\\اِلْتَقَيْنَا فِي مُوسْكُو\\ JIKOOK+18

_5_

في الصباح الباكر استيقظ جيون على صوت المنبه الذي يشير للرابعة فجرا

فرك عينيه بتعب فهو لم ينم البارحة أبدا بسبب جيمين الذي كان يبكي طوال الوقت بسبب أنه لم يشتري له الحلاويات

مع علمه أنه مريض بالسكري ، هو بقي يبكي حتى الثانية فجرا حيث يجب على جونكوك الاستيقاظ والذهاب للمقر لكنه قد ألغاه بسبب عقلة الاصبع تلك

استقام من مكانه ذاهبا للحمّام ليستحم، وفي تلك الدقيقة التي وضع فيه جسده داخل حوض الاستحمام الفاخر بدء الباب يدق

ليصر على أسنانه بغضب غير مصدق للحظ اللعين الذي يرافقه منذ قدوم جيمين

خرج من الحوض بسرعة وغضب ليرتدي بنطاله فقط ووضع منشفة فوق رأسه مجففا إياه

فتح الباب بقوة ليرى خادمة واقفة أمامه بينما تحمر خجلا للوضع التي فيه الآن ، فهي تكاد تلتسق بصدره العار بحق

رفع الغرابي حاجبه باستغراب لهذه الخادمة التي سيرفسها بقدمه دون رحمة

"ماللعنة التي أتيت من أجلها على الرابعة فجرا ! "

قال بصوت خشن وهو يصر على أسنانه بقوة مانعا نفسه من قتل هذه التي لا تزال تبتسم ببلاهة

"سيد جيون إن جيمين قد سقط مغاشيا عليه "

توسعت عيني جيون بخوف ليبعد اللعنة التي امامه بيده لتسقط أرضا ليذهب فورا لغرفة جيمين

وحالما فتح الغرفة وجد طبيبان حوله ، ارتعب جيون من فكرة أن الأصغر قد أصابه ممكروه قد يؤدي بحياته

تقدم من الإثنان اللذان يسعفانه بقلق واضح على محياه وكأن المريض يكون زوجه وليس ابن أخته العاهرة

"هل هو بخير ؟!"

تسائل جيون للذي صرخا برعب ، فهما كانا متعمقان في فحص و مساعدة قلب جيمين ليعود نبضه طبيعيا

"س..سيد جيون !"

"لا بأس أكملا عملكما "

قال جيون للذان كاد يموتان بدلا من الآخر ، فبحق كيف لا تصرخ كالفتيات وتسمع صوت أحد ورائك دون إدراكك من أين دخل ؟ وكيف ؟

جلس جيون في الكرسي المقابل لصغيره بينما يغطي جسده بلحاف السرير ، لتقع انضاره على على علبة الحلوى الكبيرة تلك

هو قد غضب كثيرا لأن الأصغر لم يطعه، هذا مضحك صحيح لكن هو فعل هذا من أجل مصلحته لا أكثر !