النِهاية

2.8K 180 70
                                    

م. ما بين هذه ' ' جمل تُقال
تحتوي على بعض اللقطات +18
.
.
.
...............

خرجت من المشفى ولا اعرف كيف.. افكاري جميعها مشتتة ذكرياتي وكأنها جميعها ترغب بالظهور الأن... ولكن توقفتُ حيث قابلتْ عيناي خاصتها الحائرة في ذلك الحفل الذي كان كل شيء فيه ممل عدا وجودها هي فيه... ذلك اليوم نفسه الذي تعرفت فيه على والدتها السيدة جيا و شقيقها الأكبر تشول سون لربما تسائلت كثيراً لما وافقت على خوض هذه العمليه التي قد سببت كل هذا...
ما أعرفه ان السيدة جيا ليست ذات نوايا سيئة إذا لما حدث كل هذا؟

قادتي أقدامي إلى قصر عائلتها حيث تسكن...
تايهيونغ كان اول من إستقبلني إستقباله كان حاراََ عن المعتاد ربما لأنه يعرفني الأن!

'سِيا.. ليست في صحة جيدة ليون'
أَرْدَفَ تايهيونغ بِـ هُدُوء ينظر لعيناي مباشرةََ لأنظر له بحيرة

'ماذا تقصد بذلك لقد كان بخير صباحاََ !'
قلتُ كلماتي بنبرة تغطيها القلق ليس عندما يصبح كل شيء حقيقاََ تذهب هي بعيداً عني.. كنت متلهفاََ لأخفاءها داخل أضلعي عندما تستقبلني..

' مكالمة الصباح... تعلم انها سمعت كل شيء تشاجرت بشكل حاد مع والدها السيد مِين عندما كانت تحاول ان تفهم الأمر بشكل كامل ولكن ذلك سبب لها حمى قوية لقد فحصها الطبيب جيداً و فعلنا ما هو مطلوب لكنها لاتزال فاقدةََ للوعي حرارتها لم تنخفض بعد'

'تباََ و لما لم تنقلها للمشفى حتى الأن؟'
أَرْدَفَتُ بِـ عنف غلف نبرتي أُزيح خصلات شعري بكف يدي أعيدها للخلف

' الطبيب قال انهم لن يفعلوا اي شيء اخر غير الذي فعلناه بالفعل لذا ذهابها لا حاجة منه'

' هـ هل أستطيع رؤيتها؟'

' حقاً هل تسألني؟ ربما رغبتها في رؤيتك كان هو سبب نكستها لا غير اذهب يا رجل الباب أمامك..'
قال ذلك لأشعر بالحرارة تصعد لرأسي بشكل مفاجئ.. أرخيت راحة يدي على مقبض الباب و كانت دقات قلبي تكاد تتسارع ربما رؤية وجهها الذابل و المتعرق سبباََ كافياََ في تهدءة نيران إشتياقي لشعور بها بين زراعاي...

جلست بهدوء بجانبها اتفحص ملامحها الساكنة و تشهد اطراف اصابعي على حرارة جسدها المرتفعة ما إن لامست يدها... فقط فليخبرني احدهم لما كل شيء مُعَقّد لهذه الدرجة!
بهذا المعدل لن تنخفض حرارة جسدها ولو قليلاً فقط..!

كمادات المياة الباردة لن تفيد شيء ََ الأن... ملئتُ حوض الإستحمام بالماء البارد فهذا شيء يجب تجربته على اي حال ربما يأتي بنتيجة إيجابية مع حرارتها...

حاولت بخفة نزع المغذي عن يديها هذا الشيء حقاً مؤلم و مزعج... حملتها بهدوء.. أوه لا تزال تحب هذا النوع من البيجامات القصيرة !! لايزال فعل ذلك لطيفاََ... على اي حال هي لم تتغير و لو قليلاً !!

مُعَقّد Complex [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن