف أقول لكم انه حينما يتم رميك فجئت في عالم غريب بجسد طفل و فجئت ترى تيركس ضخم يتدل من فمه اللعب تم يظهر امامك ما يشبه نظام الألعاب رغم انه نظام غبي لا يفعل أي شيء لحد الان و تجبر على قتل سنجاب من شدة الجوع و خوف و في نهاية تحصل على ظل يحارب الى جانبك .

بطبع لن تبقى شخص غبي ابدا ، عندما  يقف كل شيء حولك ضدك ،قدرك، مصرك، حياتك كل شيء على المحك تظهر عبقرية البشر و وحشيتهم ورغبتهم في البقاء على قيد الحياة .

حتى يون لي لم يشعر انه قد تغير ، مع الوقت حتى الطفل سوف يتعلم في النهاية ان عليه القتل للبقاء على قيد الحياة بعد رئيت تيركس ضخم وجه لوجه

بطبع البشر اكتشفوا مع الوقت انهم لا يحتاجون قتل من اجل البقاء ، بل القتال من اجل البقاء

سوف تتعرفون لمادا هدا

)داخل الكهف(

بينما كان يون لي نائم يسرح في أحلامه الجميلة كان هناك شيء يتغير في الكهف أصبحت هناك صوت جلجلة داخل الكهف ومع الوقت بدا هدا الصوت بالارتفاع شيء فشيء و اصبح يون لي يشعر بشيء غريب اسفل قدميه و درعيه كان يشبه مجموعة من حبال لم يستطع يون لي الاحتمال من شدة الصوت المزعج حتى فتح عينيه ، لأنه لازال يشعر برغبة في النوم فتح عينيه ببطيء شديد ولم يستطع تصديق ما تراه عينيه كان هناك بحر من الافاعي المخططة التي تزحف لداخل الكهف احس و كان الوقت توقف غريزته اخبرته ان عليه البقاء بدون حركة لم يعرف لمادا لكن عقله اصبح باردا بشدة واحس كان اطرفه قد أصابها الشلل ،كل البشر لديهم غريزة البقاء على قيد الحياة تستيقظ فقط عندما تكون حياة على محك ، في هده اللحظة كل ما فكر فيه يون لي

" لمادا هناك هدا العدد الهائل من الافاعي ، ما الدي يحدث هنا ، انا لا افهم شيء كنت متأكد ان الكهف كان فارغا لم تكن هناك أي افعى داخل الكهف من اين جاءت هده الوحوش "

اول ما فكر فيه يون لي هو محارب الظل فوجده بجانبه و اقدامه محاطة بالأفاعي لكنه لم يحرك ساكنن

"اه اها هاه ، سحق اصابني الخوف اعتقدت للحظة انه سوف يختفي "

و ا تناء تحرك راس يون لي بتجاه محارب الظل لاحظ عدد هائل من تقوب في جدار الداخلي للكهف

" كيف لم الاحظ ، سحق ، ان متأكد انه لم تكن هناك أي تقوب في جدار الكهف ، انتظر لم أتأكد حتى من دالك كل ما فعلته هو اخد نظرة فقط ، كيف أصبحت مهمل لهده الدرجة ، لان سوف اموت بسبب غبائي الساحق "

لم يستطع يون لي تحرك ابدا لا بل ان الخوف الدي أصابه جعله لا يجرئ على تحرك حتى سنتمتر واحد

" اشعر وكان الوقت متوقف ، هدا ما يسمى توقف الوقت قبل الموت "

استمرت الأفاعي بدخول الكهف وصول الى تقوب التي كانت على كهف حيت استمرت الافاعي في دخول خلال هده الثقوب و كان تلك الثقوب لا نهاية لها

بقي لأمر لدقائق تم ساعات

في هده المدة اغلق يون لي عينيه ولم يشعر بالوقت وهو يمر حتى اختفت كل الافاعي من الكهف و دخلت تلك الثقوب و اختفت كليا من الكهف وكأنها لم تكن موجودة وحت تقوب اختفت من مكانها

عندما فتح يون لي عينه لم يستطع منع دموعه من الخروج للحظة لم يصدق انه لازال على قيد الحياة اعني دالك الكم من الافاعي كان يكفي لكي يتم ابتلاعه كليا حتى العظام لم يبقى منها شيء كانت هده اول مرة يواجه فيها متل هدا الوضع المرعب حيت كان قريب من الموت بهدأ الشكل

" لم اكن اعرف اني جبان لهده الدرجة هاهاهاها "

استغرق الامر عدة دقائق من الهدوء حتى استرجع يون لي قليل من شجاعته حيت اصبح وجهه بشع جدا من شدة الغضب و الخوف و الاوساخ التي على وجهه زادت الامر سوء فقط

حاول يون لي الوقوف لكن لم يستطع الا بصعوبة شديدة فقدماه لم تستطيعان حمله فقام في للحظة غريب ، ولم يشعر حتى قام بضرب حجر على قدمه اليسرى كان يشعر بألم مرعب لكن شعر بان الخدر الدي على قدميه قد اختفى كليا و وقف على قدميه رغم انه لازال يشعر ببعض الألم في قدمه اليسرا كان يستطيع رائية بعض الدماء تتسرب من قدمه

كل ما شعر به في هده اللحظة هو رغبة في الانتقام لمن سبب له كل هدا لقد شعر انه قد تم ظلمه بشدة

" اقسم انه سوف يدفع تمن غالين لكل من كان له سبب في اني هنا ، قاسم بحياتي حتى يدفعون تمن غالين جدا هاهاهاها "

طبع لطالما كان بشر هكذا عندما لا يستطيعون فعل شيء ويرون الموت امامهم كل ما سوف يفكرون فيه لمادا يحدث الامر لي وحدي لما انا بضبط

لكن يون لي لم يسعه الا تفكير في الانتقام في نهاية القاء الوم على غيرك ليس حل ،  فقط قتال هو الحل

فقام يون لي بالخروج من الكهف و كان هناك شيء قد تغير في عينيه لم يشعر به ،  الانه اصبح واحد معه  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

How to become kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن