وقف تايهيونغ امام مدير الملجأ هو ينظر بخوف للأسرة التي قررت تبنيه .. رجلٌ ضخم الجثة ذو بطن عملاق و شارب ضخم . يدخن سيجاره بشَرَه ، و سيده تقف بجواره يبدو عليها الرجاء في ردائها الاحمر والذي يفصله عن رقبتها شال من فراء الثلعب الاصلي ، ترتدي في يدها مجوهراتٍ خفيفه إلا انها تبدو باهظة الثمن ، في يدها سلسله معدنيه رفيعه تنتهي بطوق من الجلد الطبيعي يلتف علي رقبة كلبٍ يبدو انظف منه بكثير ... دمعت عيناه و مدير الملجأ يقول للسيده التي تتأمل طلاء اظافرها الفيروزي في ملل :
"تايهيونغ طفل من اذكي الاطفال هنا .. لقد اخترته لكما لأنه سيريحكما فهو مطيع ... أليس كذلك يا تايهيونغ ؟"
هز تايهيونغ رأسه في موافقة علي كلامه وهو يشعر بمرارة تشق طريقها من حلقه الي روحه المنكسره ، خرج خلفهما وقد انهيا كل الاوراق ، لأول مره يشعر بحريته لكنه يشعر بقيد خفي يلتف حول قلبه يمنعه من فرحته ، صعد السيارة ، أول ما لفت نظره كان أن السيدة لم تنظر له مطلقا و كأنه ليس ابنها ؛ قطعت السياره عدت شوارع حتي وصلت لمنطقه راقيه في وسط واشنطن ، نزل تايهيونغ من السياره و هو يتبع الزوجين ، توقفت السيارة أمام فيلا فاخره تخلي الألباب ، وقف مدهوشاََ قبل أن يتبع السيدة و عندما همَ بدخول الباب منعته بيدها قبل أن تشير بإصبعها للسائق الذي أتي ليمشي بجواره وهو يحدثه بصوت خافت :
"أتريد أن تدخل الفيلا ! هل جننت"
"ألم يتبنياني .. إنهما الان والديٓ أليس كذلك"هز الرجل رأسه في اشارة لم يفهمها تايهيونغ وهو يشير بيده لكوخٍ صغيرٍ يتوسط الحديقه :
"ستظلُ هنا حتي ميعاد السفر"
فتح له الباب و دخل تايهيونغ يتأمل الكوخ ... كوخٌ قذر ضيق لا يحتوي علي أي شئ , فارغ بالكامل , يسيطر عليه الظلام و مازاد الأمر سوءاََ أنه بلا نافذة ؛ التفت تايهيونغ لينظر للسائق برعب و قبل أن يتحدث أغلق الباب بعنف ... حاول أن يفتحه إلا انه سمع صوت المزلاج يغلق و صوت معدنٍ يحتك بآخر يعقبه تگهُ مميزة لانغلاق قفل , صمت في ذهول و هو يستمع لهمسه السائق تتسلل من بين شقوق الخشب لتنال قلبه مباشرةْ :
" آسف "
________________________
وووووحبك🥀✨
أنت تقرأ
تْفٓرُد || V
Storie d'amoreوكنتُ أسأل نفسي عما يميزكٍ عنهن ؛ فلا اجد ردًا ؛ ولا اعثر علي جواب ؛ إلي أن أدركت أن المقارنة بينك وبين غيرك ؛ أو السوال عن الفارق بينكم أو أن اضمك معهن في نون نسوه واحده .. من باب الحماقه☄️🥀