مُعَقّد Complex [ مكتملة]

فُضُولْ

هُدُوء قَلْبِي فِي حُبُّكِ يَقْتُلْنِي
.
.
.
.
.
.
.................................

أأحمق أَنْتَ كَيْفَ تُحَدِّثُنِي الْآن أَثْنَاء كِتَابِه الْعَقْد

سِيا سَوْف أَوْقَعَ هَذِهِ الْأَوْرَاقِ بِشَرْطِ أَنْ تُصَارِحِينَنِّي بِالسَّبَب الْحَقِيقِيّ خَلْف اخْتِيَارِك لِي لـ كُلُّ هَذَا
الصَّمْت حَلّ لِدَقَائِق توقعت أَنْ تَرْفُضَ وَإِن تَغْضَب وتخبرني كَمَا قَالَتْ سابقاً لَكِن . . .

حسناََ فَقَط أَكْمَل مَا بَدْأَتِه
قَالَت بِهُدُوء مُغْلَقَة الْهَاتِف
نَظَرْت للهاتف مطولاََ مفكراََ بِمَاذَا قَدْ يَكُونُ السَّبَبُ ؟ لَم أَقْطَع النَّظَرُ إلَيْهِ إلَّا عِنْدَمَا سحبني تايهيونغ بِغَضَبٍ مِنْ كَتِفَيْ حَتَّى أوقفني أَمَامَ بَابِ الغُرْفَةِ

لَا تَفْسُدُ الْأَمْر
تَحْدُث بِغَضَب بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ
تَرِكَتِه وَدَخَلَت لَاحَظَت تُعْجِبُه عِنْدَمَا وَقَف بِاعْتِدَال بَعْدَمَا دَخَلَتْ الغُرْفَة بِهُدُوء وَثَّقَه
جَلَسَت بِاعْتِدَال أَوْقَع الْأَوْرَاق أَمَامِي تَحْت إنْظَار الْجَمِيع

سُعَدَاء بِهَذِه الْمُشَارَكَة
أَرْدَفَت بثقتي الْكَامِلَة لشريكنا الْجَدِيد ليبتسم واقفاََ يُحيِيني اِبتسَمَت فِي الْمُقَابِلِ مِنْ ثَمَّ غادرت الْمَكَان بِالْكَامِل
اُتُّجِهَت للسيارة جالساََ فِي المقْعَدِ الأَمَامِيِّ بِجَانِب السَّائِق متجاهلاََ إيَّاهَا بِكَامِل قُوَّتِي
كَانَت تَجْلِس خَلْفِي لِذَا كَانَ مِنْ السَّهْلِ مَعْرِفَة مَلاَمِحُهَا الغاضبة مِن تجاهلي عِنْدَمَا تسألت كَيْف جَرَى الْأَمْر ؟
جُلُوس تايهيونغ بِجَانِبِهَا كَان كافياََ لِجَعْل السَّائِق يُتَّخَذ طَرِيقَه اتِّجَاهٌ الْفُنْدُق

لَن أَخْرَجَ مِنْ السَّيَّارَة حَتَّى أَعْرِفَ الْإِجَابَة
تَحَدّثَت ببرود

هَلَّا تَوَقَّفَتْ عَنِ التَّصَرُّفِ بوقاحة وَالنُّزُول الْآنَ مِنْ السَّيَّارَة
تَحْدُث تايهيونغ بحاجبان منعقدان عِنْدَمَا اسْتَنَد بمرفقه أَمَامِي عَلَى زُجَاجٍ نَافِذَةِ السَّيَّارَة الْمَفْتُوح

أَعَادَتُه سِيا لِلْخُلْف قائلةََ
لَا بَأْسَ
عَادَت تَرْكَب خَلْفِي تَحْت أَنْظَار الْوَاقِف أَمَامِي

أتجهنا لِـ شَاطِئ مَا

اعْتَقَد أَنَّك تَعَرُّفِ شَيْءٍ مَا جَعَلَ هَذَا السُّؤَالِ يراودك مجدداً !
تَحَدّثَت تَنْظُر لمظهر الْبَحْر الجذَاب

نَعَم عَرَفْت انكِ تديرين عَائِلَة مُسَجَّلَة فِي المافيا ! شَخْصٍ لَمْ يَظْهَرْ فِي العَائِلَة سِوَى مُنْذُ عَامَيْنِ تقريباً . . . . تِلْكَ الْمَادَّةِ الَّتِي تَمَّ التَّعَاقُد عَلَيْهَا الْآنَ أَوَلَيْس مَادَّةٌ مَمْنُوعَةٌ دولياً ؟