مُعَقّد Complex [ مكتملة]

قَاسِيَة

هَل الْوُقُوعِ فِي عِشْقِكَ ذَنْبُ ؟
.
.
.
..................

ذَهَبَتُ سريعاً لِـ تايهيونغ تَارِكَةٌ ذَلِكَ الْوَاقِف هُنَاك بِدُونِ أَنْ أَعْرِفَ مَا هِيَ تَعَابِير وَجْهِهِ حَتَّى . . كُنْتُ كالطفلة تَعْرِفُ أَنَّهَا سَـ تَحْصُلُ عَلَى عِقَابِ مَا
وَقَفْتُ أَمَامِه انْتَظَر مِنْهُ أَنَّ يَتَحَدَّثَ

مَاذَا تَفْعَلِين مَعَ هَذَا الشَّابُّ ؟
أَرْدَفَ بِهُدُوء مَع عُقْدَة حَاجِبَيْه

أاا كُنْتُ أَتَحَدّث مَعَه أاا هُوَ ذَاتُهُ الشَّابّ الَّذِي أَنْقَذَنِي صباحاً
قُلتُ بتوتر أضغط بِـ أظَافِرِي ضِدّ كَفِي.. تايهيونغ عِنْدَمَا يَغْضَب هُوَ فَقَطْ يَبْدُو كَـ شَيْطَانٌ اِشْتَعَل النَّارِ مَنْ رَأْسِهِ

حقاً ؟ يَا لَهُ مِنْ نَبِيل ابْنٌ مِنْ يَكُونُ ؟
أَرْدَفَ بسخرية فِي بِدَايَةِ الْحَدِيثِ مِنْ ثَمَّ سَألَ بِـ جِدية

أ لَا أَعْرِفُ !
أجبتُ بتوتر

حسناََ هُنَاكَ تَنْبِيهٌ صَغِيرٌ إيَّاكِ وَالْحَدِيثُ مَعَه مُجَدداً اُنْظُرِي هُنَاك
أَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى تِلْكَ الطَّاوِلَة حَيْث إستَضمتُ بِذَلِك الشَّابّ

الشَّابّ بُنْدُقِي الشَّعْر طَوِيلَ الْقَامَةِ . . هَذَا مارْكُوس إيَّاكِ.. إيَّاكِ والأقتراب مِنْ أَيِّ شَخْصٍ يَقِفْ مَعَهُ حسناََ ؟
اِنْخَفَض بِـ ذَقَنِه عَلَى كَتِفَيْ أَثْنَاءَ حَدِيثِهِ يُوَجَّه وَجْهِي حَيْثُ يَقُولُ.. الشَّابّ الَّذِي أَنْقَذَنِي كَانَ يَقِفُ مَعَهُ بِالْفِعْل لِذَا كَان تحذيره دَقِيقاََ و شَامِلاََ

أَوْمَأْتُ بِرَأْسِي بِـ بُطْء لِـ يُعِيدُني حَيْث تَقِف هايرا

كثيراً مَا شَكَكْتُ بِأَمْر تايهيونغ هَلْ هُوَ وَاقِعٌ لكِ أَوْ مَا شَابَهَ هَذَا ؟
أَرْدَفَت هايرا قَرُب أُذُنِي بِسَبَب صَوْت الْمُوسِيقَى الَّذِي أَصْبَحَ عَالِيًا

أفكَاركِ هَذِهِ مِنْ أَيْنَ تَأتين بِهَا ؟ !
أَجَبْتُ بِـ سُخْرِيَة

حقاً هَذَا وَاضِحٌ سِيا أَنْتِ عَمْيَاء . . .

تَنَهَّدْتُ لأجيبها
هُو لَدَيْه حَبِيبَة بِالْفِعْل . . .

تأففت قَائِلُه تَمَثَّل الْبُكَاء
فُرصَتِ ذَهَبَت

هَل تُحِبْينُه ؟
أَرْدَفَتُ بِـ تَعَجَّب
لَمَّا لَمْ تُخْبِرِينِي ؟
تحدثتُ أَضْرِب رَأْسِهَا بِـ قَبضتِي . .

كُنْتُ أَنْوِي بِالْفِعْلِ أَنْ أُلَمِحَ لَهَا بِشَأْن أَخِي لَكِنْ هِيَ تُحِبّ تايهيونغ الْآن

ذَلِكَ الشَّابُّ لازلتُ أَسْتَطِيع رُؤْيَتِه يَنْظُر لِي دُونَ تَوَقُّفٍ هَذَا مُحْرِج . .