عام 2018 في شهر يوليو، حيث أنتهينا من الامتحانات النهائية و بدأت فرحة تخرجنا.
وفي كل عام تخرج يلي بعد الامتحانات، رحلة مدرسية ميدانية، للتعرف والاستطلاع على تاريخ وحضارة مدن جديدة. وفي هذه السنة تحديداً، وقع الاختار على الذهاب إلى العاصمة برلين.
كنا قد زرنا المناطق التاريخية والمتاحف الفنية، وفي النهاية أدت زيارتنا لجدار برلين إلى التعرف على قصص مأساوية حدث في تاريخ الجدار. البعض منها رومانسية والبعض الآخر مأساوية. لم تكن زيارتنا مرحة كزيارة المتاحف الفنية كما توقعنا بل كانت مليئة المشاعر بالأسف والسوء لما عهده تاريخ هذا الجدار الحديد، المسمى بجدار برلين.
وللأسف ليس كما يحدث في قصص ديزني التي تنتهي بنهاية سعيدة وقبلة، بل القصص جميعها واقعية و معظمها تنتهي بنهاية حزينة لا ترضى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لمن لا يعرف. جدار برلين كان يفصل بين شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية. وقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، عام 1961 بدأ بناؤه. وذلك بعد احتلال ألمانيا من اربع دول منها فرنسا والولايات المتحدة، بعد انتهاء حكم ادولف هتلر الدكتاتوري.
